نص رسالة عبد الباسط سبدرات الى وزير العدل ” دوسة “
الموقر
محمد بشارة دوسة
هذا الكتاب من المواطن عبد الباسط صالح سبدرات.. حرصت على صفة مواطن وأسقطت متعمداً صفتي القانونية.. لأنك أفتيت فيها «دخول سبدرات في التحكيم غير قانوني » وهي إشارة واضحة لجهلي بالقانون ثم تعمدت أن أقول وزير العدل السابق.. لأن في حديثك ذكرت »وزير العدل السابق ليفهم الناس أي وزير هذا الذي لا يعرف القانون، لكل هذا وذاك أكتب أليك كفرد من افراد هذا الشعب أصابه منك ضرر بالغ وأصاب في نفس الوقت العدالة في مقتل حقيقي.. وأسمح لي أن أوضح وباحترام الآتي:
۱ . قبل أن أبدأ حديثي إليك دعني أقص عليك قصة كانت في كتاب المطالعة يوم كنا في المرحلة الابتدائية.. وقصدت أن أقصها
عليك لأنك كنت وقتها في عالم الذر لم تولد بعد. أنت من مواليد ۱۹٥۹ م في ذلك العام كنا نحضر لدخول المرحلة الثانوية.
القصة عنوانها « انظروا إلى مليكنا العريان » وهي تقول إن فرعون عندما أصبح إلهاً لا يعصى ولا يحق لأحد أن يقول له إلا ما يرى.. قرر أن يتخلى عن ملابسه تماماً ويمشي في السوق عرياناً ومشى في السوق عرياناً تماماً ولم يقل أحد شيئاً مطلقاً إلا طفل كان بين الحضور فصاح الطفل »انظروا إلى مليكنا العريان!!! « انتهت القصة.. وسأعود إليها في خاتمة كتابي هذا.
۲. قبل أن أدخل في صميم خطابي دعني أرد تحية »وزير العدل السابق « لا أذكرك فقط أنك أنت الوزير رقم ( ۳۱ ) الذي جلس على كرسي هذه الوزارة. وأذكر أني وأنا وزير عدل حرصت على أن أرصع جدران المكتب بصور أولئك الوزراء. فقط ليتذكر وأنا منهم أنها لو دامت لغيرك لما آلت إليك.. لكن ليس هذا قصدي.. قصدي تحديداً أن الجلوس في هذا الكرسي الساخن وقد جلس
عليه الشيخ علي عبد الرحمن الأمين.. مدثر البوشي، مبارك زروق، زيادة عثمان أرباب، محمد إبراهيم خليل، مأمون سنادة،
عبد الماجد أبو حسبو، أمين الطاهر الشبلي، بابكر عوض لله. هذه الدفعة من الوزراء توالوا على الوزارة وأنت ربما في السنة الثانية كتاب!!
دعني أزيدك تذكرة.. جلس على هذا الكرسي الأساتذة أحمد سليمان، د. زكي مصطفي، عبد المجيد إمام، زكي عبد الرحمن، مهدي الفحل، د. حسن عمر، عوض الجيد محمد أحمد، عمر عبد العاطي، د. حسن الترابي!!
دعني أقف عنده.. ربما يحرك فيك اسمه بعض شجن ووقتها أظنك قد تخرجت للتو من جامعة أمدرمان الإسلامية!! »بالمناسبة أنا
تخرجت من جامعة الخرطوم عام ۱۹٦۹ م قبل أن تدخل الجامعة ب ۱٥ سنة .
« هل تريد مزيداً من الأسماء .. هاك المزيد.. عبد المحمود حاج صالح، عثمان عمر علي، حافظ الشيخ، حسن إسماعيل البيلي.
أحمد محمود حسن، د. عبد السميع عمر، د. عبد لله إدريس، عبد العزيز شدو. أظن أنك في هذه الفترة تكون قد إلتحقت
بوزارة العدل!! يكفي إيراد الأسماء.
أما لماذا أورد هذه الأسماء فسترى لماذا في ثنايا هذا المكتوب.
أجئ الآن لمتن الكتاب..
