اقتصاد وأعمال

العملات الأجنبية تودع آثار الوديعة القطرية

[JUSTIFY]استقرت أسعار النقد الأجنبي في الأسواق الموازية خلال الأسبوع االماضي بعد الارتباك الذي أصاب الأسواق إبان إيداع دولة قطر لمليار دولار في البنك المركزي وسجل سعر الدولار 8.55 جنيه والريال السعودي 2.25 جنيه أما الدرهم الإماراتي فوصل سعره إلى 2.28 جنيه وقال تاجر عملة فضل حجب اسمه- إن أسعار النقد الأجنبي شابها عدم الاستقرار بعد زيارة الأمير القطري وإعلان بنك السودان المركزي ضخ النقد في المصارف للإيفاء بمتطلبات التجار وصغار المستوردين وأبان لـ(اليوم التالي) أن التجار خلال هذه الفترة أحجموا عن الشراء لجهة أنهم اشتروا بأسعار عالية تفوق الـ 8.60 جنيه مما سيدخلهم في خسائر حال بيعهم مما جعلهم يحجمون عن الشراء بالأسعار الموجودة.. في الوقت الذي سجلت فيه أسعار النقد الأجنبي وفقا لنشرة بنك السودان المركزي الذي حدد السعر التأشيري لصرف الدولار مقابل الجنيه السوداني أمس الأربعاء بـ 5.7075 جنيه ليكون أعلى نطاق للسعر بـ 5.9358 جنيه وأدناه بـ 5.4792 جنيه بينما بلغت أسعار الدرهم الإماراتي 1.5510 والريال السعودي 1.5202

صحيفة اليوم التالي[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. من المعروف ان هناك دول لا يوجد بها سوق سوداء ، او موازية وان وجد فان الفارق سيكون هامشي الا في وطني الذي ابتلي بتجار اقل ما يوصفون به هو الطمع والجمش ، والانا والذاتيه وحب النفس علي حساب القالبي والضعفاء والمساكين ، فتجد احدهم شاب يحمل جوال به سماعه علي الدوام يلبس ثياب نظيفة ومركوب غالي الثمن ويأكل طيبات الطعام ، كل راس ماله تلفون ، وإعلامه دعايه مقرضه بان الدولار غد سيرتفع ثم تنطلق هذه الشرارة المذهب الي أذان سمعية ومريحه ، فتنتشر انتشار النار في الهشيم ، وهكذا دواليك ، ان علي الدولة الضرب علي هؤلاء بيد من حديد ، وان تقفل هذه الثغرة الفوضوية ، لكي يقتل هذا اللعبع المخيف المسمي الدولار ، وان تستثمر في كل عايد منه في مدخلات الانتاج وان توقف فوضي البنوك