عبدالعزيز المازري
لايوجد ما يدعو للدهشة
* المشكلة أن الجمهور الهلالي يتعاطف مع الوضع الراهن ويتعامل وفقا للعطاء!!!
*فيا تري العطاء يصب لمصلحة أي التيارات حتى نحكم بنجاحها في الوصول لقمة العطاء ونفضل تيار علي الأخر.
*فجأة.. أصبح هذا الإداري فاشلا وتعامله فطير ..لا يعرف كيف يسوس الأمور!!
*لم الشمل بالهلال والعمل في ماعون واحد يؤدي لنجاحات اكبر ينشدها جميع الأهلة .
*بعد أيام تنتهي التسجيلات وتسكن الثورات وتقل الاجتهادات ونأتي للحكم بالفشل والنجاح .
*كل موسم وفي هذا الوقت بالتحديد يعيش الجمهور حرب التسجيلات وفي نهاية العام نجد أن اللاعبين المتنازع عليهم هم اكبر صفقات الفشل.
*حركة التسجيلات هذا العام قوية جدا جدا ومبشرة بوجود أسماء كبيرة ظهرت في الترشيح للاحتراف في الهلال.
*ما جعل التسجيلات قوية هل هي رغبة حقيقية وتنافس ما بين الندين آم عمل مدروس ومخطط له.
*آم أنها جاءت تبعا إلي لغة التحديات بين القطبين.
*ظاهرة صحية ستعود علي السودان بالكثير طالما أن أنصاف المحترفين أصبحوا خارج طلبات أنديتنا.
*اون تايم تغيرت كثير من القناعات واون تايم تبدلت المواقف فصار الحكم من خلال خشبة المسرح.
*فمن يجيد أداء الدور كسب الرهان… وغنم بالمراد وعاش غيره في توهان.
*هل نحكم علي واقعنا الرياضي بنظرة الغير … فتكون مرآة لرؤية عيوبنا لأننا فشلنا في تشخيص الواقع أو لأننا لونا الواقع ليجافي الحقائق.
*المريخ احضر (وارغو )وأراد بذلك أن يسعد جمهوره معلنا تفوقه وفرح بذلك كل أهل الوصيف وباركوا هذه الصفقة التي لا تستحق كل هذا المبلغ الذي دفع فيها.
*بعد منافسة مع نادي الأهلي المصري وانسحابه لصالح المريخ ليس بسبب المال ولكن هنالك لجنة فنية في فريق الأهلي تعلم كيف تتعامل وكيف تقيم المحترف.
*وكذلك فعل رئيس الهلال بالانسحاب المبكر من الصفقة لتكون الساحة خالية للمريخ إلا من بعض المناوشات بسبب ارتفاع الصفقة التي لا تستحق .
* (وارغو) في أول تجربة احترافية خارجية يحقق هذا المبلغ!!!
*وتبعا لذلك كان علي الهلال أن يجاري الوضع الآخر وهاهو في إصرار كبير يحضر (ديمبا )والبرازيلي (دي سوسا) لتغطي هذه الصفقات علي صفقة (وارغو) وتشعل الحماس الكبير وسط الأهلة.
*مدي القلق الذي يعيشه الجمهور الهلالي هو تأخر قيد المحترفين في ظل محدودية الأيام التي تبقت علي التسجيلات.
*وحتي صحافتنا الرياضية غابت عنها الأخبار فصارت الاجتهادات والمعلومات تصلها تبعا للعلاقات مع احد إداري الهلال.
*هذه السرية التي فرضها مجلس الإدارة علي المفاجأة المرتقبة للهلال والتي كثر الحديث عنها ربما هي ما أنجحت الصفقة ولا ننسي كيف ضاعت صفقة (واترغو) من الهلال اثر مكالمة تلفونية.
*تسجيلات الهلال تسير ويبدو أن الحسم سيكون مع انطلاق صافرة نهاية التسجيلات.
*أمنياتنا أن يكون الهلال علي الموعد اون تايم بحسمه لكل الملفات من الإحلال والإبدال.
*عنصر التشويق الذي عتم علي المغادرين والقادمين في الفرقة الهلالية..
*جعل الساحة الرياضية الهلالية تشغل نفسها بهذا الموضوع في ظل قيام حركات تنظيمية هلالية للمعارضة تؤمل في دعم الجمهور الذي هتف ضد المجلس عقب الخروج من البطولة العربية.
