خالد حسن كسلا : «الجنوب» والمنظمة الحقيرة وقبض «باقان»
وطبعاً مثل هذا المستشار الخاص كان ينبغي أن يهتم بمشكلة الجنوب الأخيرة منذ تمرد مجموعة مشار، فهو مفترض فيه أن يكون مؤهلاً لمعرفة توقعات ما يمكن أن يحدث في بعض دول القارة حينما تبدأ خلافات في عواصمها مثل التي نشبت في جوبا وكانت هي شرارة الكارثة التي تعيشها الدولة الجديدة. هل يمكن بعد ذلك أن نرى الأمم المتحدة جديرة بالاحترام؟! أم بالاحتقار؟!.. ألا تستحق اللعنة من شعوب القارة الإفريقية وغيرهم من الذين اكتووا بنار النزاعات وهي تشاهد مشاهد الإبادة والحرق. إن الأمم المتحدة «مشاهد».. وليست «منقذاً». ولا ينبغي التعويل عليها .. فهي سيف صياغة قرارات مسلط على المستضعفين. تضغط على الحكومات الوطنية التي تسعى لحماية الأمن والاستقرار. وتتغاضى عن سلوكيات الكيان الصهيوني ضد أهل الأرض. إن بيلاي جاءت إلى جوبا لتتحدث عن كارثة وقعت ولكن لماذا يصحبها المستشار الخاص لشؤون تجنب وقوع الحادثة بعد وقوعها؟! منظمة بالجد حقيرة.
أمر قبض يا باقان؟!في مفتتح سرده لما تعرض له قبل اعتقاله حكى الأمين العام السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان الذي انفصل عنه جنوب السودان، حكى عن الحوار الذي دار بينه وبين القوة التي اقتحمت منزله، والتي تتبع لما يسمّى كتيبة التايقر. وقال إنه وجه إليهم سؤاله: «من الذي يقودهم وهل لديهم أمر قبض؟!».
باقان في تلك اللحظة يسأل عن أمر القبض، وطبعاً هو إجراء قضائي يقتضيه سير العدالة، لكن دولة جنوب السودان التي تحكمها الحركة الشعبية لا تعرف إجراءات سير العدالة. ولا أدري كيف استطاع باقان أموم أن يستحضر هذه العبارة القضائية أو النيابية «أمر القبض»؟!
فهم أهل اعتقال و اغتيال. قد اعتقلوا تلفون كوكو دون أمر قبض يصدره قاضٍ مدني أو عسكري.. ليمثل أمامه ويحاكمه، فإما أدانه ومنحه فرصة الاستئناف وإما برأ ساحته واستأنف فريق الاتهام.
ويقول باقان ظننت أن لهم نية سوداء لمحاولة قتلي. فهل تذكر باقان اغتيال مريم برنجي لأنها تنتمي إلى المؤتمر الوطني؟! الآن دعونا نتعامل مع «باقان الجديد» بعد فشل مشروع السودان الجديد. والعقبى لعرمان الجديد بعد انهيار الأمن في دولة الجنوب. إننا في مرحلة اتعاظ أولاد قرنق.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
الم تسمع بمجازر حومتك في دارفور وجبال النوبة الرجاء وبنوع من الحياء الذى تؤزرة قلة الادب اذكر ذلك ذكرك الله من حطب جهنم.
يا سيد كسلا الجنوب راح وبقى دولة فاشلة او ناجحة لا تهمنا بقدر ما تهمنا سرقات الاسلاميين امثال دكتور عابدين وخالد سليمان ومحي الدين عثمان بتاع التكس التعاوني ولاحظ انه ديل بعض ممن ادينوا قضائيا خليك من اخوان البشير والمتعافي اللى اعترف بعظمة لسانه انه اشترى لنفسه حفارا من الصين ضمن 30 حفار لولاية النيل الابيض ايام كان والى ومن بعد المتحللين من عصابة مكتب والى الخرطوم الذي لا براءة له من كل ما حدث من فساد الا ان يكون كخضراء الدمن أو كالمرأة الحسناء في منبت السؤ واي سؤ؟ مجازر جبل عامر وجرائم الجنجويد او ما عرف تخفيفا بابوطيرة وحرس الحدود المستجلبين من وراء الحدود وقوات التدخل السريع في دارفور تهمنا اكثر مما يهمنا التشفي والشماتة الحقيرة بباقان ولا فلتكان. أما الامم المتحدة فايا كانت حقارتها فانها لا ترقى الى حقارة بعض صحفيينا العنصريين الذين تجاوزوا واغفلوا عن قصد خبر استقالة ممثلة الامم المتحدة عائشة بصري والتي ركلت عشرات الاف الدولارات باستقالتها احتجاجا على تواطؤ الامم المتحدة مع حكومة الانقاذ بالسكوت عن جرائم الانقاذ في شمال شرق دارفور على يد من أسموا مخاتلة بقوات الردع السريع وما هم الا الجنجويد بقيادة حميدتي وشكرت الله والذين استوعبتهم الانقاذ بوعد سابق من ابورياله اللمبي محمد حسين براديو لندن 2005م بدمجهم في القوات النظامية وقد كان؟ خلينا من الجنوب يا كسلا فاسرائيل وامريكا ويوغندا وبعضا من اخوانك العرب لن يقصروا معاهم وخليك سوداني وكلمنا عن الخطاب الهبوبي لرئيسنا المغوار قبل 94 يوما واي فأر ولد؟ فهلوانياتكم وانصرافياتكم بالشماتة بالجنوب وتحقير الامم المتحدة لن تصرفنا عن ضرورة ذهاب هذا النظام لكي لايذهب السودان؟