أولاً: لقد وضعت ولأول مرة في تاريخ وزارة العدل سوابق لم يفعلها واحد من كل أولئك الذين ذكرت من الوجوه والعقول وأهل علم القانون. سابقة أن تضلل العامة باسم القانون وأن تقول كلاماً مرسلاً لا يشهد بمادة ولا يستند إلى قانون.. ويحسب الناس أن ما قلته حق لأنه صادر من وزير العدل وسأوضح ذلك تفصيلاً!!
ثانياً: أن تحول البرلمان لمحكمة أنت قاضيها وممثل الإتهام فيها وكل وكالات النيابة لتصدر أحكاماً غيابية وبحزم.. يقابلها تصفيق وهتاف.
ثالثاً: أن تكتشف أمام منضدة البرلمان يومية التحري بكل تفاصيلها وتودعها كأنها مشروع قانون.. وأنت تعلم وبترصد وسبق
إصرار أن يومية التحري محرمة على دفاع المتهمين ولا يجوز أن يطلع عليها أحد، بل أقول إن القضاة لا يرجعون إليها إلا في
مرحلة الحكم.. وأنت سيدي الوزير تفعل هذا لم يرتد لك رمش!!
رابعاً: أنت لا تكتفي بإصرار على تقديم خطبة الاتهام أمام البرلمان بإيراد المستندات والإفادات والاتهامات الظنية وقد أثير أكثر
من اعتراض أن ما تقوم به أمر يؤثر على سير العدالة.. فترد بلسان وزير العدل أن هذا غير صحيح.. وأن الصحيح هو ما أقول..
خامساً: لقد حكمت مسبقاً أن قرار التحكيم باطل وحكمت أن دخول سبدرات غير قانوني وحكمت أن قضية التحكيم ليس لها أرجل!! ثم أدنت المتهمين باعتبار أنهم مفسدون في الأرض لكنك تأدباً لم تصدر العقوبة.. ولكن تكفل السيد رئيس المجلس الوطني وقال: »العقوبة لا بد أن تشدد وأن تصدر قوانين تقطع دابر المفسدين.. ومسكين السيد رئيس المجلس لأنه وله
دكتوراة في القانون لا يعرف أن المتهمين يواجهون عقوبة الإعدام حتى بهذا القانون الساري.
سادساً: أنا أعلم وأنت حصيف إنك بخطابك أمام المجلس لم تقصد مخاطبة المجلس.. ولا أعضاء لجنة التحكيم.. وإنما قصدت بتعمد وسبق أصرار مخاطبة المحكمتين برسالة قوية من وزير العدل ومن منصة البرلمان وبشهادة الشهود.. رؤساء تحرير الصحف – الذين أرسل لهم السيد رئيس المجلس الوطني الدعوة إلى حضور عقد القران.
زواج وزارة العدل مع البرلمان لتتم المحاكمة وفق ما يشتهي ممثل الاتهام.. إنك تقول ودون تمويه أن المتهمين قد ثبت عليهم الاتهام وأن الأمر قد قضى فيه وأن ما يتم هي مشاهد لإتمام المسرحية.. أنت تقول إن التحكيم باطل وأنت وحدك الذي منع المستشار من حضور التحكيم، بل أنت وحدك الذي يعرف القانون وأفتيت بعدم معرفتي بالقانون – تعرف أن رد المحكم سبدرات يجب أن يكون وفق المادة ( ۱٦ / ۱۷ ) من قانون التحكيم – ولم تقدم طلباً برد سبدرات حتى إنتهاء التحكيم.. فلماذا لم تعترض على سبدرات.. ولم يقدم الاعتراض إلا أمام البرلمان باعتباره المحكمة البديلة المختصة. ثم لماذا تصر على ذكر الاسم ثلاثياً ومعه صفة وزير العدل السابق هل هذا بحسن نية أم أنه افتئات.
سابعاً: لقد حملت المسئولية للسيد مدير الأقطان الشهيد المسكين وصورته الشيطان والرجل كتب بصفته مديراً مأموراً من
مجلس الإدارة مسنوداً بالمستشار القانوني الذي هو من اختار محكم الأقطان.. لماذا سيدي وزير القسط تضع أنشوطة
المسؤولية حول رقاب المساكين وتداري وبإصرار على سوءات وزارة العدل.. التي أن كان هناك عدل لذهب الوزير كما تم ذهاب
رئيس المحكمة الدستورية ولكن..
