تحقيقات وتقارير
متمردو دارفور.. بين مطرقة الرفض الدولي وسندان الكره الشعبي
ويقول المواطنون إن الاشتباكات بين قوات الحكومة والمتمردين والتي اجتاحت الفاشر منذ أكثر من شهر نشرت الرعب وسط المدينة التي تعيش أوضاعاً أمنية سيئة لم تعش مثلها منذ عقود.
ويقول الرجل الذي عرف نفسه باسمه الأول فقط مصطفي، يقول للحصيفة، إنه لا يمكن التحكم بهم، وهم ينتشرون بقوة علي الجانب الشرقي من المدينة، ويبدأون بإطلاق النار دون أسباب، وخاصة في الليل وساعات النهار الأولي، ولقد توقفنا عن أداء صلاة الفجر في المسجد خوفاً من رصاصهم.
وهم يلفون أحزمة الذخيرة علي خصورهم ورؤوسهم بينما يجوب أولئك الذين يرتدون الزى العسكري المدينة علي مركباتهم المدججة بالسلاح يصرخون ويطلقون مزامير وأبواق سياراتهم ويرددون شعارات غير مفهومة، ويهاجمون الجميع حيث لم تسلم منهم حتي الشرطة.
ويقول مصطفي: بعض القوات تحمل شارات رجال الشرطة الأمر الذي جعل الناس يخلطون بينهم وبين قوات الدعم السريع السودانية.
وبدوره، يقول رئيس بعثة اليونميد محمد شماس للصحيفة إن قوات الرد السريع تعتبر مصدر قلق كبير إلا أنها ليست المسؤولة عن العنف هناك حيث ساهمت عوامل مختلفة في إذكاء العنف مثل النشاط الإجرامي والاقتتال الطائفي وهجمات المتمردين والصراع علي الموارد.
وبحسب الصحيفة فإن إبراهيم غندور مساعد الرئيس عمر البشير رفض اتهام قوات التدخل السريع بإذكاء العنف واصفاً الاتهامات بالهراء، وقال غندور لوكالة فرانسيس بريس إن قوات التدخل السريع جزء من القوات المسلحة السودانية المكلفة بحماية المدن الكبرى في دارفور حيث ارتفاع عدد النازحين وارتفاع وتيرة العنف ما أعاد الذكريات المريرة لبداية التمرد بالولاية.
وتقول الأمم المتحدة إن العنف في دارفور هذا العام قد أدي الي تشريد 200 ألف مواطن إضافة إلي 2 مليون شخص هجروا مناطقهم خلال سنوات الاضطرابات الأمنية، وتصف الصحيفة المتمردين بأنهم الأسوأ بكل الأحوال، حيث قتل مواطن أثناء هجوم مسلح للملشيات علي بص متجه إلي معسكر زمزم الذي يرقد علي رمال ريف الفاشر، وتتكون مساكنه من أكواخ مبنية من القش وأكياس البلاستيك.
ويقول أحد زعماء العشائر فضل حجب هويته للصحيفة إن رجال المليشيات قد نهبوا قريتين بالقرب من الفاشر يوم الجمعة وعرض الزعيم رجلاً أصيب بطلق ناري في ساقه لمراسل الصحيفة قائلاً إنه أصيب عندما أطلق رجال المليشيا النار عشوائياً علي المواطنين عندما كانوا يسرقون القرية، ويقول الزعيم: (أنا أري أن المليشيات فعلت الأسوأ مما فعله الجنجويد سابقاً وهم مزودون جيداً بالمركبات السريعة والقوية والأسلحة الحديثة بينما يمتلك الجنجويد الجمال والجياد فقط).
ويؤكد مواطن رفض الكشف عن هويته للصحيفة هذه المليشيات بأنها أقوي من الشرطة، وقال: (هؤلاء الأشخاص يمكن أن يقتلوك من أجل أن يحصلوا علي هاتفك النقال).
صحيفة الصيحة
ترجمة: إنصاف العوض
ع.ش
ان صح الكلام ده
ف الحشرات الشعبيه دي قاذروات وجب اعدامها من الوجود
نوجه رساله للقياده العامه لقوات الشعب المسلحه
دوسهم فطسوهم اعدموهم اخلطوهم
هم حقا لا يستحقون الحياه
واعلموا ان فكر الريس البشير بادخال هؤلاء القاذورات التي تقتل و ترهب وترعب اهلنا الابرياء ف دارفور فكر ف ادخالهم للحكومه او الحوار معهم
ف اننا نؤكد ان الدمار ح اعم كل البلاد
ف هولاء حثاله البشر لا فائده و لا امل فيهم
باعو دينهم واخرتهم بملاليم معدوده