رأي ومقالات
هل يظن “عثمان ميرغني” أن (المؤتمر الوطني) بإمكانه (استغفال) “الترابي” و”المهدي”، دعك من الآخرين
} “عثمان ميرغني” بهذا الادعاء، يلغي عقول ومكانة زعماء بقامة الشيخ الدكتور “حسن الترابي” والإمام “الصادق المهدي” والدكتور “غازي صلاح الدين” وقيادات الحزب الاتحادي (الأصل) برئاسة الفريق “عبد الرحمن سعيد” الذي كان نائباً لرئيس (التجمع الوطني الديمقراطي) الأحزاب المقاطعة للقاء كانت عضوة فيه وقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور “جلال الدقير” والدكتور “أحمد بلال” والأستاذ “السماني الوسيلة”، ويلغي قيمة رموز كانت في وضع القيادة (العسكرية) و(السياسية) للحركة الشعبية والجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق مثل الجنرال “دانيال كودي” الذي وصل أعلى (رتبة عسكرية) بين أبناء (النوبة) في (الجيش الشعبي) منذ حياة الراحل العقيد “جون قرنق” إضافة إلى السيد كمندان “جودة” الذي عندما كان يتحدث من داخل القاعة الدولية بصدق واضح، وأسف، وحزن على حال البلد، أدمع عيون الكثيرين من أبناء هذا البلد..!!
} إما أن يكون الأخ “عثمان” متوهماً أن الحزب (الشيوعي) وأحزاباً صغيرة أخرى هي التي تدير العملية السياسية في البلد، فيكون على درجة عالية من التسطيح وحسن النية، أو أن يكون كبار (دهاة) السياسة في بلادنا من لدن “الصادق” و”الترابي” لا يفقهون شيئاً.. وجاءوا إلى القاعة لتناول طعام العشاء الفاخر الذي دعت إليه مراسم رئاسة الجمهورية عقب مؤتمر (الأحد)!!
} منذ أن تلاقى الرئيس “البشير” والدكتور “الترابي” و(تقالدا) بحرارة في مناسبات اجتماعية عديدة من منزل اللواء “التيجاني آدم الطاهر” إلى مراسم دفن الشيخ “يس عمر الإمام”، ثم لقاء آخر (سري) جرى بين الرجلين، ثم مشاركة “الترابي” في لقاء (الوثبة) الشهير، كان ينبغي أن يفهم الباشمهندس “عثمان” أن هناك أمراً غاية في الأهمية وتغييراً كبيراً يتم الترتيب له على (نار هادئة)..!!
} ومع احترامي وتقديري لقادة الحزب الشيوعي السوداني من “الخطيب” إلى “يوسف حسين” وقادة “المؤتمر السوداني” وحزب “البعث العربي الاشتراكي” وغيرهم ونعرفهم جميعاً، فلا مقارنة بين خبراتهم (السياسية) وقدراتهم (الفكرية) وتجاربهم (الحياتية) وقدرات وخبرات “الترابي” و”الصادق المهدي”.. لا مقارنة..
} فهل يظن “عثمان ميرغني” أن (المؤتمر الوطني) بإمكانه (استغفال) “الترابي” و”المهدي”، دعك من الآخرين، لكنه تعذر عليه (استغفال) الشيوعيين والبعثيين وبعض الناصريين؟!
} ما كان “الترابي” ليحضر (لقاء الوثبة) لولا أنه يعلم علم اليقين أن الرئيس مقبل على هذه (التغييرات) والقرارات وجاء في إطلاق الحريات العامة، تمهيداً لفترة (انتقالية) تعقبها الانتخابات العامة.
} سيلحق (الحزب الشيوعي) وغيره بقطار الحوار الوطني” لا محالة، وإلا سيعزل نفسه عزلاً تاريخياً، ويهيل على ذاته التراب، فمن الغريب جداً أن يشارك (الحزب الشيوعي) في حوار سابق بحياة الرجل الكبير الزعيم الوطني المحترم “محمد إبراهيم نقد” سكرتير عام الحزب السابق داخل دار (المؤتمر الوطني) لشارع أفريقيا، ثم يرفض الحوار في قاعة الصداقة! نعم زار الراحل “نقد” وقيادات الحزب الشيوعي دار (المؤتمر الوطني) في عهد الدكتور “نافع علي نافع” وأجرى حواراً مع الرئيس البشير وقيادات الحزب الحاكم، فما الذي يمنعهم الآن في زمن “محمد مختار الخطيب”؟! وهل “الخطيب” أعرق شيوعية، وأكثر وطنية من “نُقد”..؟! لا أظن.
