غريب الدارين ……..جائزة الأوســكار لأغرب بوبـار !!
وطير يا عريس بي فوق …وسوق العروس بذوق.
يا شعبنا !! تقليعات ما سبقكم بها من أحد من العالمين !! ولا حتى في زواج مشاهير العالم …واقرؤوا عن العجب في زواج كثير من أثرياء ومشاهير العالم …نعم تجدون بذخا وصرفا أسطوريا ولكن الإخراج عاااادي كأي عرس أما هذا الذي رأيناه فليس له من مثيل !! فلمـــــــــــــــــــاذا ؟؟أهي عبقرية خفية غفلت عن مسارها الصحيح ؟!
فبالأمس طالعتنا الأخبار بذلك الخبر الطاير عن عريس وعروسه وهما معلقان بين السماء والأرض في رحلة طائرة بدون طيار !!
وشخصت عيون الناس تنظر لا تريم ! وصنقعت الرؤوس لآخر انحناءة إلى الخلف ….وقد علت الوجوه تعابير متباينة … فالواقعة لابد أن يصاحبها شعورما !! البعض منبهر معجب خاصة الأوانس وكلٌ تتمنى عريسا طائرا ….وبعض يقلب شفتيه في عدم رضا ….
وكعادة إخوتي المعلقين الذين لم يتشرفوا بالحضور إلا من خلال النت شحذوا أقلامهم في تعليقات تعبر عن استغراب أو استحسان ….وكان من بين التعليقات قلم نسائي وحيد تمثل في تعليق الأخت ” حياة” التي تمنت لو أن الزمان رجع بها لفعلت ذلك ولقدمت الدعوة للنيلين بإدارتها وزبائنها الكرام …ألم أقل لكم إن للنساء رأي آخر !!
مبارك للعريسين ولعلهما الآن في رحلة شهر العسل طائران أو عصفوران قد حطا على فنن …أو لربما في واحد من الفنادق الطائرة في أوربا !!ما داما بدآ طائرين فلينهيا العرس السعيد طيرانا إلى آخره .
أظن أن مسار العرس تغير فمن بعد عريسنا ساير البحر وقطع جرايد النخل أصبح عريسنا طاير القمر ويجيب للعروس أفخر همر !! قال جرايد نخل قال !
وهذا الخبر جعلني أطير إلى مخزن الذاكرة لأخرج لكم بعض القصص عن التقليعات التي سمعت عنها والتي تقف شاهدا على أن بعض السودانيين يحلو لهم أن يكونوا مادة لحديث الناس وللأسف في الفارغة ومقدودة .
وهذا ما كتبت عنه في مقالين عن العرس في السودان ….وما كنت أنوي أن أزيد …ولكن غيرت رأيي ….وكيف لا وأنا أرى أمامي مادة دسمة لا تفوت !
جلس المدعوون ينتظرون حضور العرسان …وفجأة دخلت العروس وحدها في حالة اضطراب وهي تتلفت وتسأل في لهفة : طارق وينو ؟ طارق وينو ؟ وسكت الناس كأن على رؤوسهم الطير ! وعلى قول الخليجيين عسى العروس ما انهبلت !
وفجأة أيضا ! يخرج طارق من إحدى الغرف ….ثم يتأبط عروسه ويتجه نحو الكوشة !! هااااا… إذن هي كانت تبحث عن طارق ….هل ظنت أن طارق استدرك في آخر لحظة أنه تورط فآثر النفاد بجلده ؟! وأنى له ذلك وقد كُبِّل تماما ومامن سبيلٍ إلى هروب ….مشهد فات عيون كاميرات السينما العالمية !
علت زغاريد النساء إعلانا بوصول العروس ….فإذا بالعروس تصل في موكب مهيب محمولة على الأعناق ” ولا أجعظ هداف في مباراة مصيرية ” ثم وضعوها على الأرض فرفعت يديها وظن الناس أنها تحييهم ” تقول هي الرئيس” …
ولكنها لم ترفعهما لتحية بل ليطير عددٌ من الحمام من تحت أكمام ثوب زفافها !وما ذنب الحمامات محبوسات كل تلك الفترة تحت ذراعيها غير حظهن التعيس الذي أوقعهن في أيدي نساء مهووسات !…
والأهم ما دلالة الحمام ؟ وبالمرة لماذا لم تحمل معها غصن الزيتون ؟ آآآه لقد نسيت فبلادنا لا ينمو فيها الزيتون ….جريدة نخل تشكل بديلا مناسبا …
فهل هو تفاؤل بحياة زوجية سعيدة يظللها السلام ؟
أم هو إعلان على رؤوس الأشهاد بأنها ستكون وديعة مسالمة كتلك الحمامات ؟! يالحظ العريس بهذه الحمامة ..أقصد العروس !
ختام الكلام وخلونا في المفيد : تلك التقليعات غير المسبوقة ألهمتني فكرة استثمارية هائلة !! فمثلما يحتاج أصحاب الأموال إلى أفكار ودراسات جدوى فمناسبات الزواج التي هي أعظم مشروع استثماري _ فالعفاريت قادمون – تحتاج هي أيضا إلى أفكار فلتات ….فهاكم فكرتي ….
إعلان مجانـــــــــــــــــــــــي :
سأفتتح مكتبا لتقديم سيناريوهات صاروخية لأعراسكم …مضمونة ومضبوطة لتفجير البالونات …أعني المفاجآت للمعازيم وتكون حديث المدينة لفترة طويييييلة …أليس هذا ما ترغبون فيه ؟ …
ويا قراء النيلين وعد رجال لأول زبون منكم سيكون السيناريو هدية مني عند افتتاح المكتب الطائر…وهذا بمثابة إعلان عن المشروع .
آخر المطاف في موضوع الزفاف :
ولا تزال النساء في بلادي زاخرات بالمفاجآت !! مفعمات بالإبداع ….فلا نامت أعين المعارضين من المتزمتين .
غريب الدارين
انا اعترض على قولك بان البوبار السوداني فاق الكبار والقدرو.اقرا في تقليعات العالم حولك واستعين بي قوقل,,واحد تزوج تحت عمق البحر ولبس هو وعروسه والقسيس ملابس الغوص وواحد هو وعروسه نطوا بالبراشوت ونزلوا وسط المعازيم..
هذه ليست بدعة جديدة فاول حدوث لها كان فى زواج عائشة بنت المخلوع معمر الغذافى وكانت صورها وفيديوهاتها متاحة فى النت .. ونحن فقط نستورد .