ثامناً: لماذا لم تقدم للبرلمان الأسباب التي تمنع سبدرات من أن يكون عضواً بالتحكيم لأنه محام (متكوت).. أنا حتى الآن بحثت
وبعلمي القاصر الذي لا يضاهي علمك فلم أجد في قانون التحكيم وكل القوانين الأخرى ما يمنع ولا حتى في قانون حمورابي ما
يمنع.. فرجاء أرشدني إلى القانون الذي لم أراعيه وأعلم بأنك تسعفني به وإلا فأنا القصد من هذا مكشوف ومعروف.
أعود للقصة التي بدأت بها.. قصة »فرعون العريان « وأتساءل: ألا يوجد في وزارة العدل ولو مستشار طفل يقول «انظروا للملك العريان» …
صحيفة الجريدة
ع.ش
[FONT=Simplified Arabic][[COLOR=#0024FF]SIZE=5][SIZE=4]
لو في عدل ياحقير ياحرامي مفروض تمشي انت الاخرة مش السجن:
أنت ربيب الحرامية ومال الحرام نسيت قروش القمار بتاعت ناس ود الجبل
نسيت قروش القمار بتاعت ناس عبده زمان وصلاح البربري وصلاح ابوعاقلة ؟؟؟؟
نسيت التاكسي التعاوني وما سببه من خراب بيوت بواسطة محي الدين محمد على ابودقن محننة؟؟
هؤلاء من تعمل معهم وتدافع عنهم ولحم اولاد من السحت والسرقة
انت لا تسوي جناح باعوضة ولكن السودان كل فيه يحتل غير مكانه عجبي!
أولاً رجع المليار بتاعت الاقطان وتعال اتفاصح ؟؟
انت اسرار العملاء بتاعينك ما كنت بتكشفها كل مرة للطرف الاخر وبالذات لو بنت حلوة مقابل لبة! اسأل الله ان يصيبك انت وأسرتك بسرطان اللثة و القولون عشان ما في واحد فيكم يتكلم ويكون لابس بامبرز طوالى انه بالاجابة جدير آمين[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/FONT]
لقد فهمنا ووعينا الدرس يا دوسه ويا سبدرات تتخاطبون بهذا الشكل وانتم قد شغلتم سنام العدل في السودان لذلك قلناها كثيرا لا توجد عدالة في السودان ولا يوجد قضاء مستقل في السودان لذلك على اقل تقدير يجب أن تلتزم الدولة بتسليم كل المطلوبين جنائيا لمحكمة العدل الدولية بل ورفع كل قضايا الفساد لتلك المحكمة حتى تظهر وتتضح الحقائق المؤلمة للشعب السوداني
[B] [SIZE=4] [frame=”1 80″]
وا سوداناه [/frame] [/SIZE] ![/B]
دي كلام غريب وممجوج من سبدرات (( وزير العدل السابق))
هل هذا يمكن ان يكون اسلوب شخص كان وزير عدل سابق
دي اسلوب منحط جدا وتافه
الله يرحم العدل في السودان
يبدو ان قضيه الاقطان هذه فيها فساد اكبر مما ظهر
الغريب في الامر والسؤال المحير هل من الممكن ان نصدق ان الرئيس لم يسمع بهذه القضيه والفساد الكبير هذا وهذا الخمج ام ان الحكايه خربانه من كبارها
تذكروا يا هؤلاء الظالمين قدرت الله المنتقم الجبار
ان الله يمهل ولا يهمل
الاستاذ سبدرات الرجل القانون والله لقد الجمته ولن يستطيع ان يقول قم
هذا التعليق ليس دفاعاً عن السيد وزير العدل دوسة ، فهو جدير بالدفاع عن نفسه، ولكن كشف محاولة من يُريد أن يتغطى من سوء فعله فيرمي غيره بسوء .
