رأي ومقالات
هل حقاً إيقاف الحرب بيد الرئيس “البشير” أو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني؟! إذن.. لماذا لا يفعلون؟! هل هناك سلطة في العالم بمقدورها وقف نزيف الدماء
} أمس الأول انضم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) إلى (ركب المحفوظات) العبثية الرتيبة، وردد ذات المطالب: وقف الحكومة لإطلاق النار… وتشكيل حكومة قومية لفترة انتقالية محكومة بدستور مؤقت أو (إعلان دستوري) على طريقة مصر التي لم يغطس حر ثورتها شيء غير (الإعلان الدستوري)!!
} كيف توقف الحكومة إطلاق النار.. وتتخلى عن مسؤولياتها (الدستورية) والدينية والأخلاقية، وتسمح لمتمردي (قطاع الشمال) أو حركات دارفور من فصائل (الجبهة الثورية) باقتحام مدينة أخرى وقتل المدنيين وتدمير المدارس والمراكز الصحية وتشريد عشرات الآلاف نساءً.. وأطفالاً.. وشيوخاً.. نازحين مروعين.. على طريقة “أم روابة” و”أبو كرشولا”.. و”الطويشة” و”اللعيت” وغيرها؟!
} بأي حق وأي منطق تتخلى القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى عن مسؤولياتها الوطنية، وهي بعلم هذه الأحزاب الشريكة في الحكومة والمعارضة تقف في خانة (الدفاع) غالباً، وليس (الهجوم)؟!
} وإنه لحديث مضحك يدعو للسخرية أن تطالب تلك الأحزاب الحكومة بـ(وقف الحرب)!! وكأن وقف الحرب أمر غاية في اليسر والسهولة ولا يحتاج سوى إلى (قرار) أو (بيان) تصدره رئاسة الجمهورية، فتصمت (البنادق)، وتهبط (المدافع) من على ظهور (الفور ويل درايف) التي تجوب الفيافي والبوادي بالعشرات تدفع فاتورتها دول عظمى وصغرى، ومنظمات دولية وإقليمية (صهيونية) و(صليبية) و(عنصرية)!!
} هل حقاً إيقاف الحرب بيد الرئيس “البشير” أو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني؟! إذن.. لماذا لا يفعلون؟! هل هناك سلطة في العالم بمقدورها وقف نزيف الدماء، ونزيف الثروة، وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، فتتمنع، إضراراً بذاتها.. تهديداً لحكمها، واستهدافاً لقيادتها؟!
} عندما أقرأ مطالب كهذه في بيانات أحزاب (المعارضة)، أتأكد بأننا نعاني من (أزمة أحزاب) مثلما نعاني أزمة اقتصادية، وأمنية واجتماعية!!
} ليس هناك حكومة محترمة في العالم تعلن وقف إطلاق النار من طرف واحد، قبل أن تتأكد من أن قوات التمرد (المتحفزة) في أنحاء متفرقة من الدولة، ترغب بجدية في اتخاذ ذات القرار.
} فلتصلح هذه الأحزاب حالها (الداخلي) المائل، ولتعقد مؤتمراتها العامة، ولتجدد في قياداتها المتكلسة الجاثمة على صدر الكيانات السياسية أربعين عاماً وأكثر.. ثم تأتي من بعد ذلك لتحدثنا عن وقف إطلاق النار.
} من يطالب القوات المسلحة السودانية بوقف إطلاق النار من طرف واحد، بينما تجوس قوات (التمرد) في القرى والمدن والفرقان، إما خائن لهذا الوطن، أو ساذج لا يفقه حرفاً في السياسة.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
اخي الهندي عزالدين.
كتبت لك قبل هذا رسالة شخصية مادحا لك فيها لا ذاما وناصحا فيها لا قادحا. سأسرد جزء من نصحي هنا
– لا اظن انك عاجز عن ايصال فكرتك في مقال متصل او عمود صحفي بدون ان تستخدم ادوات الأقواس المعكوفة والمنحنية والمعرجة وعلامات الإستفهام والتعجب بكثرة في غير مواضعها لتقنع القارىء ان هذه الكلمة مهمة وهذه الجملة ضرورية.
