تقرير دبلوماسي أمريكي خطير بشأن جنوب السودان
يشير التقرير الأمريكي السري بأن إدارة اوباما، تشعر بتحد كبير في دولة جنوب السودان، خاصة أن الرئيس سلفاكير لم يكن بالمستوى المطلوب لإدارة البلاد ، ويقول المصدر الدبلوماسي بأن أمريكا ترى سلفاكير زعيماً ضعيفاً رغم الدكتاتورية التي لديه، بالمقارنة مع الراحل جون قرنق ، ويشير المصدر في التقرير الأمريكي بأن سلفاكير فشل في إدارة الجيش الشعبي، وحزب الحركة الشعبية الحاكم، كما أنه أدى إلى حدوث انشقاقات فيهما وشروخ ستستمر لفترة طويلة، عوضاً عن جمع الكلمة و وحدة الصف العسكري ، ويضيف التقرير بأن الرئيس أوباما يتعقد بأن القوات اليوغندية ستنسحب من دولة جنوب السودان، وقد لا تبقى طويلاً لحماية سلفاكير بسبب الحربين في الصومال وأفريقيا الوسطى، وأنه بمغادرة القوات اليوغندية للجنوب فإن القاعدة السياسية للرئيس سلفاكير سوف تهتز مرة أخرى، ما يرجّح قيام انقلاب من الداخل ، وينبه التقرير أن الاجتماع الذي ضم الرئيس الأمريكي باراك اوباما، مع وزير الخارجية جون كيري، والدبلوماسيين الأمريكان المسؤولين من الشؤون الافريقية، أثار قضية اتفاق وقف الأعمال العدائية، الذي ظل ينتهك من الطرفين ومطالب زعيم المعارضة رياك مشار بسحب القوات الأجنبية من البلاد ، كما ناقش الاجتماع بأن الإدارة الأمريكية تشعر بأنه لديها التزام عميق في جنوب السودان، وأنها تخشى حدوث الفوضى بالجنوب، وأعمال الإبادة الجماعية مثل التي حدثت في رواندا ، حيث ذكر وزير الخارجية جون كيري بأنه لهذا السبب نحن ملتزمون ، ويفيد التقرير بأن دعوة واشنطن للقوات اليوغندية بالانسحاب، وضغوطها على كمبالا ستجعل الرئيس يوري موسفيني يضع موضوع انسحابه قيد النظر، خاصة أن النرويج تضع ذلك الانسحاب من ضمن الأولويات لنجاح المفاوضات الجارية.
ويرى التقرير أن سلفاكير قام بوضع نفسه تحت المجهر، عندما تجاهل علاقته مع أمريكا واتجه إلى الصين، حيث خطط لانتزاع ثمانية حقول نفطية ويضعها مناصفة بين بكين و واشنطن.وفي منحى آخر يقول تقرير استخباري أفريقي نشر في فبراير الماضي، بأن سلفاكير لم يسطع نجمه إلا عقب مقتل جون قرنق في 2005م ، لذا فإن محللين في التقرير يخلصون، بأن أمريكا تفضّل ربيكا قرنق، بسبب التأييد الذي تحظى به في حزب الحركة الشعبية ، ويقول التقرير الاستخباري، بأن مخاوف الخرطوم من أحداث دولة جنوب السودان، تكمن في قيام يوغندا بالاستيلاء على نفط الجنوب، ونقل تصديره إلى ميناء لامو الكيني بواسطة شركة تويوتا اليابانية.
صحيفة الإنتباهة
المثنى عبد القادر
ع.ش
الجنوبيين ديل ذى الكيزان ما مضمونين
دولة جنوب السودان هي صناعة امريكية ، و بالتالي يحق لامريكا ان تتحكم فيها كما تشاء ، و لكن سلفاكير بدأ يتململ من تلك الهيمنه ، بناء عليه بدأت امريكا في فرض العقوبات ، الي اين تتجه الامور ، الله وحده يعلم ، لكن في النهاية سوف يضيع المواطن الجنوبي المغلوب علي امره ، واكثر المتضررين هو السودان بعد ان اعتقد ان بفصل الجنوب سوف تنتهي مشاكله ، مع العلم بأن المشاكل لم تتوقف، والأن السودان يشهد اكبر موجة من اللاجئين الجنوبيين.