} هذه الإجراءات يا أخ “عثمان ميرغني” متفق عليها منذ أشهر، وتم الإعلان عنها أمس الأول بتؤدة وتمهل مقصود، حتى لا يبدو (المؤتمر الوطني) (مندلقاً) ومشرعاً دون التأكد من حجم ومستوى الاستجابة من الآخرين بالمعارضة.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
أخي الهندي مثل هؤلاء لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ، فتجدهم يتشدقون علي القنوات الفضائية ويسمعون العالم اصواتهم ، أما بني وطنهم فلا باس أن يتقاتلوا أو يتحاربوا ، والنبي قال الحكمة ضالت المؤمن ، فكون الرئيس أطلق الحريات والموقوفين وفتح صفحة وتقاطعت هذه مع مطالب الشيوعيون فاليكن ذلك كذلك ، فقديماً قال خير البشر ، ان في الجاهلية حلف لو دعيت له لأجبت ، ما ذلك الا أنه يحمل في دستوره مكارم الأخلاق وجميل القيم والشيم ، أن الذين ينظرون للتوافه من الأمور ويتعلقون بالقشور دون الجذور والأصول هم الذين في قلوبهم مرض ، فقد اتضحت الأمور ووضعت النقاط علي الحروف ، فنأمل ألا يتوقف قطار التوافق والتسامح وألا يلغي بال لمثل هؤلاء الذين همهم ألا يغمد للوطن جفن وألا يضح الكلاش عن عاتقه ، أن علي الجميع مباركة الخطوة وتحية أهل الأحزاب الذين ودعوا ماضي ملئ بالمرارات والأحقاد ، ليسطروا لما بقي من الوطن صفحة نقية كنوايا أهل بلادي وليروا العالم ملحمة قومية ترفرف بعلم بلادي عزيز بين الأمم وهنا كما قال الزكخشري في قصيدته تماضر :
ذهب العمر غير بغية وأنا لك يابقية ياعامر
فقد ضاع الكثير من أعمار القائمين علي السياسة في بلادي ، وضاع جزء عزيز من تراب بلادي وضاعت الكثير من القيم والشيم السمحه ، فالنعكف جميعاً علي لملمة أشلاء الوطن الممزق بالتناحر والحروب ، وأن نضمد جراح منوسرة ونصفي نوايا شاب قلوبها الران والنقبل علي بعضينا بنفس راضية وقلوب مطمئن ، فالوطن يسع الجميع ، وخيراته كثر ، وأهله كرام ونساءه حرائر وأبناءه شهم
ان الاوان
ف وقت الحوار الوطني ده
ان يقول الصحفي و مراسل الفضائيات خيرا او ليصمت طويلا
واركز ع مراسل bbc و مراسل sky وكم صحفي بظهر لينا ف القنوات الفصائيه
وان تكون هناك روح وطنيه و مراجعه لكل مكاتب القنوات الفضائيه الاجنبيه و المحليه لنظهر امام العالم بالصوره الجميله والمتحده من كافه الجوانب الصحافه والحوار و الاخراج و التصوير ووو ف الايام دي بالذات
“امس كتب قناه bbc الخنزيريه البشير يدعو للحوار الوطني و احزاب المعارضه ترفض تخيلو !؟ بالخط العريض الناس دي ما دايره تسمع او تنشر اي خير عن السودان و ما دايره تنشر الا الشر و الموت و دارفور و الحرب و الدمار و الفقر و المعارضه !!!!!!”
“”ملف ضبط وتجويد الخطاب الاعلامي للعالم و السودان ملف وطني وامن قومي و سبب مباشر للنجاح او الفشل ف اي ملف يدخل ف نطاقه القناه المحرر المراسل المصور المخرج ف ايام الحوار دي “”
تاج الدين عرجة لا زال محبوسا بلا تهمة ..
تمت مصادرة عدد اليوم من جريدة الميدان .. بدون توضيح ..
تم اليوم منع ندوة لحزب الاصلاح الان ..
.
يعني بالواضح .. كلام البشير ذهب ادراج الرياح كالعادة .. فهو اما كاذب او فاقد لصلاحية تنفيذ توجيهاته .. وفي الحالتين لا فائدة ولا اهمية لما يقول ..