– العلامات في غير مواضعها هي من عيوب الكتابة وخاصة لصحفي شاب على رأس رئاسة التحرير.
– ارجو ان تدعم صحيفتك الكترونيا حتى تواكب مواقع كبيرة مثل موقع النيلين
كلمة ((خونة)) دي بقت كلمة مبتذلة عديل ..
مستحيل تلقی كوز يناقش بدون يرددا ..
نعم يااستاذ الهندي يستطيع الرئيس ايقاف الحرب دونما سذاجه او عمالة
كيف ذلك
بما ان ازمة الثقة بين النظام الحاكم والاحزاب والمتمردين من جهة ومن جهة اخرى عدم ثقة الشعب السوداني في كل الاطراف هذه
اذا لبى الرئيس دعوة الاتحاد الاوربي بعقد الحوار بهيدلبرج الالمانية حيث توفر الضمانات وعدم المراوغة والدغمسة والجغمسة وهذه اكبر فعل يمكن ان يوقف به الرئيس الحرب
كلام ملان !!
الاحزاب مو نافعه !!!
الجيش هو الحل !!!
كل انجازات السودان تمت تحت قياده الجيش !!!
اعتقد
ان ناس الجيش قريبين من الشعب
وان الاحزاب مهنه لاكل العيش و لا علاقه لها بالوطنيه ان لم يكن كلهم ف الغالبيه
واعتقد
ان الجاب الكفوه للبلاد
50000 حزب
500000000 صحيفه
600000000000000 حركه تمرد
69800000 وزير
456789 والي
098769 معتمد
6567899765 الخ————–
ده شنو ده ؟
600 حكومه داخل الحكومه
و 600 راي و 600 لجنه و 600 توصيه
لو مكان الرئيس اعمل انتخابات و بعد افوز الرئيس
اشطب باستيكه كل الاحزاب و الحركات واكون رئيس و نائب و 5 ولاه و 5 وزراء و البقيه اقومو الفو
ايها الهندي لماذا لا تستطيع الكتابة الا بالاساءة للاخرين وتبخيسهم لماذا دايما تود ان ترتفع علي اكتاف الناس دون جدارة ما هي اسباب الحرب انها الظلم والتهميش ومن ظلم يستطيع ان يتوقف عن الظلم وتنتفي الاسباب لماذا دايما تتملق الحكومة وتبخس المعارضة انت رجل سلطان لا تري الا مصلحتك ارجو ان ينشر موقع النيلين تعليقي لانني اشك في وجود علاقة ما بين الهندي والموقع والا لما وجدنا عموده يوميا في الموقع رغم وجود كتاب كبار يستحقون ان ينشر رائهم بدلا من السب والشتم وتمجيد الذات
ما قصرت يا الهندي اليوم ما من عادتك الرش والحش للاحزاب ولكن كلمة حق قلتها بح صوتنا ان الاحزاب عندنا ليس لها رؤي واهداف وطنيه خالصه كلها خدمة وعماله للخارج وليس للمواطن حظ فيها وهذا كله وهي معارضه وليست حكومه الطامه الكبري لو حكمتنا تاني ولا قدر الله لو ذهبت الانقاذ كيف يكون الحال ولكنها ايضا” لا تدوم للانقاذ كما لم تدوم للاحزاب نفسها ولكن تاني كيف يكون الحال …بعد الانقاذ يحكموك ناس الشيوعي واللا البعثيين واللا فروع الاحزاب المنشطره والاحزاب الكبيره كما يزعمون جربناها من قبل التنميه صفر والدواس في من الذي تؤول له وزارة التجاره والداخليه واحده تصاريح السكر ووووو لدعم الانتخابات والتانيه تصاريح اسلحه لدعم الحملات الانتخابيه ايضا” الله المستعان يا صديق ( الهندي في الخليج )…
يعني الإنقاذ تقدر فقط تصنع الحروب لكن ما بتقدر تحلها !!