اللوبي اليهودي يرى أن سلفاكير لا يتعامل بما فيه الكفاية؛ وحسب الخطة المرسومة فيجب أن يأتي رجل غيره؛ والوضع مرشح لفصل الجنوب لثلاث دويلات في الاستوائية وجونقلي وأعالي النيل؛ والمخطط ماشي..
دولة جنوب السودان كانت قطعة عزيزة من السودان وانفصلت والآن هي دولة جارة للسودان وتعتبر أكبر عدو للسودان بحكم تداخل الحدود بين الدولتين بعد العدو الأكبر مصر !!.
لذلك يجب علينا أن لا ننتظر ما تفعله أمريكا وما تريده أمريكا لجنوب السودان .
على حكومة السودان العمل بكل قوة على تأييد أحدهم ولنقول مثلاً سيلفا كير فهو أحسن الموجودين في الساحة أو حتى صناعة رئيس جديد يكون موال للسودان الشمالي بحيث نضمن عدم انتشار العداوة بين الدولتين .
يجب أن لا نتفرج على ما تريده وتفعله امريكا في دولة كانت سودانية ألا يكفي أن أمريكا فصلت جنوب السودان عن شماله ؟؟
لا تسمحوا لأمريكا أن تفعل ما تريد فهي في النهاية تريد تدمير شمال السودان وقتل كل من فيه لسرقة خيراته لصالح الشعب الأمريكي واليهودي .
[SIZE=5]سلفاكير شخصية مقبولة لدى الشارع ايام الحرب وكثرة قبوله من كثرة وتعمد تسلط الاعلام الغربي او الامريكي عليه كان خادما لهذه التوجهات لكن العمل في الغابه عبر التمويل كوم والعمل لمواجهه مصالح دولة وجوار كوم اخر الظروف المحيطة من دول الجوار يوغندا كينيا اثيوبيا دول طامعه في الجنوب ووضح ايام هذه المشاكل ووضح للعامة توجه اي طرف الى اي جهه يميل . اما بخصوص حكم الجنوب من قبل ربيكا مستحيل خاصة من قبل النوير وباقي القبائل من شلك وغيره بل حتى داخل قبيلة الدينكا لان ثقافة الدينكا لا تختلف عن ثقافتنا نحن مستحيل ولاية امراة عليهم الا اذا تم الترويج عبر الايادي الامريكية داخل ابناء الجنوب ايام الحرب الجيش كله كان سكران وجوع اليوم رطبوا وتاني سخنوا هذه عوامل معنوية للرضوخ [/SIZE]
صدقوني لو ربيكا قرنق تولت رئاسة الجنوب حتكون الداعمة الرئيسية للحركات المتناحرة بدارفور وجنوب كردفان ، لأن من أنصارها رياك مشار وشلته باقان أموم وياسر عرمان والحلو وعقار…
والغرض من ده كله أنو أمريكا شافت سلفاكير بدأت دفته تميل للسودان وهناك ظهرت بوادر توافق بين البشير وسلفا وعاوزه تفركش العلاقات بين السودان وحكومة جنوب السودان ….
وبعد كده ستظهر حرب البترول ومنطقة أبيي ستنضم الي الجنوب وتنظيم المليشيات للجيش الشعبي وتلتهب دارفور ويعيش السودان وضع أقتصادي أرداء من ما هو عليه ، هذه هي مخططات النظام الأمريكي عاوزه تغلغل السودان عن طريق الجنوب وذلك أذا نجاحت مخططاتهم بتعيين ربيكا قرنق رئيسة لحكومة الجنوب ….
فصل الجنوب دغع السودان ثمنة غاليا جدا نتيجة للغباء وعدم الوطنية وفساد حكام الموتمر الوطنى اسوا واقذر نظام حاكم مرة على السودان
حكمة الله جريدة الإنتباهة دي بتتحصل يوميا على كل التقارير السرية الأمريكية ..
يوميا تقرا فيها تقرير سري ..