القصة التي أوردتها مغلوطة، ونتذكرها أن فرعون ( او الملك في روايتك للقصة) قد طغى وتكّبر وافترى على شعبه ، فقرر أحد خيّاطي الملابس من شعب الفرعون أن يقهر الفرعون ويخدعه والمعنى الحقيقي ( ليُعرِيِه) أمام شعبه بقصد ( أن يكسر )عينه فدخل عليه مُخادعاً بقماش لا يُرى وخدعه بتفصيل ذلك القماش، فلبسه الفرعون وخرج مُتباهياً على قومه وهو لا يدري أنه عارٍ من الملابس ، ولكن صمت الرجال خوفاً منه ، ولكن الصبي ضحك غير أبه لسطوة فرعون فصاح:-“«انظروا للملك العريان»”، ومغزى تصحيح القصة من طرفي هو أن من يُكشف عنه في فساد وهو من هو في زمان قديم فليرمي غيره بعدم المعرفة، والله أعلم.
[SIZE=5]لا حول ولا قوة
بالله ديل راس العدل فى السودان ؟
يتكلمو بالشكل دة ؟!
و انت يا سبدرات شنو كلامك كلو مركز على العمر ؟ فى زول بيولد نفسو ؟ انت ولدت نفسك و لة ولدوك؟ يعنى كونو دوسة ولدوهو لمن انت كنت فى المدرسة دى من عيوب دوسة يعنى ؟ و شنو كلام التكبر دة ؟
بالجد السودان مافيهو عدل .. الان لقد صدقت ليس عدل فى السودان[/SIZE]
دوسة بفعلة هذا أراد إحراج سبترات ووصل الي مايريد لأن سبترات فاكر نفسة إفلاطون زمانة ويريد تبرية المختلسين باي طريقة وكيف يشارك سبترات في لجنة التحكيم وهو المستشار القانوني لشركة الاقطان وبعد ذلك يريد إقناع الراي العام بأن الأمر قانوني
[SIZE=5]مشكور في ما قدمت لوطنك يا استاذ سبدرات وغير مقبل هذا الخطاب مهما كان باعك القانوني المفروض تواجهه تذهب اليه في مكتبه الكبر الذي بقلوب الناس دا هو سبب مشاكل البلد نحن اي واحد عامل فيها منقط السماء ولم نشهد نقيطهم دا بروح وين هل سمعتم بشخص تمت محاكمته بفساد مالي اداري ما لزوم القانون على الورق بدون عقاب وحساب [/SIZE]
أبكى أنا ولا أعمل شنو يا ناس إذا كان وزراء العدل بالسوووووووداااان بهذا المستوى يغسسسسسسسسسسسسسسسى عليكم !!!!!!!!!!
أريد فقط أن أعلق على بعض الشكليات في خطاب سبدرات , الذي ذكر أنه تخرج ( من) جامعة الخرطوم العام 1969 وأن دوسة دخل الجامعة بعد ذلك ب15 سنة أي العام 1984م والصحيح أنه في هذا العام تخرج دوسة في الجامعة الإسلامية , ولا داعي للتبجح بأسماء الجامعات , فبينما تخرج السيد سبدرات في تلك الجامعة بدراسة القانون فقط ووقتها كان سبدرات من أعضاء الجبهة الديموقراطية الواجهة الأخرى للحزب الشيوعي السوداني, لكن الحمد لله الذي أعاده للإيمان, فإن الجامعة الإسلامية كانت تدرس ( الشريعة والقانون معاً) وقد كنت أنت يومها ضمن المجموعة الإنقلابية التي ألغت معهد وطني العزيز , جامعة أم درمان الإسلامية وردتها إلى كلية !! فقط لأنها كانت العرين الذي يخرج من يدافعون عن الإسلام ويبقون جذوته متقدة وهي الجامعة التي خرجت أرتالاً من العلماء والقضاة والأدباء والشعراء المجيدين رصيني الشعر ( وليس شعراء الغزل والنسيب المفضوح أو شعراء الأغاني والقعدات الفضائيةالمصورة والفاضية !!, و تخرج فيها الأستاذ/دوسة ,وهو أول وزير عدل من خريجي هذه الحامعة الأم والعريقة والتي أُسست العام 1912م بينما كانت وقتها (مدرسة المبشر) مدرسة إبتدائية وعليه فلا يوجد أي مجال للتنقيص بعلامة التعجب في خطابك بعد كتابة (الإسلامية) يا سبدرات , والقوانين هي مواد محددة ومحدودة وليس فيها طلاسم وأسرار, يستطيع كل دارس لها أن يفلح وينجح ويتفوق فيها وقد كنا مسرورين أن نرجع إلى القضاء في عهد عمر وإلى رسالة عمر في القضاء , هل سمعت بها؟؟ وإلى شريح القاضي وإلى كتب الأقضية عند المالكية وإلى الماوردي وإلى الجم الغفير من الفقهاء في كل المذاهب ومع ذلك نرجع إلى (آلهتكم ) القانونيين في الهند والقانون المقارن في المستعمرات البريطــانية الأخرى !! الأستاذ / محمد بشارة دوسة وزير العدل الحالي أو حتى كتابة هذه الأسطر لا أستبعد أن يتعرض لمؤامرة من قبلكم من المتمترسين خلف الأصنام والأنصاب القديمة بدعوى أن كشف يومية التحري أمام البرلمان من المحرمات الأبدية والتي هي مباحة الكشف أمام الجمهور في المحكمة وحرام على النائب العام وممثل الاتهام أن يقول ذلك للبرلمان بدعوى التأثير على مجرى العدالة !! هل تقصد مجرى العدالة أم مجرى وطريق وصول المليار ( 135 ) ألف دولار إلى جيبك وهي نصيبك من عضوية التحكيم ؟؟ ألا تخافون الله ولا الشعب السوداني المسكين في شركاته التي لقفت أموالها ووزعت بين الفاسدين وتجيء أنت ومن معك في لجنة التحكيم تكملون ما تبقى (وتزيدونها ضغثاً على إبــاله ) وتأبون إلا أن تلغوا كما تلغ في مال الشعب المسكين وتحال القضية الجنائية( قضية فساد ) إلى مجرد قضية مدنية يؤكل فيها مال الشعب السوداني ويرتب عليه المفسدون ديوناً بدل أن يساقوا إلى العقاب والجحيم ؟؟ لماذا لم يقل لك ضميرك الجبهوي الديموقراطي أو التصوفي تالياً : اللهم هذا منكر أنكرناه وتترك الأمر إلى المحاكم لتأخذ القضية مجراها الطبيعي ؟؟ من الذي سيؤثر على القضية وعلى سير المحكمة ويمارس الإرهاب النفسي على وزير العدل الأخ محمد بشارة الذي يريد أن يقف إلى جانب الشعب ويسترد له ماله الذي دخل الجيوب الفاسدة بمساعدة (المتضلغين ) في القانون المتضلعين والمتكرشين بمليارات الشعب ؟؟؟هل هو, أم أنت ومجموعتك والمتحكم لهم ؟؟ على كل حال لقد درسنا في الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية قول النبي عليه الصلاة والسلام : إنما أنا بشر مثلكم وأنتم تختصمون إليّ ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له بما أسمع منه فمن أخذ منكم من حق أخيه شيئاً فليدعه فإنما هي قطعة من النار … أو كما قال عليه الصلاة والسلام ),,والله المستعان
يا سبدرات اظن انك انت الميلك الكان عاريان وما زلت عريان … انت مستشار للاقطان ووزير سابق وفاشل ….
هذا غبن منك بس انت وزير تابع فقط وتنفذ الاوامر … وتميل من اليسار الي اليمين والعكس.
هسا عليك الله ياسبدرات السودان دا موش بقى قمه الفوضه والبلد صحيح انتهت ودا اخر زمن كدى شوف اسامى وزراء العدل الفطاحله الزكرتهم ديل انت ودوسه وين من ديل وجيت وبقيت تزكر اسمك معاهم ديل كانو رجال نزيهين ما حراميه والصوص زيك انت والمعاك وبياكلو المال الحرام وبربو ابناهم بمال الحرام انت من جات الانقاذ وانضميت ليها بقيت تاكل المال الحرام من السكن في بيوت المساكن الشعبيه بحرى طوالى للفلل والعمارات والمزارع وسبحان الله بقيت تدافع فى المحاكم عن الحراميه واللصوص والقمرتجيه ودا كله عشان الكسب المالى السريع والوفير اخجل عليك الله والشى المؤسف انك خريج جامعه الخرطوم التى تخرج منها الفطاحله وما حصل طول عمرنا دى سمعنه شخص قانونى خريج جامعه الخرطوم حامت حوله شبوهات فى وحده من القضايه وشانى على الوزير دوسه هجوم خريج الاسلاميه وزواج بين وزاره العدل والبرلامان عليك الله دا اسلوب شخص كان وزير عدل كلام انسان حاقد على دوسه اظن حايطير منك المليار انت وزمراوى وعبدالله ياخى خاف من ربك دا مال الشعب السودانى القلبان عليك الله انت لمن تجى تنوم ما بتحاسب نفسك ومابتتزكر انو القبر راجيك
هجوم سبدرات على وزير العدل دوسة – إنما هو فرفرة جريح يريد أن يدافع عن نفسه تحت مقولة (خير وسيلة للدفاع الهجوم) !!