وقف الحرب ممكن و ساهل اذا تخلت الحكومة عن كنكشتها في السلطة و ارجعت امر الحكم للشعب الذي سوف يختار من بمثله بشفافية مش بالتزوير و حينها سوف تستفيد البلاد من مواردها المهدرة من غير طائل – كم سنة و هذه الحكومة تحارب و لم تحقق لا استقرار و لا تنمية و لا قضت حتى على الحركات المسلحة – ووقف الحرب ممكن عندما يتوقف المتنطعون و حارقي البخور امثالك و يا ريت بنفس القدر الذي تحرض فيه على عدم وقف الحرب ضد الحركات المسلحة ان تنبه الحكومة لارسال القوات المسلحة و القوات النظامية الاخرى لاسترداد حلايب و الفشقة و ابو رماد
دعك من المعارضة وقل لي, ماذا تملك الحكومة لتخرج السودان من هذا النفق المظلم قبل ان تتشظي البلاد و تفقد الدولة هيبتها وكيانهاالى الابد ؟.
اذا كانت الانقاذ قد اتت على ظهر دبابة قبل 25 عاما” لتحل مشاكل السودان و حكمت منفردة كل هذه الفترة لتوصلنا الى ما وصلنا اليه, هل المطلوب من المعارضة الان ان توجد المخرج للانقاذ من هذا المأزق ؟ .
اذا كان تصور المعارضة بهذه السذاجةوعدم العقلانية فمن باب اولى ان توجه السؤال اذن للبشير و المؤتمر الوطني .هل سياسية المؤتمرات و الحوارات العبثية والاقتسام الشكلي للمناصب هو الحل ؟ .
واذا كنت تملك حق نقد المعارضة هل تملك امكانية نقدالمؤتمر الوطني الذي اوصلنا الى هذا الدرك ؟. بعد مرور اكثر من شهرين من خطاب الوثبة ثبت ان البشير لا يملك تصور شامل للخروج من الازمة واقصي ما يمكن ان ينتج من هذا الحوار هي حكومة تضم المؤتمر الوطني والشعبي والامة جناح الصادق وربما الاتحادي جناح الميرغني .
هل هذا هو الحل يا الهندي عزالدين ؟, اذا كان كذلك فشكرا” للبشير و ان لم يكن كذلك فسلام على السودان وهو الارجح .
انت تقول:كيف توقف الحكومة إطلاق النار.. وتتخلى عن مسؤولياتها (الدستورية) والدينية والأخلاقية، وتسمح لمتمردي (قطاع الشمال) أو حركات دارفور من فصائل (الجبهة الثورية) باقتحام مدينة أخرى وقتل المدنيين؟
الحرب انشأتها الحكومة لتغيير ديمغرافيا الانتخابات لاجل التمكين وليس لانهم خوارج اوغزاة..وبالتالى يمكنها ايقاف الحرب لاجل وطن منتج…مهما تفلسفت فان الحرب ثورية مطلبية وليست ارهابية تسعى للتدمير..انهم شباب تعرضت اخواتهم للاغتصاب بدعم مركزى من الحكومة وتعرضوا للتقتيل وتحويليهم من حواكيرهم للمعسكرات…ان الله لايحب المعتدين لقد اعتدت الحكومة على الاهالى حيث توجد الحرب.
لايصح ان تقول على الحكومة ان تحسم التمرد ولكن الصحيح على الحكومة ان ترحل لكى يكون السودان منتجا متعايشا وتكون دارفور جبل مرة للسياحة مثل كسلا والتاكا…ليس علينا جناح ان ننحاز الى ال>ين اخرجوا من ديارهم…ولكن علينا جناح ان ناصرنا المعتدى الاثيم.