رأي ومقالات
د. ياسر محجوب الحسين: إلى متى يتعامل الإعلام المصري باستخفاف بل (قلة أدب) مع السودان ورموزه؟
إن كان الوزير سيلتقي حقًا مسؤولين مصريين لكانت زيارة رسمية ولتوجب أن يستقبله من يليق بمقامه وليس أن تُنهى إجراءات وصوله (كدا حاف)!!..
إلى متى يتعامل الإعلام المصري باستخفاف بل (قلة أدب) مع السودان ورموزه؟.
(2)
حصيلة ملتقى أم جرس لم تتجاوز توقعاتنا ولم تلامس تأملاتنا.. الحصيلة هي (دعا وناشد وطالب وأكد وهلم جرا).. الملتقى طالب بتعزيز دور القوات المشتركة السودانية والتشادية في تأمين الحدود وحسم المتفلتين والخارجين عن القانون وطالب الجميع بعدم الإضرار بالمواطنين والمشروعات الحيوية في دارفور..
ماذا تفيد هذه المطالبات والتوصيات والتمنيات والمناشدات في قضية أمنية وسياسية معقدة.. ما يحزّ في النفس أن الدولة استمرأت حمل قرعتها وهي تطوف الجيران تستجدي الحلول لمشاكلها الداخلية.. هل هناك من جارٍ لم تعقد فيه ملتقيات أو مباحثات ننشر فيها الغسيل السوداني؟.. كان يمكن لمدينة أم جرس التشادية التي تقع في إقليم إنيدي في أقصى شرق البلاد المحاذي للحدود السودانية، أن تنال شرفاً تاريخياً إن قدم الملتقى حلولاً لأزمة دارفور لكنها لم تحظ بذلك الشرف.. لو أن الدولة كان بإمكانها تقديم تنازلات مهمة تفضي إلى حل للأزمة، أليس من الأجدى أن تقدمها لملتقى أو مؤتمر يعقد داخل السودان؟.. لا أم جرس نالت ذلك الشرف ولا من المؤكد ستناله الدولة فقد عدنا من أم جرس بخفي حنين رغم (الهُليلة) و(الهيصة) و(الزمبريطة)..
في الطبيعة (أم جرس) أفعى سامة ومفترسة وشديدة السُمّية كذلك، وعند مهاجمتها لفريستها تهزّ الجرس الموجود عند نهاية ذيلها محدثة جلبةً وصوتاً عالياً.. أرجو ألا يكون ملتقى أم جرس كذلك كأفعى أم جرس.
(3)
في أسبانيا تزايدت حدة أزمة إقليم كتالونيا بعد إعلان رئيس حكومة الإقليم مؤخراً، أنه لا يستبعد أن يُعلن الإقليم، الواقع شمال شرق إسبانيا، من جانب واحد انفصاله عن الحكومة المركزية فى مدريد.. الحكومة الإسبانية رفضت بالطبع المساعي الانفصالية ودعوة تنظيم استفتاء حول الاستقلال في 9 نوفمبر المقبل.. من قبل فشل الانفصاليون في العديد من دول أوروبا وأمريكا في تحقيق هدفهم ووقف العام (الحُر) في أوروبا وأمريكا (ألف أحمر) ضد دعوات الانفصال.. ذات العالم الحُر شجع ودفع نخب الحركة الشعبية لفصل الجنوب ووافقت حكومتنا بكل أريحية لا تخلو من سذاجة باعتبار أن ذلك عملية حضارية سترفع أسهم السودان وترفع أيضاً اسمه من قائمة الدول المغضوب عليها وكذلك ترفع إصر الحصار الاقتصادي الظالم الذي منع بالأمس وصول مبلغ زهيد (15 ألف دولار) من اتحاد عمال الصين إلى اتحاد عمال السودان؟!.. يا ويح قلبي.
آخر الكلام:
هل من محاكم طوارئ لمطاردة الفساد والمفسدين. د. ياسر محجوب الحسين–الصيحة
[B]إلى متى يتعامل الإعلام المصري باستخفاف بل (قلة أدب) مع السودان ورموزه؟. احيييييييييييييك انيت سوداني بحق نحن نريد راجل يفش لينا حبة غبينة من قلة ادب هؤلاء الصعاليك المصريين . منحوا ما يسمون حركات قناة تبث من الاراضي المصرية [/B]
شئ محزن أن يسافر وزير الخارجية السوداني بطائرة مصرية وكان من الافضل له أن يسافر بسفينة الصحراء حتى يحفظ للشعب السوداني كرامته, ياحليل الخطوط الجوية السودانية التي كانت لها صولات وجولات في العالم .
كم تكلف رحلة العزاء هذه حكومة السودان ؟ أليس أولي بهذه الأموال أن تبني المدارس القشية في ولاية شمال كردفان ؟ أو حفر أبار لمياه الشرب للعطشي في كل أنحاء السودان ؟ أو شق طريق في فيافي البلاد الواسعة تسهل التواصل و الاتصال و التجارة و التنمية ؟ أعرفتم الآن لماذا كل يوم يزيد سعر الدولار و ( تتبهدل ) عملتنا الوطنية ؟ لأن ما نكسبه من دولار نستهلكه في توافه الأمور .
