مصر توقف استلام التحويلات من السودان
جاء ذلك بناءً على تعليمات شفهية من البنك المركزي بحظر التعاملات البنكية مع بعض الدول العربية والأفريقية: (قطر، ليبيا، سوريا ، السودان)، تحت دعوى أن هذه الدول غير ملتزمة بتطبيق قوانين مكافحة غسيل الأموال، وأن هناك شكوكاً تتعلق بتحويل هذه الدول لأموال لمنظمات حقوقية وأهلية في الداخل قد يساء استخدامها.
وكان المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة المصري برئاسة د. وليد هلال، قد تلقى عدداً من الشكاوى من قبل العديد من الشركات العاملة بالقطاع تتضرر فيها من حظر التعاملات البنكية المفروض من بعض البنوك المصرية لبعض الدول العربية والأفريقية.
وقال هلال في بيان له يوم الأربعاء، إن الشركات أصبحت تواجه مشاكل في الحصول على مستحقاتها من عملائها في الدول العربية وذلك بسبب ما أشارت إليه البنوك المصرية من أن هذا يتم بناءً على تعليمات من البنك المركزي المصري.
مخاوف سياسية
وكشف رئيس المجلس التصديري هلال عن ما أشارت إليه إحدى الشركات من قيام أحد عملائها، وهي شركة سودانية، بتحويل قيمة الفاتورة على حساب الشركة في البنك العربي، إلا إن البنك رفض استلامها، وأن الشركة قامت بالتحويل مرة أخرى على البنك الأهلي سوسيته جنرال من حسابها بأبو ظبي بالإمارات، وأنه تم رفض المبلغ أيضاً من البنك.
وأكد هلال أنه إذا كانت هناك مخاوف بشأن بعض التحويلات الصادرة من هذه الدول لأسباب سياسية أو غيره فإنه لا بد من مراعاة مصالح الشركات المصرية المصدرة والتي لها مستحقات في هذه الأسواق الثلاث.
وأبان أن صادرات مصر من الصناعات الكيماوية لتلك الدول تصل إلى نحو 2,026 مليار جنيه، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية لليبيا خلال 2013، نحو 1,239 مليار جنيه وبلغت قيمتها للسودان 708,7 مليون جنيه.
وأكد أن الشركات ليس لديها القدرة على تحمل التأخير في تسلم مستحقاتها للوفاء بالتزاماتها، مبيناً أن مجلسه طالب وزير التجارة والصناعة والاستثمار منير فخري عبدالنور بالتدخل السريع لمعالجة هذه المشكلة.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
هذا جزء من المخطط للضغط على السودان حتى ينهار الاقتصاد بالكامل يشترك فيه الأمارتيين والسعوديين بتخطيط من رأس الحية ( مصر ) وكل ذلك بسبب سد النهضة والشئ المؤلم أن هؤلاء الفراعنة على قناعة بأنه يمكنهم التلاعب بالسودان وشعبه والضغط عليه كيف يشاؤون وإنه لا يمثل لهم حضارة مشتركة وجوار وعلاقات إخاء بل في نظرهم يمثل التابع الذليل الذى يمكن أن يجر الى حين يريدون وتكمن مصالحهم .. لذا أقولها صراحة ليس هناك شى اسمه وادي النيل وعلاقات أذلية مع هؤلاء الفراعنة الذى لا يعرفون سوى مصالحهم .. لذا يجب على حكومتنا التافه التى لا تملك أدني ذرة من الكرامة وقد تلاعبت بكرامتنا كشعب لا يملك سوى كرامته باتخاذ الموقف التى تحفظ حقوقنا كشعب عزيز كريم لا يرضى المهانة .. وـن تصعد معهم بشأن منطقة حلايب وشلاتين وأبورماة .. وتسترد حقوق شعبها المغتصبة … وهم الآن في فرفرة المذبح وفي أضعف حالاتهم … يجب أن يكون لنا كشعب وحكومة موقف من مهؤلاء المتأففين الذين يرون أنفسهم شعب الله المختار في الأرض .. وهم أقل شأنا ومكانة
….. نقطة …. مصر الآن في قمة حالات ضعفها .. وضعف مصر هو قوة للسودان وهذه هي الحقيقة المرة .. ويجب أن نترك الطيبة وشعارات وحدة واحدة النيل وفتح المعابر بعد تلك الموقف التافعة والنوايا السيئة للنيل من السودان وكرامة شعبة …… انتفضوا أيها المسئولون فإن كرامتنا باتت تؤلمنا …..
…صاحب الكاش دائما يملك خيارات اوسع و اكبر ,التاجر السوداني يمكنه ان يستورد من تركيا ,الصين,ماليزيا مثلا,فاين يذهب التاجر المصري ببضاعته؟ كلها ماجي و كاتشب,صلصة,جيبسي ,بسكويتات و زيوت اغلبها مضروب و مليان بالسماد الكيماوي و المواد المشعة و الحافظة و بلاوي زرقه…اذا وقفت البضائع المصرية عن السوق السوداني فسوف يوقف معها الضعف الجنسي و السرطانات و العقم و خلافها من الامراض التي انتشرت في الاونة الاخيرة…لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير
ابرك ساعة هي توقف التعاملات المالية بين مصر والسودان .. وبركة الجات منك ياجامع .. انتشروا شرقا الهند ماليزيا اندونيسيا .. بضاعة اجود وانظف وارخص وناس محترمين .. والاهم الان هو تشغيل المسالخ الحديثة لتصدير اللحوم (الابل خاصة) الي دول اخري .. وعلي تجار اللحوم ان يعملوا حسابهم مايصدروا الا والكاش مقبوض من اولاد بمبة … مصر لم يأت منها خير منذ 3000 سنة .. فماذا تنتظرون الان ؟
هذه فرصة يجب على السودان اغتنامها طالما أنها جاءت من عندهم .
خلاص الجوة جوة والبرة برة .
أوقفوا معهم التعاملات التجارية بكل اشكالها ولا تسألوا فيهم .
سوف يأتون راكعين الى السودان بإذن الله قريباً وستكون مصر هي التي تستجدي السودان الوقوف معها في محنها وبلاويها وحينها سيرفض السودان !!
من حسن الحظ أن الأمر جاء من أبناء فيفي عبده. يجب وقف كل تعامل معهم وطرد من يوجد منهم بالبلاد فلم يأتينا منهم غير الشر والغزاة والأمراض فأكثر من 20% منهم مصابون بالكبد الوبائي (15 مليون مريض كبد وبائي حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة المصرية) والسل وما يأتينا من بضائعهم بلا جودة ولا قيمة.