رأي ومقالات

صلاح أحمد عبدالله : المخدرات والخمور وتجارة الجنس والشذوذ .. والعمالة والخيانة كلها تتجول في شوارع الخرطوم

.. وحتى لا ندفن الرؤوس في الرمال.. رغم أن العاصمة ليس بها رمال.. بل توجد بها أنواع وأنماط مختلفة من الأوساخ.. والقاذورات والنفايات التي صارت تسد الطرقات إلا من أماكن تظن حكومتها أنها (سياحية).. وفي أماكن هذه السياحة والتي صارت متنفساً للكثيرين بعد مغيب الشمس بوقت قصير.. من الممكن أن تجد كمثال.. (مسؤول) يقود عربته المظللة وهو (مخمور) وبجواره حسناء.. ويا حبذا (أجنبية) لتحكي له.. ويحكي لها.. (عن ماذا).. والباقي اتركه للخيال عزيزي القارئ.. ومن هنا وبكل سهولة يبدأ بيع وشراء (المعلومات) مقابل أي شئ وأي شئ هذا.. أتركه للخيال أيضاً..؟!

وهل بلاد مثل بلادنا.. مفتوحة على مصراعيها لكل من هبَّ ودبَّ تحتاج لكل هذا الجهد لاصطياد العملاء.. والأجانب فيها تجدهم في كل مكان.. ونيرانها مشتعلة في أماكن عديدة ومعظم أهلها يتنقلون من مكان إلى مكان.. وفي كل زمان (والمعلومات) بينهم تمشي على قدمين..؟!!

ولا بأس من تكرار تلك (النكتة) المؤلمة.. التي أطلقها الأجنبي القادم من دولة مجاورة للشرق.. والتي قال فيها إن الديوم الشرقية مكان جميل.. بس السودانيين فيها كتار شديد..؟!

فأي دولة تظن أنها محترمة.. لا تتعالى على شعبها أو فقراء شعبها تحديداً وتترك بينهم تلك (الهوة).. وتعيش في عالم من صنعها وحدها.. مسكناً وملبساً ومشرباً وترفاً يفوق الخيال والوصف.. ثم بعد ذلك تأتي بكل بساطة لتجمع (نفايات) أحزابها لتضعهم وباسم شعبها المفترى عليه في جراحاتهم الغائرة ونفوسهم التي أزمها المسير الصعب طيلة ربع قرن لتبحث عن حل أزمات البلاد.. وكلهم جميعاً هم أُسُّ البلايا.. والرزايا وما تعتمله نفوسهم من سخم وسخف..؟!

والمخدرات والخمور وتجارة الجنس.. وصدقوني لو قلت (الشذوذ).. والعمالة والخيانة.. كل هذه (التجارة) تتجول في شوارع الخرطوم.. أحياناً في قلبها وكثير جداً في أطرافها ويبحث تجارها وكارتلاتها عن (الفقراء) من الجنسين لأنهم التربة الخصبة لكل ذلك..؟!!

ولذلك العاصمة هي الهدف..؟!

ولكن يبدو أن حاكمها وأعوانه يعيشون في عالم آخر..؟!!

فيا لطيف الألطاف.. نجِّي (الولاية) وكل السودان مما نخاف..

آميييييييييييييييييييين.. يا رب..

صحيفة الجريدة
ع.ش

‫8 تعليقات

  1. [COLOR=#4F00FF][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]اسف يا اخوان على اللفظ .. ولكن دعوني اقول لهذا الصحفي انت اتفه واقذر صحفي رايته في حياتي .. صدقوني لم اقرأ ما كتب لان العنوان اكفاني وعرفت اي اناء سيسكب مافيه
    انت تشتم فينا وفي بلدنا وهدفك التبشيع بحكومة الولاية اتق الله يا اخي ولا ترمي اتهاماتك بالباطل على الكل .. تحري الكلام ولا تعمم ولاتشمل الابرياء بمثل هذه السلوكيات التي ابديتها وكانها ظاهرة تفشت واغرقت البلد
    انت بهذا تخطيء الطريق وتجعل امرك خصومة شخصية وصدقني سيتصدى لك احدهم ويرفع عليك قضية قذف واتهام بالباطل ولا كمان انتظر ستاتيك من حيث لا تحتسب .
    ادارة النلين ان نشر مواضيع هكذا اسلوبها انكم بها تشاركون في الاساءة الى البلد وتشويه الصورة للخارج واظهار ان بلدنا اصبحت بشكل وجه هذا المسمي نفسه صحفي .. اصبحت كلها حفر قاذروات او تعرجات كما وجهه ..
    متى نكون محبين لبلدنا وننشر ماهو طيب عنها ونعمل على ازالة السيء ,, متى يكون حبنا لبلدنا هو سبب النقد والانتقاد لا الحماقات والاحقاد الشخصية ,, امثال هذا الذي اسمى نفسه صلاح وهو خراب لاينفع ان يكون صحافيا البتة ولا يمكن ان يستفاد من ما يكتب في اصلاح لانه سيحمل الطرف الاخر مباشرة الى العداء والشحناء بمثل هذه الالفاظ والكلمات القبيحة ..
    لا ادري من اين يتخرج صحفيو السودان هل هناك كليات اعلام تخرجهم ام انهم فقط يكتبون ومنتسبون للصحف وسميوا صحافين .. لا اعرف فاسلوبهم وطريقة كتاباتهم لا تنم عن ثقافة الصحفيين ..
    [/SIZE][/FONT][/COLOR]