إلى أن تذهب الإنقاذ وتأتي حكومة غير منبطحة وغير منبرشة وغير إنهزامية يقودها رجال أطهار أشراف أنقياء أتقياء لا يرضون الحقارة حقانيين تعيد للسودان أمجاده وتتعامل بندية تامة مع هؤلاء الاوباش وترد لهم الصاع صاعين وتدافع عن كرامة الإنسان السوداني وتحمي حدوده وتحافظ على حريته وسيادته ….
في وزير خارجية إسباني بجي عندكم عشان تقديم عزاء؟ الاتحاد الأوربي بيطالب بتسليم رئيسكم وانتو ماشين تعزوا؟
التعامل باستخاف وقلة ادب من قبل الاعلام المصري بالسودان و رموزه لن يتوقف الا بتوقف السودانيين عن حالة الخنوع والذل التي يعيشها الوطن منذ اعتلى الكيزان سدة الحكم فيه لدرجة انهم اصبحوا يتلقون المنح والهبات حتى وان كانت خمسة عشر الف دولار (( خمسة عشر الاف دولار فقط )) تهدى من دولة اقتصادها الثالث عالمياً لدولة بحجم السودان والادهى والامر يتباكون عليها ان لم تصل بسبب المقاطعة الامريكية وهنا تكمن الماساة و الاستخفاف وقلة الادب وليس في تعامل الاعلام المصري الذي عرف قبلنا حجم الاخوان المسلمين وعرف كيف يتعامل معهم ويضعهم في حجمهم الطبيعي .
تركب طائرتهم وتزعل لما يقل ادبهم مش المصريون المفروض نحن السودانيون نقل ادبنا على الوزير الماشى اسبانيا يعزى وما عندو طيارة
يقول الكاتب ((((تاريخياً إن قدم الملتقى حلولاً لأزمة دارفور لكنها لم تحظ بذلك الشرف.. لو أن الدولة كان بإمكانها تقديم تنازلات مهمة تفضي إلى حل للأزمة،)))
لا أدري لماذا يدّعي بعض الناس الفهم أكثر من غيرهم ؟؟
ولماذا بعض من يعتقدون جزافاً أنهم مثقفون ويحسنون صورتهم بحرف الــ (د) قبل إسمهم كتدليل على أنهم في قمة الناس (جبل الجليد) .
ثم يطالبون الحكومة السودانية بــ (تنازلات)
بالله عليكم هل هنالك تنازلات أكثر من الصبر الذي صبرته الدولة وصبره الشعب السوداني على هؤلاء المجرمين المتمردين حاملي السلاح القتلة !!
أليست هذه تنازلات – أن نصبر عليهم كل هذا الصبر .
ثم ما هي التنازلات التي يتحدث عنها المرجفون المتواطئون ؟؟
هل تريدون منا أن نقول لهم تعالوا وأحكمونا وكونوا رؤساء وكونوا وزراء .
ألا يكفي الهوان الذي نحن فيه من ترضيات هنا وهناك .
كفى تخاذلاً وانبطاحاً وإنبراشاً .
واسحب حرف الدال الذي تضعه قبل إسمك .
المصريين معروفين منذ زمن طويل بطول اللسان وقلة الادب والتكبروالتعالي مع السودان والسودانيين على ماذا ؟ لاشىء سوى الفراغ الادبي والحسي ومع ذلك نحن اللذين اعطيناهمهم الفرصة مش كده وبس بل أهنأ أنفسنا داخل وطننا بان سمحنا لشرذمة ضألة اضلتهم انفسهم واهانوا السودانيين وازلوهم فكيف ننظر من الاخرين احترامنا
كتب د. ياسر محجوب الحسين–الصيحة
(( د. ياسر محجوب الحسين: إلى متى يتعامل الإعلام المصري باستخفاف بل (قلة أدب) مع السودان ورموزه؟)) .
(( وسائل إعلام مصرية تعاملت مع الحدث بـ (قلة أدب) وقالت: ( إن وزير الخارجية السوداني وصل على الطائرة المصرية القادمة من الخرطوم، وقامت سلطات المطار بإنهاء إجراءات وصوله باستراحة كبار الزوار بالمطار)؟!.. وأضافت من عندها أنه سيلتقي عددًا من المسؤولين (المصريين) لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك )).
تعجبني يا د. ياسر .. وأتفق معك فيما كتبت بالفقرة رقم (1) فقط
وحقيقة أن توجهات بعض الشواذسياسيا .. أو فكريا من أولاد مصر .. تفور قلب أي سوداني .. ودي طبيعة بعض المصريين شيء مقرف حقا.. وسخيف ولا يرقى لمستوى التحضر الفكري .. ونحن فوق هذا وذاك أصبحنا كما قيل منبطحين لكل سخافات وقلة أدب وسائل إعلام مصرية تفوح من أفواهها روائح نتنة .
بلا أولاد بمبة … بلا نيلة .
سلام عليكم
بالنسبة للفقرتين الأولتين: قد لا تستطيع أن ترغم الآخر على تحسين خلقه خصوصا إذا كان هذا الآخر قد جند نفسه في سبيل دفع توهماته أن الآخرين يرونه دونهم.
أما بالنسبة لقضية أسبانيا فهي أمر ينبني عندهم على نظام دولهم والأنظمة التي تحكمها مع الإتفاق على بقاء القوميات العرقية في كيان مستقل سواء كانت دولة بذاتها أو داخل دولة… للتحقق انظر في أوربا…