أحسن شغلانه ل عثمان ميرغني أن يكون بتاع ترمس
يا صدييق ( الهندي ) عثمان ميرغني دا بكتب بغير مصداقيه عامل فيها معارضه الا ربع قبل هذا لفق في موضوع القمح الفاسد ولبخ زي ما عاوز وهسع عامل فيها نحت مخه وحلل لماذا اقدم الرئيس لتقديم تنازلات وهي ليست تنازلات فلنقل مطلوبات لاي حوار فها هو عثمان ميرغني يجني اول ثمار قرارات البشير بسب وشتم الجميع المؤتمر الوطني وكل الاحزاب وعامل فيها جاب موضوع للشارع بي كده سوف يفقد قراء جريده وبكره نقول ليه جنت براغش علي نفسها .ده هي الصحافه المطلوبه الصافه مفروض تكون في خدمة الوطن وليس في معارضة كل شئ للوطن والله المستعان . بعدين يا جماعه القرارات التي تفضل بها البشير تنفين بي طريقه قانونيه يعني لما قال الرئيس خروج كل السياسيين مش معناه الليله ديك اي سياسي بنوم في بيته ناس الامن بنتظروا تعليمات وبعد ذلك التنفيذ واليوم التاني مساء ناس الاصلاح عاوزيين يعقدوا ندوه لسع بالنسبه لناس الشرطه التعليمات كما هي الي ان تاتي الضوابط والتعليمات الجديده يا السيد زهجاااان .
بمعنى اخر ان الترابى والصادق…..الخ كانوا على علم بما لم يكن يعرفه الاخرون وان الجلسات الخفية هلى التى يتامروون فيها
استاذ هندى انظر الى الذى يجرى من منظور السياسة الاقليمة من حولنا ومن منظور السياسة الدولية تفهم لماذا هناك اجتماعات سرية ولماذا رضخ طرفا الانقاذ الى الجلوس مع بعضهما البعض
لو صدرت تلك القرارات ببسط الحريات وممارسة النشاط الحزبي قبل 70 يوما عند القاء البشير لخطابه الهبوبي يوم 27 يناير لقلنا بان عثمان مرغني مخطئ. ولو صدرت قبل 2190 يوما عقب لقاء كنانة 2008 لقلنا بان الرئيس لا يحنث بوعوده؟ اما لو صدرت تلك القرارات قبل 3265 يوما عقب اجازة دستور 2005م لقلنا بانه صادر عن رغبة حقيقية للانقاذ في اصلاح نظام الحكم الاقصائي واشراك الاخرين في حكم البلاد. أما لو صدرت تلك القرارات قبل 9125 يوما أو ربع قرن هي عمر الانقاذ لقلنا بان الانقاذ صادقة غير مخاتلة بانقلابها لاصلاح احوال البلاد والعباد. لو حدث ايا من تلك الاحتمالات لجنبنا البلاد الكثير من الكوارث والمزالق التي فرضت على الانقاذ فرضا ان تتخلى عن عنجهيتها واستعلائها لترجع للقوى السياسية التي ظلت تدمغها بالعمالة والخيانة والارتزاق وتجلس معها للتفاكر في امر كان متاحا منذ اليوم الاول لانقلاب الكيزان لولا الصلف والانتشاء باغتصاب السلطة الذي كرس كل مقدرات البلد لفئة عاطلة الا من الاستخدام الرخيص لقدسية الدين لنيل المكاسب من ثروة وسلطة ومغانم. أما اليوم وبعد الاعتراف المبطن للانقاذ بفشلها واخفاقها الداوي في ادارة شأن البلاد، فان بقاء قوى اليسار خارج دائرة الحوار يشكل من المنظور السياسي البحت رافعة لابد منها لحفز الكذابين من الانقاذين وعلى رأسهم الرئيس نفسة بانفاذ وعودهم، لأن اي تراجع يشكل كسبا لتلك القوى المفاطعة والتي ستمثل ملجأ آمن لكل المحبطين من المشاركين والذين قالوها صراحة بانهم عائدون الى التحالف اذا ما تراجعت الحكومة عن وعودها. قال بذلك الامة والشعبي والناصري وغيرهم من المشاركين. أما اذا صدقت الحكومة على غير عادتها وأوفت بكل مطلوبات الحوار ومصداقية انفاذ مخرجاته أيا كانت، فمن المؤكد ان تلك القوى المقاطعة ستلتحق بركب الحوار وتكون بذلك قد اوصلت الكضاب لغاية الباب.
