المجموعة الإفريقية الكاريبية الباسيفكية تعبر عن قلقها البالغ لقرار الجنائية

عبرت دول المجموعة الإفريقية الكاريبية الباسيفكية عن قلقها البالغ لقرار الغرقة الأبتدائية للمحكمة الجنائية الدولية في الرابع من مارس الحالي باصدار مذكرة توقيف ضد المشير عمر البشير رئيس جمهورية السودان والاثار الخطيره المترتبه على القرار. واكدت المجموعة في بيان لها في جلستها غير العادية التي انعقدت امس بمقر الامانة العامة لدول المجموعة الإفريقية الكاريبية الباسيفكية ببروكسل تحت رئاسة السيد جوزيف ماهوناو سفير جزر سليمان اكدت ايمانها بان التسوية السياسية هي الأمل الحقيقي لتحقيق وتأمين السلام المستدام بدارفور والاقليم وعبرت المجموعة عن دعمها لجهود السلام التي ظل يقوم بها الإتحاد الإفريقي والامم المتحدة في السودان وجددت دعمها لقرار قمة مجموعة الدول الافريقية الكاريبية الباسيكفية التي انعقدت باكرا في اكتوبر من العام الماضي وقرارات قمة الإتحاد الافريقي الخاص بتمكين الجهود السياسية والدبلوماسية من التوصل إلي حل مستدام لمشكلة دارفور. وطالبت المجموعه بمواصلة مفاوضات السلام بين حكومة السودان والحركات المتمرده بدارفور. واكد السفير نجيب الخير عبدالوهاب سفير السودان لدي بروكسل ومندوب السودان للأتحاد الأوربي لوكالة السودان للانباء اكد ان هذا البيان يشكل خطوة تضامنية كبيرة من المجموعة التي تضم 74 دولة منها 53 دولة افريقية و1ا دولة كاريبية و15 دولة باسيفكية وقال ان المجموعة الأفريقية الكاريبية الباسيفكية هي الشريك الأساسي للاتحاد الأاوربي في مجال التنمية والعون الأنساني مبينا ان هذا الموقف من هذه المجموعة التي تحظي باهتمام كبير لدي الأتحاد الاوربي التي يقف عدد كبير من دوله مع المحكمة الجنائية الدولية يمثل رسالة هامة من اكبر تجمع للدول النامية بان قرار المحكمة الذي ينتقص سيادة اكبر دولة من دول المجموعة من شانه ان يضمر بعلاقات هذه المجموعة والدول النامية بشكل عام مع الاتحاد الأأوربي واضاف ان ثمة رسالة اخري يرسلها هذا البيان تتمثل في عدم رضا هذه المجموعة من استخفاف الاتحاد الاوربي ودوله بقرارات قمة المجموعة في اكرا في اكتوبر من العام الماضي وقرارات قمم الاتحاد الإفريقي التي تعتبر بأن التسوية السياسية في دارفور هي مفتاح تحقيق السلام والاستقرار المستدام في السودان وليس الادعاءات والملاحقات القضائية وفيما يلي تورد سونا نص البيان : بيان لجنة سفراء المجموعة الافريقية الكاريبية الباسيفكية حول المحكمة الجنائية الدوليةباصدار مذكرة توقف للسيد رئيس الجمهورية السيد المشير عمر حسن احمد البشير للتهم الموجهة اليه بشان ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور 1- في جلستها غير العادية التي انعقدت بتاريخ 12 مارس 2009 بمقر الامانة العامة للدول الإفريقية الكاريبية الباسيفكية ببروكسل تحت رئاسة السيد جوزيف ماهوناو سفير جزر سليمان ، قامت لجنة سفراء مجموعة الدول الإفريقية الكاريبية الباسيفيكية بتبادل الآراء حول قرار المحكمة الجنائية الدولية الخاصة بإصدار مذكرة توقيف ضد السيد عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان للتهم المنسوبة إليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بدارفور 2- وفي هذا الإطار استمعت المجموعة إلي التقارير التي قدمها كل من السيد نجيب الخير عبدالوهاب سفير جمهورية السودان والسيد باري فيور سفير دولة سيشل ومنسق إقليم شرق إفريقيا 3- عبرت دول المجموعة الإفريقية الكاريبية الباسيفيكية عن ايمانها الكامل بتوثيق العلاقة بين السلام والعدالة وفي ذات الوقت عبرت عن دعمها لجهود السلام التي ظل يقوم بها الإتحاد الإفريقي والامم المتحدة بالسودان ( دارفور وجنوب السودان ) كما أكدت ايمانها بأن التسوية السياسية هي الامل الحقيقي لتحقيق وتأمين السلام المستدام بدارفور والاقليم 4-كما عبرت المجموعة عن قلقها البالغ لقرار الغرفة الإبتدائية للمحكمة الجنائية الدولية بتاريخ 4 مارس 2009م بإصدار مذكرة توقيف ضد السيد رئيس جمهورية السودان للتهم الموجهة إليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب والآثار الخطيرة المترتبة عن القرار 5- وفي هذا الإتجاه تعيد مجموعة الدول الإفريقية الكاريبية الباسيفكية دعمها لقرار قمة مجموعة الدول الإفريقية الكاريبية الباسيفيكية التي انعقدت باكرا في الفترة من 2-3 اكتوبر 2008م وقرارات قمم الإتحاد الإفريقي وتحديدا التي تحوي النص الداعي لأعمال المادة (16) من ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية الخاص بتعليق القرار اعلاه لتمكين الجهود السياسية والدبلوماسية من التوصل إلي حل مستدام لمشكلة دارفور 6- تطالب المجموعة الإفريقية الكاريبية الباسيفكية مواصلة مفاوضات السلام بين حكومة السودان والحركات المتمردة بدارفور .
المصدر :سونا