*هذا الظهور للحركات جاء اون تايم في ظل عدم رضاء من الجمهور علي اداء مجلس الادارة الهلالي بعد خروجه من الموسم السابق صفر اليدين.
*رئيس الهلال يحاول أن يعود ويكسب ود الجمهور عبر هذه الصفقات حتى يضمن مناخ معافي للاستمرارية.
*الآن نري أن كثيرا من الأمور في النادي بدأت في السير وفق خط مرسوم من اجل إسعاد جمهور البدر والدليل أن الأكثرية التي كانت تنادي بذهاب المجلس أصبحت الآن تدعو للدعم وتقديم قالب النصح عن طريق القرب من واقع الحدث لا الابتعاد .
*أسعدني كثيرا خبر التقاء الأرباب برواد نادي الهلال في جلسة تفاكرية لنقاش أمور الفريق.
*فمثل هذه الجلسات تقرب وجهات النظر وتصل وتصوب وتوضح العيوب .
*مخرجنا الوحيد لرؤية هلال مختلف هو أن نتحد وان نظهر دعمنا للهلال فقط
* تقدم منتخبنا خطوة للحفاظ علي كأس سيكافا وذلك بمواصلة المشوار بالمنتخب الرديف عندما تعادل مع منتخب كينيا المنظم والذي يتفوق علي منتخبنا بالإعداد الجيد في ظل نتائج محبطة لقمتنا ومنتخبنا في المباريات السابقة.
*نتمنى أن يكون المنتخب الرديف وفي العام الجديد بداية الانطلاقة لعودة الكرة السودانية للتنافس مره آخري وذلك بعودة الثقة لها.
* العام 2009 ميلادي والعام 1430ه عام جديد كنا نود أن نسمع بمدير عام جديد خلفا لمازدا ولكننا لم نسمع ولا تصريح من قادة اتحادنا برغم متلازمة الفشل التي يتوشح بها هذا المدرب.
* مدرب فشل في الخروج مع فريقه الفائز في الخرطوم بثلاثية ليخسر بالسبعة في الأردن نتيجة لعدم التقدير وعقم النهج الذي اتبعه فكيف نأمنه علي منتخبنا الوطني
*بقاء( يوسف محمد) حتي اليوم في السودان يؤكد علي حسن تعامل الإدارة الهلالية مع المحترفين الأجانب ورغبته في نيل الجنسية وحل الإشكالية مع نادي ( سيون) توضح مدي ما وجده هذا اللاعب من تقدير في المجتمع الهلالي ومن يجاري الشائعات ليصطاد بان المجتمع الهلالي منفر أو أن المحترفين يفرون منه يبحث عن سراب لن يناله إن حكم بما فعل (كلتشي) ومواطنه( قودوين) .
*إن كان ( كلتشي او قودوين) يبحثون عن المال بعيدا عن الولاء والنظرة الاحترافية الصحيحة فما فعله يوسف لاعب المنتخب النيجيري يؤكد ذلك ويدحض كل الشائعات .
*كثر الحديث عن مفاجأة الأرباب فلم نري غير الترشيحات والاجتهادات .
*عاد تنظيم الصدارة وفي عودته معارضة رشيدة للمجلس حسب ما جاء في بيان الصدارة بعد اجتماعهم الأول.
*كثيرة هي هذه التنظيمات وآمرها لا يدعو للدهشة فقد ظهرت في الوقت المحدد ولكنها كثيرة سيضيع معها ويتشتت جهد الأهلة وليتها إن كانت معارضة موحده في ماعون واحد تدعو لإنشاء مجلس أمناء للهلال وتكون في خدمة البدر وصوت حق للجمهور علي المجلس .
*هنا اندهش فعلا بهذه الحركات وموسم التسجيلات مفتوح … فهل هي حركات معارضة فقط آم حركات لدعم الهلال .
* الطريق مفتوح في التسجيلات للدعم فهل تقدم احد التنظيمات ليقدم دعمه في التسجيلات آم أنها مجرد معارضة لا تسمن ولا تغني من جوع.
حكاية
حكاية الاستمرار في الظهور وإدمان النجاح علي ضعف ووهن الآخرين!!! أهي رواية فشل تغطي عليها حكاية نجاح أتستمر هذه الرواية في الظهور آم تختفي هذه الظاهرة ونري الجميع متحابين متسامحين متوحدين في حالة الضعف وحالة القوة
العمود الحر
عبدالعزيز المازري
algnawia@yahoo.com