سياسية

غندور وطه يشهدان اجتماع مجلس وزراء حكومة ولاية الـخرطوم

[JUSTIFY]نظمت حكومة ولاية الخرطوم جلسة نقاش مطولة إستمرت طوال نهار الأمس إتسمت بالشفافية والنقاش الحر وإخضاع تجربة الولاية والمحليات للتقويم والمراجعة فى الحكم والإدارة والتخطيط للخدمات وكيفية تقدمها وإختصاصات الوزارات وذلك عبر أوراق عمل حددها مجلس التخطيط الاستراتيجي فيما شارك فى النقاش بروفسير إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية عن رؤية الدولة للاصلاح فى الجهاز التنفيذي فيما قدم الأستاذ على عثمان محمد طه النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية مداخلة بعنوان الدولة والقانون .

والي الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر قدم أولوياته فى التنمية للفترة المتبقية من عمر دورته الانتخابية الحالية التى ستنتهي فى العام 2015م موعد قيام الانتخابات القادمة . وقدم المهندس صديق الشيخ نائب والي الخرطوم ورقة عن التقاطعات الادارية بين المحليات والولاية وطرح عبداللطيف فضيلي معتمد أمبدة إنابة عن المعتمدين ورقة عن دور المعتمد فى إدارة المحليات

وتناول النقاش بالبحث القضايا المتعلقة باختصاصات الوزارات والمحليات وحدودها فى إطار الدستور والقانون والتقاطعات والعقبات التى تحول دون تنزيل الخدمات والسلطات والكوادر الى المستوى المحلي الذى يقدم الخدمة المباشرة للمواطن .

بروفسيور غندور قال أن ولاية الخرطوم مرشحة لان تكون مركزاً للحوار الوطني المرتقب وما يتم فى الخرطوم سينعكس على بقية الولايات لذا فإن من الأهمية تقوية أجهزة وهياكل الحكم فيها سيما المرتبطة بتقديم الخدمة للمواطن وطالب بضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات حتى تتم معالجة التقاطعات فى تجربة الحكم الفدرالي وتقوية دور الضباط الاداريين باعتبارهم الأساس الذى تنبني عليها فكرة إدارة شئون الخدمات والمواطن .

الأستاذ على عثمان محمد طه قدم عدة أفكار من واقع تجربته الطويلة فى العمل التنفيذي وقال أن أجهزة الحكومة تحتاج الى ترتيب الأولويات وتقسيمها بعدالة تشمل كل إحتياجات المواطن وضرورة إشراك المواطن فى كل مراحل التنفيذ وطالب الأجهزة الرسمية باتخاذ آليات لمواجهة العقبات التى تحول دون تنفيذ البرامج والمشاريع كما طالب بضرورة ترجمة المصطلحات التى يعج بها التخطيط الأسراتيجي والجودة الشاملة وتبسيطها للمواطن فى قالب سهل الفهم وقابل للتطبيق وقال طه إذا أردنا نجاحاً حقيقياً للمحليات ينبغي أن تصبح قبلة يجد فيها المواطن كل ما يحتاجه من خدمات وندعمها بالرقابة الداخلية

صحيفة اخبار اليوم[/JUSTIFY]