ولكن هجومه كان ضعيفاً حيث ارتد عليه !!
هجوم سبدرات على الوزير دوسة كان مرتبكاً في كل نواحيه فقد خلط سبدرات الحابل بالنابل بكلمات شوارع الضياع وأتي بقصة فرعون التي لم تكن في محلها لا من قريب ولا من بعيد – وهو لا يتذكرها أصلاً !!
سبدرات لما وضع صور وزراء العدل في وزارة العدل كان الغرض شخصه هو أي أن الفكرة جاءت إليه من أحد موظفيه أن نضع صورتك هنا يا سبدرات للتضخيم والتكبر ، لأن سبدرات لم يكن يحلم ولا يتصور أنه في يوم من الأيام يمكن يكون وزيراً للعدل رغم شيوعيته ورغم عدم ايمانه بأن الله يرزق من يشاء بغير حساب وهنا أقول أن سبدرات ليس بذلك القانوني الضخم كما صوره اسحاق فضل الله ولكن دعونا نقول (الله كريم أدى غشيم)!!
من الملاحظ في كل الوزراء الفاسدون المفسدون الذين كانوا لا يملكون شروي نقير قبل استوزارهم وأصبحوا في غفلة من الزمان من المليارديرات باللغف واللهط والهمبتة والسرقة وأكل أموال الناس بالباطل وهم يعلمون .
أذكر منهم هذا السبدرات وهو ضالع في كل القضايا الخاصة بسرقة أموال الشعب السوداني وقد تمكن فيها أيام التمكين وأيام سيطرته على وزارة العدل تارة تحت غطاء غسيل الأمول وتارة بالتهديد والوعيد .. وتارة بالشراكة وتارة بتمثيل الشركات كعضو نافذ فيها .. الخ
أذكر أيضا : المتعافي الذي ضرب الفساد أطنابه وكل العالم يعلم أن المتعافي أكل أموالاً طائلة بالفساد وهو يعلم ذلك ولكنه دائماً يظهر في التلفزيون ليهدد ويتوعد بأنه سوف يكشف الأوراق الكثيرة إذا ما اقترب منه أحد !!! متنفذون آخرون يتمترسون خلف الحصانة يعملون بكل قوة عين في الدفاع عن من سرق أياً كانت أنواع السرقات ومنهم أيضا من سرق خط هيثرو لندن وعن من أكل وسرق ودمر وباع الخطوط الجوية السودانية كذلك وزير الأوقاف السابق الذي سرق وباع وأكل ودمر أموال الأوقاف ثم حكموا عليه بالبراءة دون أن يوضحوا لنا أين ذهبت الأموال والأصول التي تم بيعها .
كذلك كل تلك الاختلاسات وأموال التجنيب التي يظهرها المراجع العام من وقت لآخر يتم التكتم عليها واحباطها في مهدها حتى لا يعرفها المواطن المغلوب على أمره .
وأخيراً تلك المليارات التي تبخرت عن طريق مكتب الوالي (الخضر) الذي كنت أعتقد بأنه نزيه وما زلت أعتقد بأنه نزيه حتى تثبت إدانته فلا يمكن لهذا الوجه الطفولي الملائكي أن يكون والغاً في الفساد حتى أذنيه .
المطلوب من وزير العدل (دوسة) أن لا يلتفت إلى تهديد ووعيد سبدرات ومن قبله المتعافي وأن يضع الحكم الرشيد أما الشعب وأن يتعامل مع القضية بأن لا كبير على القانون)) .
فقط أخشى ما أخشى أن يكون الجماعة ديل ماسكين ليهم شيىء ضد (دوسة) ذات نفسه – من هنا يمكن أن تضيع القضية إلى الأبد ولن نجد ملفها في أي مكان .
قال تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون) ـ فكيف تكون خيانة الله ـ والعياذ بالله ـ من هذه الخيانات؟
وزير العدل ينفز مخططات الزغاوة التي تهدف لتفتيت السودان حتي يتمكنو من اقامة دولة الزغاوة وماقام بة في البرلمان جزء من هذا المخطط وهو التشكيك في نزاهة القضاه للاسف الصحافة في السودان تجري وراء الخبطات الصحفية دون ان تتحري من مصداقية مصدر الخبر او الغرض من تسريب الخبر
سبدرات في فورة غضبه نسى أننا نذكر كل ماضيه المتسخ وأننا بشر من طين لا يغفر ولن يغفر له شيوعيته الحمراء الفاجرة ولا دفاعه عن عن سدنة مايو وتلونه مع انقلاب الكيزان لا يزيده في نظرنا الا بغضا وهو الآن يمعن في غيه دفاعا عن لصوص الاقطان، وان كانت نصوص القانون الغبي لا تمنع مستشار شركة متهمة بسرقة المليارات أن يكون عضوا في لجنة التحكيم فتباً للقانون وللقانونيين الذين اجازوا ذلك.
يا أنا أم درمان إنت حاقد وممكن أي واحد يقول فيك ما لم يقله مالك في الخمر وممكن المسطحين أمثالك يصدقوا ما قلته،،أما سبدرات لم يتخرج من جامعة……. التي كان غالبية طلبتها من حملة الشهادات المزورة ومن تبقى منهم لم يتعد نجاحه ال45%، وأتذكر وأنا في الثانوي قد تم نشر ما يقارب ألف أسم لطلبة بهذه الجامعة من حملة الشهادات المذورة في عهد نميري ومن تدافع عنه أحد الخرجيين ،، أما سبدرات رقم وخريج جامعة عريقة و في وقتها كانت من أقوى الجامعات في العالم وسبدرات تعلم على يد المغفور له بإذن الله ((شدو)) طبعاً لا علم لك به يا حاقد.
وأسفا علي سودان العز أين القضاة أين العدل لقد أنهارت دولة العز لقد
أنتهي السودان بين الحراميه والفاسدين والمفسدين أقتصاد منهار تفلت أمني
جرائم أغتصاب سرقات قتل مخدرات هرج ومرج بين كبار المسؤولين في الدوله
دولة السودان ليس في الاحتضار وانما في طريقها الي مثواها الاخير الي القبر الي
الدفن تحت الثري وهنا سؤال من هم القتله من هم قتلوا السودان
أين يذهب شعب السودان طيب المعشر أصيل العادات والتقاليد
نسال الله أصلاح الحال للوطن والمواطن
يا ريت ود سب دا رات تسكت وتصمت لأنَّ الفصاحة للشر مفتاحها والسكوت فلاحة
وبصراحة كل الوزاء والسفراء وغيرهم في المناصب الإدارية العليا في السودان غير مؤهلين لأنهم جميعاً يتم تعيينهم سياسياً وليس بالكفأة .
لا يوجد عدل في السودان ولا يوجد قاضي نزيه ومتمكن في أداء عمله لقد ماتت الضمائر وتمزقت الستائر وأصبح شعب السودان حائر من الحكم الجائر .
وتذكروا بأن هناك يومٌ لا ينفع فيه مالٌ ولا بنون إلاَّ من أتى الله بقلبٍ سليم وأن في ذلك اليوم يعترف الكل بجرائمه وظلمه ولا يحتاج لمن يشد عليه ولا يجد من يُدافع عنه .
واللهُ المُستعان ****** واللهُ من وراء القصد .
على حسب علمي المتواضع تفشت الفساد في السودان في عهد سبدرات عندما كان وزيرا للعدل وفاحت بعد تركه لوزارة العدل
لم يذكر اي من المعلقين الرواية الصحيحة لقصة انظروا ملكنا العريان.زولا حتى سبدرات الذي استشهد بها…الم يفكر احد لماذا كشفها (طفل) لماذا (طفل) ….فالقصة تقول ان الخياط قال لفرعون ساخيط لك رداءا لا يراه الانسان المجرم الكاذب الرديئ بل يراه الصادقين فقط. وكان كل من يرى الفرعون عاريا يخاف ان يقول ان الفرعون عاري وبذلك يوصم بانه لم يرى ثوب الفرعون لانه شخص سيئ. فيصمت . الى ان صاح الصبي وهو بالضرورة صادق وليس رديئا ورغم ذلك كشف ان الفرعون لا يلبس شيئا ومن هنا صاح الجميع (انظروا ملكنا العريان)
يا ناس هوي خليكم في فسادكم و عفنكم الى ان تجيكم الطامة ..لكن قصص تراثنا دي يا اكتبوها صاح او اتلهو.
[COLOR=#FF005F][COLOR=#0028FF][B][SIZE=6]ليس دفاعاً عن وزير العدل ولكن من المعروف عن سبدرات تصديه – منذ بواكير امتهانه لمهنة المحاماة- للدفاع عن الخونة واللصوص دون مراعاة لحقوق الوطن والمواطن…فلم ينسى الشعب دفاعه المستميت – ضمن فريق شدو المحامي- عن المغبور بهاء الدين محمد إدريس …الذي كان يبيع نفط السودان في عرض البحر ضارباً عرض الحائط عن ما يسببه من أزمات وقود عانى منها الشعب السوداني الرهق والألم وضياع الوقت في صفوف البنزين الطويلة والمرهقة….بل لم يكن يعنيه ما يضيع على خزينة الدولة من أموال وعملات صعبة …..هذا الهرج والمرج والردحي والتلاعب بتفسير القوانين بما تقتضي المصلحة الشخصية لن يعفيه من المسئولية السابقة والحالية ….التفاخر بأنه تخرج من جامعة الخرطوم لا يبرر تهافته على المادة على حساب الشعب الجائع ….فهو لم يتخرج منها بدرجة الشرف الأولى ولم يكن وحده الذي تخرج منها …فهناك الآلاف الذين تخرجوا منها …وماذا كان سيكون الحال لو تخرج من جامعة هارفارد ؟؟؟ كما أنه ليس عيباً أن يكون وزير العدل الحالي خريج الإسلامية ما دام أنها جامعة سودانية معترف بهاتخرج منها العديدمن فطاحلة القانون …ومن المعروف عن سبدرات تغيير جلده حسب المصلحة فقد بدأ شيوعياً وانتهى بإدعاء أنه إسلامي …فقط لكي يحظى بمنصب لدى إسلاميي ما كان يعرف بالإنقاذ التي أصبحت مقبرة للشعب السوداني الفضل….[/[/COLOR]SIZE][/B][/COLOR]
هنالك اسئلة بسيطة ومشروعة نسال عنها السيد سبدرات:
1. هل هنالك قضية, شركة الاقطان طرف فيها ومعروضة امام المحاكم؟
2. إذا كانت الاجابة على ذلك بنعم فهل يجوز تجاوز المحكمة وتحويل القضية للتحكيم؟
3. إذا كان سبدرات هو مستشار الاقطان فكيف صار طرفا في التحكيم من صوب ميدكوت؟
4. كيف للسيد دوسة أن يشرح قضيته امام البرلمان دون ان يشير الى الوقائع الدالة على حجته. ثم كيف لممثل الدفاع ان يدافع عن وكيله دون الاطلاع على يومية التحري وهي المادة الاياسية التي ينظر القاضي في القضية من خلالها.
5. فيما يختص بالتحكيم موضوع النزاع ..الكل يعلم ان المحكمين يعتمدون في حكمهم على عرض القضية من كل كوانبها من قبل الطرفين ..ففي غياب طرق الاقطان بغض النظر في اسيابها ألا يكون الحكمإما ناقصا او جائرا طالما لم يسمع المحكمون حكة الطررف الغائب
5. التحكيم الذي نحن بصددو (محلي) لقضية (محلية) وجميع الدول , مصر والجزائر وفلسكين ألخ الخ تبيح الطعن في نتائج التحكيم من أوجه عديدية.
6. اخيرا اليس خير الكلام ما قل ودل ..إذا ماسبب الت والعكن وجامعة االخرطزم وفرعون والحشة الفاضي.