علي السيد يفتح النيران ويقول لن أصمت بعد الآن

[B] ?}? نفى إبراهيم الميرغني ما ذكرته بخصوص تهديدك بالسلاح وقال أتمنى أن يكون هذا الحديث كذبة ابريل وأن حس الفكاهة عالياً لديك عندما أطلقت هذا الحديث وهو الآن ينتظرك لتوضح للإعلام بأنها كذبة ما تعليقك؟[/B]
-هذا عبث في العمل السياسي لا يليق وأؤكد لكم أن الواقعة قد حدثت بالفعل وهي إشهار السلاح من جانب الحرس في وجهي وهنالك العديد من قياديي الحزب الاتحادي شاهدوا الحرس وهو يعبئ المسدس وبمجرد أن أصعد إلى المنصة يمكن أن يطلق الرصاص حسب توجيهات إبراهيم الميرغني وبالتالي وصفه لحديثي بأنه كذبة أبريل هذا عبث لا يليق بالعمل السياسي وهذا الحديث يتناسب مع المسارح فقط.
[B]
أيضاً نفى إبراهيم الميرغني بأن يكون لديه حرس خاص هل هذا صحيح؟[/B]
هو لديه مجموعة من شباب الختمية عددهم عشرة أو أحد عشر او اثنا عشر يمثلون الطاقم المرافق له ويتواجدون معه بصفة دائمة وهم يقودون تيار يهدف الى تصفية كافة التيارات الأخرى من الحزب حتى يتحول الحزب الى حزب ختمي فقط ولم ينكر اليوم هذا إبراهيم الميرغني فقد قاله في تصريح لوسائل الإعلام بصورة معلنة وقال من أراد أن يبقى في الحزب ويقصد حزب الختمية فليبق ومن أراد أن يذهب فليذهب.
[B] كيف استطعت أن تعود لكي تكون حضوراً في هذا المؤتمر بعد الذي تم؟[/B] بمجرد ان حدث هذا الأمر جئت إلى مكتبي هنا وجاءني الخليفة عبد المجيد وهو وكيل السيد الميرغني وهو الشخصية التي يمكن أن يقال إنها التي تنوب عن السيد الميرغني داخل السودان في غيابه وهو شخصية محترمة وطلب مني وبإصرار كبير جداً أن أرجع حتى لا يحدث شرخ للحزب ووجودي في المنصة ولو لثانية افضل من الغياب وبالتالي انا التزمت بحديثه ونفذت طلبه لأني أحترمه كثيراً وقررت أن أذهب إلى المنصة ووجدت السيد ابراهيم نفذ كل ما قاله حرفياً وقام بقراءة المذكرة وتلقى أسئلة الصحفيين وأجاب على جميع الأسئلة وأحسب أن طريقته في الرد عليهم كانت طريقة غريبة وكأنه يتعامل مع تلاميذ وليس صحفيون لهم احترامهم وقد كان حديثاً مقتضباً وفي حالة غضب واضح. [B] هل تعتقد ما سقته من اتهام قابل للتنفيذ على أرض الواقع أم أنه من أجل التهديد فقط؟[/B] استبعد أن ينفذ ذلك على أرض الواقع ولا أتوقع ذلك وهو كان يتوقع بهذا التهديد ان آخذه مجمل الجد وانزوى جانباً ولكن الذي حدث عكس ما توقعه تماماً وسأظل هكذا في موقفي هذا ولن أتردد وسأصرح برأيي علناً فهنالك مسائل كثيرة كنت اتجاوزها حتى لا أحدث بلبلة ولكن يبدو أن صمتي فسر تفسيراً غير صحيح وبالتالي لن أصمت مرة أخرى عن أي خطأ يصدر من إبراهيم الميرغني أو غيره.
[B] إشهار السلاح أو التهديد به وباعتبارك رجل قانون هل هي جريمة يعاقب عليها القانون؟[/B] نعم هي جريمة يحاسب عليها القانون.
[B] هل اتخذت أي إجراء قانوني نحو ذلك؟[/B] لم اتخذ أي إجراء قانوني حفاظاً على أشياء كثيرة وحتى لا نلجأ إلى المحاكم بخلافات ولا أقدم بعض القيادات الى المحاكم كشهود.
آمل في محاكمة حزبية لهذا الشخص!
ولكن كان يمكن أن يتم الحساب عن طريق الحزب يمكن أن يتم هذا
[B]
بعد الحادثة التي تمت ما الذي تتوقعه مستقبلا التنفيذ المباشر أم التهديد؟[/B]
لا اعتقد ان هنالك تنفيذاً مباشراً يمكن أن يتم واستبعد حتى ان تتكرر الواقعة مرة أخرى وأحسب أن هذا التهديد نفسه لن يتكرر مرة أخرى.
[B]
صف لنا ردود الأفعال لقيادات الحزب الاتحادي فيما يتعلق بالحادثة؟[/B]
كثير من القيادات كانوا لا يعلمون والذين علموا غادروا القاعة تماماً وهناك مجموعة كبيرة غضبوا من هذا التصرف ولكن معظم القيادات كانوا لا يعلمون لأن الحادثة كانت خلف القاعة ولا أحد يدري بما جري وكنا حريصين على ذلك في باديء الأمر.
[B]
هل السيد محمد عثمان الميرغني يعلم بالحادثة؟[/B]
لم أخطره لعلمي أن السيد عبد المجيد هو الخليفة المسؤول ويمكن أن يخبره بذلك.
[B]
هل قام بالاتصال بك؟[/B]
لم يتصل بي حتى اللحظة.
[B]ذكرت في تصريح سابق ان ابراهيم الميرغني تم تعيينه بطريقة غير صحيحة هل هنالك اعتراضات من جانب قيادات أخرى من جانب قيادات الاتحادي أم أنك فقط من تبنى هذا الجانب؟[/B] نعم هنالك كثير من القيادات وهنالك من لم يصرحوا بذلك علانية وهنالك من صرحوا ولكنني على الصعيد الشخصي سأظل اكرر ذلك دائماً طال ما الأمر أصبح هكذا.صحيفة آخبار اليوم
لينا هاشم
ع.ش[/SIZE]






تستاهل فهذه نهاية كل انسان يسير خلف جاهل
ماذا كنت تتوقع غير ذلك البيت بيتهم والحزب حزبهم وانتم الا تبع لهم كيف تعلو العين على الحاجب