أزمة الكهرباء ترفع أسعار المولدات للضعف.. “الصينى 9 كيلو” الأكثر مبيعا بـ 8 آلاف جنيه.. والأصلى يتجاوز 18 ألف جنيه

وبلغ سعر المولد الكهربائى “الصينى” بقدرة 9 كيلو 8 آلاف جنيه، والذى ارتفع سعره إلى ألفى جنيه، بعد تصاعد أزمة الكهرباء، فيما بلغ المولد الروسى أو ذات الجودة العالية إلى 18 ألف جنيه.

وأكد مصطفى متولى أحد بائعى مولدات الكهرباء بالعتبة وسط مدينة القاهرة، أن أسعار المولدات ارتفعت بسبب زيادة الإقبال عليها منذ تصاعد أزمة انقطاع الكهرباء، وأن الأكثر بيعًا هو المولد “الصينى” لانخفاض ثمنه مقارنة بالمولدات الأخرى.

وأوضح متولى، أن المولد الصينى ذات القدرة 9 كيلو والذى يعتبر الأكثر بيعًا خلال هذه الأيام يبلغ ثمنه 8 آلاف جنيه، وأن أصحاب المحلات يقبلون على شرائه بكثافة، نظرًا لتعرض محلاتهم للظلام يوميًا ووقف حركة البيع والشراء به.

وأضاف متولى، أن المولدات الأخرى ذات الجودة الأعلى لا توجد عليها إقبال كبير بسبب ارتفاع أسعارها، رغم أنها أكثر كفاءة وأمانا من المولد الصينى.

وقال عدد من أصحاب المحالات التجارية بمنطقة وسط البلد الذين لجأوا لشراء المولدات لإنارة محلاتهم، أنهم يلجأون لتشغيل المولد الـ9 كيلو لإنارة كشافين فقط ولا يستطيع إنارة أكثر من ذلك.

وأضافوا أن إنارة المحال بالمولد لن تعوضهم خسارتهم اليومية، بسبب انقطاع التيار بل تقللها فقط، خاصة وأن هذه المولدات تحتاج كل 3 أيام وقود بتكلفة 46 جنيه، بالإضافة إلى أن الإنارة تكون ضعيفة، وهو ما يثير الخوف لدى الزبائن لعدم قدرتهم على الرؤية بشكل جيد فيتراجعون عن الشراء.

ومن جانب آخر، أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن هذه المولدات الرخيصة الثمن غير آمنة على الإطلاق ولها مخاطر عدة وقابلة للانفجار، فى حالة عدم توافر شروط الأمان به.

وأوضح المصدر، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن المولد الذى تتوافر به شروط الأمان والمعايير السليمة، يتجاوز ثمنه الـ18 ألف جنيه، وأن المولدات الرخيصة لا يتوافر بها شروط الأمان ولا ينصح باستخدامها ويجب مواجهتها من المحليات، والحد من انتشارها حفاظًا على أرواح المواطنين، علاوة على عدم الإفراط فى استهلاك الوقود المسال المستخدم فى تشغيله.

وطالب المصدر المواطنين بمساعدة وزارة الكهرباء والترشيد فى استهلاك الكهرباء لمواجهة نقص الوقود بدلا من اللجوء لفصل التيار بسبب زيادة الأحمال عن الناتج من الشبكة، بسبب نقص الوقود.

كتبت رحمة رمضان– اليوم السابع