  2. [B][SIZE=6]اه دي شهادة اخري لما ذهبت ليه الأخت فاطمة مختار وقالت نفس المعني واقامت الدنيا وفتحت المحاكم ابوابها ومن الكلام البذي من اليسوي والما يسوا وبعلم ومن غير علم ولماذا دفن الرؤوس فى الرمال هذه حقائق ملموسه ولا ينصلح الحال إلا ببترها من جزورها لانها دخيل على شبابنا نشوف ماذا انتم قائلين [/SIZE][/B]

  3. إذا كانت الصحافة هكذا والصحفين من هذا النوع لا غيرة لا حياة لا نخوة لا رجولة لا مواطنة لا لا لا لا !!!!!!!! أعيدوا حساباتكم يا من تنتمون للصحافة

  4. كلامك صحيح يا أستاذ وكلها بسبب الوجود الإجنبي الكثيف ” وخاصة الأثيوبيين ” المحميين من قبل شخصيات نافذة في الحكومة .. بالمناسبة أخبار الحملة ضد الوجود الأجنبي شنو ؟ وصلت أين ؟ ” أكيد حملة للإعلام فقط ولن يتم فيها تحقيق أي شئ وسيكون عدد اللاجئين في زيادة وسوف تكثر الجرائم خاصة الدعارة والخمور والمخدرات التى يقوم بالترويج لها من قبل هذه الفئة …

  5. ان كشف الحقائف وان كانت مؤلمة وموجعة ان كشفها امر واجب على كل مواطن مهما الموه الامر لان فساد النظام وغضه النظر وتجاوزه عامدمتعمدا عن كثير من الظواهر اللاخلاقية بل ومشاركة بعض مسؤليه في انتشارها وكانهم جاوامن كوكب اخر يريدون الانتقام من السودان واهل السودان بحرق القيم والاخلاق التي اشتهر بها السودانيين منذ القدم لقد فتحوا الباب على مصراعيه لكل من هب ودب من الاجانب والفاسدين باحالة السودان الى حانه كبيرة للمجون والفساد ولاخلاص لنا من هذا الابكشف الحقائق لمن يعلم او لا يعلم فعرض الدولة ينتهك من ابنائه الذين يدعون الاسلام ولايعملون به وهم في قمة السلطة وكانما بينهم وبين الشعب عداوة جاوا لينتقموا ولكن الهبة قادمة ولينتظروا العذاب الموعود في الدنيا والاخرة

  6. نسال الله ان يلطف بالسودان من امثالك انت صحفى بلا ذمة وقد تكون عايش فى وسط به هذه القذارة التى تتحدث عنها وتسى لكل الوطن لا لشىء الا الظهور بمظهر من يناطح الوالى لايمت الينا الوالى بصلة ولن نرى الواضح للعيان ان الرجل يعمل وان ماتتفوه به احقاد وكيف يسمح مايسمى بالصحافة والمطبوعات لمثل هذا بان يستفرق هذه القذارة على جسد الوطن الذى تمثلة الخرطوم

  7. فعلا مخك ماعندك ..الزول دا كلامو صاح مليار في الميه …اللهم الا كان الكلام هبشك .لانك بتدافع عن الباطل

  8. و الله الزول دة كلامه صح كل انواع الموبقات ترتكب فى الخرطوم و للاخوة المعترضين علي الاستاذ صلاح .. عليكم البحث عن حلول لتلك المشاكل بدل كلامكم الفارغ الفاضي من أى شىء .. اما دفن الرؤؤس لن يجدي