ياالهندى مشكلتك تخلعك الاسماء والذين تمدحهم ومعجب بحنكتهم السياسية لم يطبقو الحرية فى احزابهم ناهيك عن السودان وان كانت لهم حنكة من اضاع السودان غيرهم وجميعهم اصلا مشارك فى الانقاذ اوقامت على كتفة الانقاذ بل هم من يستغفل الشعب السودانى وانت المسطح اومطبل لالا يوجد جديد فى هذا المؤتمر والكل كان يصفق للبشير والهدف اصلا بجب ان يكون الحركات المسلحة والاحزاب التى لم تشارك اوتستغفل الشعب السودانى اما هؤلاء اصلا هم مع البشير وما الجديد
كل ما اتمناه هو انشاء ديوان محاسبة من السلطة القضائية وفتح وقبول اي بلاغ من اي سوداني ضد اي مسؤول في الحكومة الحالية والبت في بمحاكم انجاز خاصة قبل الانتخابات القادمة والا ستضيع كل الاموال التي نهبت بعد تسلم الحكومة المنتخبة
الاستاذ الهندي
تحية وسلام
اولا : يا اخي والله انك تنفخ في قربة بها اكثر من (ثقب)… وإلا فماذا تعني بقولك (((خبراتهم (السياسية) وقدراتهم (الفكرية) وتجاربهم (الحياتية) وقدرات وخبرات “الترابي” و”الصادق المهدي”.. لا مقارنة..)))
عن اي خبرات سياسية او قدرات فكرية تتحدث ، ونحن نرى بام العين نتائج ما اوصلنا له هؤلاء القوم،، اي قدرات واي خبرات لشخص قضى اكثر من نصف قرن يبنى بناء انهار على راسه !! ومن هاره عليه؟؟؟ تلامذته!! يا لعار القدرات والخبرات ان كانت هكذا،،،،
بلدا اصبحت انت فيها من قادة الراي،، لن تقوم لها قائمة ابدا،،، اقسم بالله العظيم غيبا..
ثانيا: ان شاء الله انت كنت حضورا لذلك العشاء الفاخر يا ترى؟ انك وانهم وانكم جميعا تاكلون في بطونكم نارا… فهذه اموال ايتام ومرضى على طول البلاد التي افقرتموها واصبحتم سادة وائمة وشيوخ واساتذة وقادة راي… والشنو ما عارفو داك…
والسلام
مبروك احمد
الدوحة
لو منتظرين من البشير والصادق والترابي وبقية الزمرة الموجودة في السفه الاسمه موتمر الحوار فعلي السودان السلام…اما ما احزنني جدا ان هنا من يدخل ولا يعرف ما هي السياسة ولا النقدولا تحليل المشكلات ويطعن ويسب في أحزاب حتي خصومها تشهد لها بالعفة ونظافة اليد واخص هنا كل شخص حاول ان يقلل من دور اليسار غي الخارطة السودانية وما كنا في هذا الوضع والتدهور الا لان الجهل ساد وعم البلاد حتي من تخرج من الجامعة فلا يفرق بين ايهما اصح ( ان شاء الله ام انشاء الله) لا لشي انما نتيجة لما غرسه الصادق واسلافه من جزور الجهل في اجدادنا واتمه الترابي والإسلاميين في أبنائنا فيا تري 80% من شعب يخدع بانه يقاتل في الجنوب من اجل الشهادة شعب كهذا فيه خير ” أي شهادة هذه” والانكي والامر ما يعرف بعرس الشهيد….
هذا هو حال شبابنا والجيل الحالي في عصر العولمة فما الفرق بينهم وبين من يهب كل شيء من املاكه حتي فلذة اكباده من اجل ان يعطي شبر في الجنة من آل المهدي او الميرغني جيل اجدادنا …
الحزب الشيوعي كبرنامج او كادر نعم قليلون ولكنهم كانت لهم نظرة ثاقبة ورؤية شاملة لما يحدث ليس من نظرة ضيقة ومنفعة شخصية كما اتهمهم البعض او كما استخف الكاتب بكادرهم ومقارنته فسؤال للكاتب ماذا قدم الصادق المهدي للسودان في ظل توليه للحكم وفي المعارضة وماذا كانت مقولة محمد احمدالمحجوب حين تقدم الصادق الصفوف وهو غض الأنامل قليل الخبرة ولماذا تصدع حزب الامة في عهد الصادق بل تحاربت الاسرة الواحدة…
يكفي الشيوعيون شرفا انهم لامسوا وجدان كل سوداني غيور بصدق توجههم من اجل قضية الوطن الواحد لكل سوداني شمالي او جنوبي غرباوي او شرقاوي دون تمييز ويكفي ان في حزبهم لا للنعرة القبلية ولا الدينية وليس الترقي في السلم بالجاه او السلطان بقدر ما هو اجتهادك ونضالك
البعث العربي
بالرغم من اسمه الذي لا يمكن ان يمثل كل السودان ولكن لديه مواقف نبيلة اذا ما قورنت باحزاب السلطان والتوالي فنكون قد ظلمنا البعث لانه اسمي نضالا من أحزاب الشخص الواحد
خلاصة ما يحصل الان ليس يحل مشكلة السودان وانما تجمع لاحزاب الوسط والإسلام السياسي من اجل اقتسام ما تبقي من كيكة السودان