رأي ومقالات

عبد المنعم هلال: سيدي الرئيس .. أركان حرب والي الخرطوم ينهبون المليارات والوالي يجلس في كرسيه ما دام واليك لم يتقدم باستقالته فيجب إقالته ..!!

لقد بلغت الروح الحلقوم واصبح اغلب الشعب السوداني لا يجد حتى حق صحن الفول بينما بعض الموظفين بمكتب الوالي ينهبون المليارات ( المتلتلة ) من أموال محمد احمد المسكين .. انهيار في كل شيئ وتدهور مريع يضرب مفاصل الدولة حتى ان السيد الدولار وصل الي 9 جنيه ويبدو ان حكومتنا مغرمة بلعبة البوكر وقد كسبت ( القيم ) بتسعة الدولار الطويلة ..!! هل تذكرون الشاب مجدي الذي حكم عليه بالإعدام لمجرد القبض عليه وبحوزته ( حفنة ) دولارات والان التماسيح الكبار والقطط السمان يملكون ملايين الدولارات المنهوبة من خزينة الدولة والتجارة بالدولار اصبحت علي عينك يا تاجر بفرندات وشوارع السوق الإفرنجي والسوق العربي والحكومة عاملة أضان الحامل طرشا ..!! لقد استشرى الفساد وافتقر العباد واصبحت الارض يباب وهرب الشباب وقبض الجميع السراب ..!! 

0 سيدي الرئيس هل تعلم ان وجبة واحدة من الفول اصبحت عصية علي شعبك بعد ان وصل طلب الفول الي 10 جنيه في بعض الاماكن لان المواطن المسكين الذي يعمل بالدولة لن يكفيه الحد الأدنى للأجور لتناول وجبة فول ..!! هذا غير العلاج والتعليم وكسوة الاطفال وهلم جرا كما يقول السندكالي المتوالي ..!!
0 سيدي الرئيس أركان حرب والي الخرطوم ينهبون المليارات والسيد الوالي يجلس حتى الان متحكرا في كرسيه وكأن هذا النهب ( المصلح ) حصل في ولاية من ولايات جزر القمر فما دام واليك لم يتقدم باستقالته فيجب إقالته ..!!

0 خالتنا نفيسة وهي أرملة تقطن وأولادها بمنزل زوجها المتوفي عبرت عن ( حرمنة ) الحكومة بعبارة بليغة فقد طرق بابها في يوم واحد اكثر من متحصل جبيات والكل يحمل إيصالاته وشنطة ( تمكنا ) ويطالبها بدفع الرسوم وآخر متحصل إنقاذي طرق الباب وعندما فتحت له سألها : يا حاجة دا بيت عبد الله ..؟؟!! فردت عليه : لا يا ولدي دا بيت الحكومة …!!
. سيد الرئيس لقد تطاول اهل المؤتمر الوطني في البنيان وتفننوا في تخزين وتهريب الدولار وشعبك لا يجد حق وجبة فول وجبة ( الحصين ) في أوربا .. الشعب السوداني سيدي الرئيس لا يريد منكم سوى توفير وجبة فول بشوية زيت ورغيفة لا تشبع حتى فار البيت ..!! دي صعبة دي ..؟؟!!
– لقد استعصم الفول عنا وانطوت في البطن ( جوعة ) ..!!
– سيدي الرئيس لا نريد هوت دوق وهمبيرجر ..!!!
– صحن فول وبس وان شاء يكون خالي زيت او بشوية زيت من زيت الراجع بتاع عربات الحكومة لان أجسامنا في حاجة الي زيت بعد ان ( طلعتوا زيتنا ) وزيت اللي خلفونا ..!!
– سيدي الرئيس ..
– ناكل نيم يعني ..!!!؟؟؟
– ام نقبل علي أشجار المؤتمر الوطني التي ملأت شوارع العاصمة ..!! 

عبد المنعم هلال

‫8 تعليقات

  1. والله إقشغر جسمى وأنفطر قلبى لهذه الكلمات الصادقه والمعبره حقيقةعن الوضع المتردى الذى وصلنا إلبه واكبر مصيبه لا حياة لمن تنادى ( كأن فى أذنيهم وقر) الى متى السكوت والى متى يصحو أصحاب القرار ومن تولى أمرنا اين هم من الآيه قال تعالى ( وقفوهم إنهم مسئولؤن ) حسبى الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إليه نشكو ضعفنا وقوة حليتنا.

  2. للدولة حقوق وللمواطن حقوق ما يعيبنا اننا نضع الدولة شماعة اننا شعب لا يحسن امور معيشته اليوميه ليس لديه حق الفول ويشترى موبايل ب2000جنيه لايملك حق الايجار ويشترى سيارة 100 الف جج الاضافة الى اننا نحسد بعضنا الدولة تتاثر بالمواطن سلبا او ايجابا حتى لو كانت تنفرد برايها ما يشاع فى الاعلام عن الفساد يعطينا احساس بان الذين يحكمون السودان ليس فيهم احد يخاف الله هل رئيس الجمهورية مطالب بان يطعم كل شخص وهو فى بيته ام نريد ربيع عربى كالذى حدث فى الدول العربيه التجربة اثبتت اننا عارضنا جميع الحكومات التى مرت على السودان لاننا شعب لايعجبه اى شى اى شخص يبنى بيتايقولون موتمر وطنى كان الموتمر الوطنى كلمة سيئة حتى ولو بنى بيته من اموال ورثه علينا ان نتقى الله فى انفسنا اولا

  3. كمان بتترجى فيهو
    سيدى الرئيس نحن عايزين فول ونحن عايزين كسرة
    وياسيدى الرئيس ليه الوالى ما يستقيل
    سيدك الرئيس قاعد يسوى شنو
    ماهو البلاء بنفسه

  4. يا بشير الدمار ورفاقه خلو عندكم ذرة من الوطنية وكفاكم مص دماء شعبكم وسلموا الامانه لاهلها ليحكم الشعب نفسه

  5. يا اخواننا

    المشكلة الكبري ليست في الوزير
    لانو الوزير ح يمشي ويجي غيره ينهب

    المشكلة في التساهيل المقدمة من الحكومة والبشير نفسه

    اذا كان الرئيس يشجع علي النهب من بداية الحكومة وسياسة التمكين
    اذا كان الرئيس يدفن راسه في الرمال عند مواجهة الفساد والمفسدين
    ابتداء من قضية خط هيثرو والاقطان وغيرها وغيرها

    وعند ثبوت التهمة يكون العقاب حفظ سورة من القران
    ده العقاب
    حتي العقاب ماسمعنا بي متهم جا وسمع الصورة
    يعني احتمال كبير يكون ما حفظها اصلا

    وفي قضية عبدالرحيم محمد حسين عندما كان وزير داخلية
    وتمت ترقيته لوزير دفاع جزاء موفورا بسبب قضية شركة المقاولات

    وكل هذا الكلام يدل علي تورط الرئيس في عمليات مشبوهة وخوفه الشديد من الفضيحة

    وهذا ما يجعل كل اللصوص يسرقون بدم بارد وآمنين للعقوبات