همس وجهر.. مواطن ساخر : توحيد الأحزاب أولاً

قدمت وزارة الداخلية ممثلة في وزيرها عبد الواحد يوسف دعماً سخياً لأهالي قرية أم رسوة بشمال كردفان على خلفية النيران التي اجتاحت أكثر من مائتي منزل بالقرية. وقد أوردت «الإنتباهة» تفاصيل الخبر ــ وقد امتدح الأهالى الدور الكبير الذي قام به وزير الداخلية في تخفيف المصاب على الأهالي الذين فقدوا ممتلكاتهم ومنازلهم، وتحدث نيابة عنهم كل من أحمد وادي ويوسف الصافي اللذين شكرا الوزير وطاقم وزارته على القافلة التي سيرتها الوزارة، وكان لها أثر كبير في نفوس المتضررين.

إنتابت قيادات وكوادر الحزب الشيوعي وأحزاب يسارية أخرى، حالة من الحسرة على عدم مشاركة قيادة الحزب في الحوار الوطني، ولقاء المائدة المستديرة ، خاصة أن هذه القيادات والكوادر رأت أن ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية، تضمن القضايا والنقاط التي كانت تعتبر عقبات أمام الحوار الوطني، وبعض الشروط التي وضعها الحزب وقوى اليسار من أجل المشاركة، ورأت هذه القيادات أن فرصة ثمينة ضاعت لإسماع صوت اليسار السوداني في لقاء جامع كهذا.

غاب عن لقاء المائدة المستدير بقاعة الصداقة أمس الأول، عدد من الأساتذة الكبار رؤساء تحرير بعض الصحف، ومنهم حسين خوجلي، وأحمد البلال الطيب، وعادل الباز، وبكري المدني، ومحمد أحمد مبروك، كما غاب كبار الكتاب الصحفيين، وكان عدد الموجودين سبعة عشر رئيس تحرير، وحرص المسلمي الكباشي مدير مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم، على متابعة عملية النقل والتسجيل للجزيرة مباشر، من داخل القاعة وكانت له تحركات مستمرة.

قال مسؤول حكومي بارز، إن الدعوة للقاء المائدة المستديرة بقاعة الصداقة، لم تستثن أحداً، وأن الدعوات وصلت لكل الأحزاب، لكن هناك أحد عشر حزباً لم تجد لها وفود رئاسة الجمهورية، لا مقر أو دار أو عنوان..!!!

أصدر وزير الصحة ولاية الخرطوم بروفسير مأمون حميدة، قراراً بإعفاء الاختصاصيين المعاشيين، من رسوم تراخيص العيادات الخاصة، وذلك استناداً للمادة «53» من دستور ولاية الخرطوم لسنة 2006م والمادة «8» وفقاً للائحة التراخيص التي أصدرتها الوزارة.

شهد د. عبد المحمود النور وزير التربية بولاية الخرطوم احتفال مؤسسة الاستخارة القرآنية الخاصة بأبو آدم مربع (4) بتخريج الدفعة (24).. الوزير أشاد بالأنموذج الذي قدمته المؤسسة في الالتزام بموجهات وزارة التربية بالخرطوم الخاصة بتبسيط احتفالات التخريج وعدم المغالاة وترك العادات الدخيلة التي تكلف الأُسر مبالغ كبيرة وتحرم كثيراً من الطلاب الفقراء من فرحة التخريج التي تعتبر مناسبة اجتماعية مهمة للأطفال، ودعا إلى الالتزام بذلك النهج التربوي. وقال إن توجيهات الوزارة هي عدم قيام أية احتفالات خارج مقر المؤسسات التربوية. ووصف أنموذج الاستخارة بالمتفرد.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش