عبدالرحمن الخضر .. والمحاكمات الشعبية

الخضر هو أول من أسقط القناع وكشف المستور وتحدث عن استغلال النفوذ ويومها خاطب النائب العام للتحقيق في هذه القضية ولم يأبه الرجل في تمليك الرأي العام طبيعة هذه التجاوزات في حواره الشهير مع جريدة السوداني ، ومما يُؤسف له قبل خروج اللجنة بتقريرها انطلقت الحملات الاعلامية تضخيماً لهذه القضية وتباينت أرقام هذه المبالغ المسلوبه كل شخص حسب هواه ، وسرعان ما استغل البعض هذه القضية كشماعه للتشفي من الدكتور عبدالرحمن الخضر ورموز وقيادات المؤتمر الوطني ، غير مكترثين بمهنية القضاء السوداني وتاريخه الناصع ، وليطمسوا من خلال هذه الحملات الاعلامية والمحاكمات الشعبية الواسعة نجاحات الدكتور الخضر وتطويره لولاية الخرطوم حيث نجح الرجل في إدارة الولاية بحكمة واقتدار ويتمتع بذكاء هائل ويجيد (فن المُمكن) وطيلة فترة عهده في الولاية لم يدخل الرجل في صراع مع الاحزاب والقوى السياسية لا سيما المعارضة ولا يستطيع أحد أن يضعه في أيٍ التيارات داخل المؤتمر الوطني ، ولم يستعد المعارضة بشكل واضح ، وكان مولعاً بالمخطط الهيكلي ورسم خارطة طريق جديد تساعد الولاية في تقديم الخدمات للمواطنين ، تلك شهادة عن ذلك الانزلاق المشار اليه في الموقف النظري للخضر الى الموقف الفعلي ، وبما أن الرجل له سلطات واسعة ونفوذ في عاصمته بحكم أن القصر الجمهوري والقيادة العامة تقع في إدارته السياسية والامنيه وبحكم تصرفه في الولاية بمقتضى مشيئته يمثل أولى أهتماماته تأمين العاصمة والمواطنين وممتلكاتهم ومن الملاحظ أن في عهده إختفت الارتكازات الامنيه الكثيفة مما يؤكد استقرار الحالة الامنية وجعل الأمن من صلاحيات المواطن لا الدولة، اقتصادياً أن السودان واجه ازمة اقتصادية عارمه جعل العاصمه تضيق ذرعاً بالحكومة وأدخلتها في حَرج مع المواطنين لا سيما مواطني ولاية الخرطوم ، إلا أن معالجات الخضر كانت البلسلم للداء العضال واستطاع بعقليته الاقتصادية بشكل وآخر أن يسخر قوة الشباب الذين خرجوا في يونيو ويوليو الماضي وسبتمبر واكتوبر من العام الماضي للحاق بثورة الربيع العربي نتيجة للظروف الاقتصادية الطاحنة وأسهمت سياسته بفتح مراكز البيع المخفض في الاحياء والاسواق ومشاريع تشغيل الشباب والخريجين وغيرها من الحزم الاقتصادية ذات المردود السريع، وكان له الاثر في وأدَ ثورة الربيع العربي بالسودان.
أما الخدمات في كثير من دول العالم ومؤخراً السودان اصبحت هي الثيرومتر الذي يقاس به درجة نجاح كل تنفيذي وما نجاحات الخضر هنا منا ببعيد فقد شق الرجل طريقة بقوة في سفلتة الطرق والجسور والانفاق ومراقبتها بأحدث المعدات والتحول النوعي في مسارات الحركة ويكفي الخضر فخراً تحديث شارع النيل وانسياب الحركة المرورية فيها بسهوله ويسر ليصبح شارعاً سياحياً يضاهي الطرق العالمية وفي العهد القريب نذكر أن شارع النيل نهاياته كانت في الفلل الرئاسية ليصبح الآن على أمتداد شريط النيل الأزرق ليكون قبلة سياحية واستثمارية مما شجع الحكومة لإصدار قرار بإزالة جميع المنشآت الحكومية ليكون الشارع السياحي الاول بامتياز. وفي مجال التعليم والصحة فقد أنشاء المدارس والمراكز الصحية بالحضر والريف وغيرها من الانجازات التي لا يطمسها إلا حاقد أو مكابر ، وكل ذلك ما كان ليحدث لولا جهود الخضر ورؤيته الثاقبة لعاصمة متطورة ومتحضرة.
تأهيلياً واضح أن ولاية الخرطوم اصبحت مصنع ينصهر فيه الذهب الخالص الذي يشكل عماداً لدولاب الدولة وعاملاً أساسياً في قيادة ورعاية البسطاء وما تجربة ولاية الخرطوم من الدفع بنوابغ من النواعم في وزارة الرعاية والضمان والاجتماعي ببعيد من لدن (أمير الفاضل إلى مشاعر الدولب) ، ومن جانب الرجال فإن العشرات صُعِدُوا من ولاية الخرطوم في عهد الخضر لقيادة الدولة إتحادياً ( وزراء ووزراء دولة وولاة ولايات).
وفي تقديري لم تعهد الخرطوم تطوراً منقطع النظير إلا في عهد الخضر وذلك بشهادة صُناع الرأي العام الذين كانوا يتحدثون عن نجاحات الخضر ويبشرون بإنجازاته ، وذهب البعض إلى أبعد من ذلك بأن نجاحات الخضر هذه تؤهله بأن يكون هو الوحيد من يخلف الرئيس عمر حسن البشير من صقور المؤتمر الوطني في انتخابات عام 2015 م .
شعبياً حقق الخضر رضى شعبياً واسعاً بين جميع مكونات الولاية من خلال لقاءاته الصالونيه في الاحياء والحارات القرى بالمواطنين وكذلك برنامجه الرائد الذي انتهجه في رمضان لقضايا وهموم الناس بين الراعي والرعيه ، فالرجل خطيب مُفَهْوه يُقنعك بخطابته أمام اللقاءات الجـماهيرية والمناظرات والمؤتمرات الصحفيه .
أعود مرة أخرى لتجاوزات موظفي مكتب الخضر والذي يتعرض بسببهم لمحاكمة شعبية ، فلا أحد يستطيع أن يتنبأ بما في ضمائر الناس وما تكنه صدورهم وفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الوحي يتنزل للنبي صلى الله عليه وسلم ليكشف له المؤمنين من المنافقين حيث نزلت فيهم الآيات التي كانوا يحذرون مـن نزولهـا ( يحذرُ المنافقونَ أنْ تُنزل عليهم سورة تُنبئهم بما في قُلوبهم …. ) وارتِكَابِ المخالفات وخيانة الامانة طبيعة بشرية منزه منها الانبياء والمرسلون حتى أصحابه صلى الله عليه وسلم كان يقع فيهم بعض القصور والهَنْات ، فقد خَّرج البخاري قصة أبن اللّيِثِيَة الذي( بعثه النبي صلى الله عليه وسلم على صدقة فلما جاء قال هذا لكم وهذا أُهدي لي إلى آخر الحديث والحديث مشهور) هكذا هي الطبيعة البشرية في كل مكان وزمان حيث لا يخلو منهم الصالحون والطالحون ولا احد يستطيع أن يحاكم الناس بما في ضمائرهم وإنما تأخذ شريعتنا الغراء بالظاهر ، فالأمة لا تجتمع على ضلال ومن قال أن الناس قد هلكوا فقد هلك ، وقد جددت رئاسة الجمهورية ثقتها في الدكتور عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم يكفي الخضر تجديد ثقة رئاسة الجمهورية في شخصه النبيل وتاريخه الناصع ويديه البيضاء وهمته العالية وتواضعه الجم، فحتماً أن رئاسة الجمهورية أدركت أن ما يتعرض له الخضر ما هو إلا محاكمات شعبية ، فنقول للحق ( كلُ شاةٍ معلقة على رقبتها) ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) .
صحيفة آخر لحظة
د. احمد التجاني محمد
ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]







هههههههههههههههههههههه هي لله هي لله
اغتنعنااااااا
حسبي الله ونعم الوكيل وبالمناسبه دي شحنه المخدرات طلعت بتاعه منو ؟؟؟؟
يا دكتور احمد التجاني … ان ما قام به الوالي ليس بنجاحات وانما هذا واجبه وعليه تدفع له الدولة الراتب والمخصصات …
الواجبات هي ان اديتها فيدفع لك الاجر واذا لم تؤديها فانك مقصر ومفسد
والنجاحات ان تقعل شيئا غير متوقع او غير مألوف كأن ينشي بالخرطوم ثلاث مطارات دولية علي احدث اطر …او يربط العاصمة بالاقاليم بقطارات سريعة….الخ ….الخ
ليس النجاحات حفظ الامن او سلفتة طريق او مد انابيب المياه فهذه واجبات يتقاضي اجرا لادائها ايها الدكتور التجاني …
وقد لا يكون هو الفاسد ولكن الفساد في ادارته فهذا لا يعفيه من المسئولية ولو كان يخاف الله لتقدم بالاستقالة
[[[COLOR=#1A00FF]SIZE=5]FONT=Times New Roman]أنت منافق يا أحمد التيجاني والخضر بتاعك انجس من حظيرة خنزير لا وبل شيطان أخرس
اذا هو راجل وعاوز يبرهن لماذا جاهد حتى ان يمنع أسماء الحرامية من الظهور واشار اليهم بأحرفهم ع ون؟؟؟
نون هو المازم اول غسان ابن اخته من شرطة المرور
عين عبد الصمد عبد الله موظف عندهأحترم نفسك قبل ان تحترم عقولنا[/FONT][/SIZE][/COLOR]
عليه ان يغادر المنصب ادا كانت لديه درة من الكرامة وتحمل المسئولية
كبف لمسئول ان يكون طرطور حتى تصل المبالغ المنهوبة بالسرقة و التزوير مليارات الجنيهات .. و لمادا لا يكون المؤتمر الوطنى و حكومة الولاية جعلوا الموظفين شماعة للاختلاسات و السرقة و النهب ووعدوهم بأن التحلل سيكون النتيجة و مهما صغرة الغنيمة المخفية فهى بمليارات الجنيهات ستكفيهم للأبد فقط عليهم تحمل المسئولية و عدم توريط اركان النظام .. ليس ببعيد ان تكون هنالك طبخة ما و كلما ضيق الخناق عليهم سوف يتضح المزيد من الفضائح ..
علينا الأنتظار للمثير …
لماذا النفاق الوالي اهمل في حماية المال العام و هل هولاء الموطفين تم تعينهم بالكفاة ام بالتمكين وهذة لوحدها مسؤلية امام الله
لايعلم نجار الدين ذللك وان الشان العام لامجاملة فيه لو عثرة بفلة في العراق لسئل عنها عمر لما سويت لها الطريق ياعمر علي الوالي الاستقالة ثم الاستقالة فورا نتيحة اهماله ومن جاءوا عبر اتقلاب عسكري لايستقلون
كفاية نفاق في الاعلام حني ينصلح الشان العام
كاتب المقال أكبر جاهل “وكوز كبير” ، من المفترض أن يتقدم الوالي بإستقالته فورا لأنه هو من أتي بهم ووثق ” وكل قرين بالمقارن يقتدي ” وأكيد هم كيزان كبار. حفظا لماء وجهه يفترض أن يستقيل ولكن للأسف هذا المذهب لا يوجد لدي المتنفذين الإنقاذيين بل فقه السترة والتحلل ….
دفعوا ليك كم عشان تطبل للوالي الذي اقتلعه اهله في القضارف لأنه ببساطة لم ينجذ او ينفذ اي شي مفيد للرعية
جيئ به للخرطوم سلفا للمتعافن وبالرغم من عفانته فقد كان نشطا بالمشاريع التي كانت تدر له ولشركاته الدخل الملياري قبل ان تكون ذات منفعة للرعية
ومعظم ما انجزه الخضر هو نتاج تلك الفترة ولم ياتي بجديد يذكر
الآن وبعد ان فاحت رائحة مكتبه اصبح هو الذي كشف المستور ؟؟؟ ياخي المستور مستور ليهو عشرين سنة منذ مقولة على الحاج الشهيرة خلوووها مستورة
حتي لا ينكشف مستور القطط السمان
الله يطلعها من جلد اي راشي ومرتشي وفاسد ومفسد سرق مليمة من قوت الشعب
ان شاءالله تعود عليهو امراض ومصايب ومحن وبلاوي وفضايح
كأنما تتحدث عن الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه، أرجو أن تعتذر للشعب المقهور المظلوم وتأخذ ليه حقه بدلاً من التطبيل .
أيها الدكتور السيد الوالي لا يحتاج لمحامي يدافع عنه ،إنما الشعب المسكين الطيب هو من يريد أن تحموه وتمطئنوه وتهدأوا من روعه وهلعه.
يا دكتور السيد الوالي الخضر غير خائف بأن يلحق به أذى أو سوء، إنما الشعب المقهور هو من لحق ولحق ولحق به وسيزداد أذى وسوء حال.
يا دكتور إبدأ بالسيد الوالي وانهه عن غيه فإن فعلت صرت حكيم.
يا دكتور نرجو أن تجيّر كلامك هذا للشعب المُتعب والمرهق.. 41سنة ..عذاب..
وأخيراً يا دكتوراتق الله .. وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ .
حينما شكى نفر من أهل الكوفة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فقالوا فيه أنه لا يقسم بالسويَّة، ولا يعدل في الرعية، ولا يغزو في السرية
ومع علم عمر بن الخطاب رضي الله بظلمهم لسعد الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم اضرب سعد فداك أمي وأبي.
إلا أن عمر أرسل محمد بن مسلمة رضي الله عنه ليتحقق في أمر سعد في الكوفة
فمدح أهل الكوف سعداً وذكروه بخير إلا رجلا واحدا يسمى أبو سعدة أسامة بن قتادة، فقد قال في سعد رضي الله عنه فإن سعدًا لا يقسم بالسوية، ولا يعدل في الرعية، ولا يغزو في السرية.
وما إن تجرأ هذا الرجل على ما قاله حتى تبعه خلق كثير في مقالته، وقالوا: إنه يلهيه الصيد عن القتال في سبيل الله، وأنه لا يحسن يصلي.
فعزله عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع علم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بافترائهم على سعد إلا أنه رضي الله عنه عزله تجنبا للفتنة
إتقي الله يادكتور درءا للفتنة
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عامل من عماله: قد كثر شاكوك، وقل شاكروك، فإما عَدَ لْتَ، وإما اعتزلت، والسلام.. ولكن عمر اليوم يجدد الثقة /لله درك يأبن عبد العزيز ،، ورضى الله عنك ….
نحمد الله بان ابناء الوطن الشرفاء كثر والاخ د. الخضر نحن فى الغربة نشيد بوطنيته واخلاصه فى العمل بكل تفانى واخلاص وايضا بعض زملائه فى الولاية ولكن فى الحقيقة قضية الفساد قلبت الصورة لانتساب كل شىء ضده وهذا مرجعه لعدم الشفافية وقصر الاعلام لتنوير المواطن ما يدور فى الولاية من خطط للمستقبل وهذا باختصار شديد والكلام كثير ولكن ما زالت خدمات النظافه دون الطموح فى معظم الشوارع والدليل كثرة الاتربة والاوساخ فى كل زاوية وومجارى الامطار لم تنفذ بالطرق السليمه ويعنى بدون حل المشكلة التصريف الصحى المهم الان وامل بان الوالى يولى النظافة البيئة اهمية ما زالت دون المستوى المطلوب والمدارس عاوزه تجديد وهل يعقل الا عمال المدنية دون المواصفات وحتى اللياسة الاسمنتية وتركيبات االكهرباء دون المستوى والجودة ومن المسئول والمشرف الفنى لتلك الابنية الجديدة وكلها ملاحظات يمكن ايضا فى فترة بسيطة يحصل تلفيات فى الكهرباء والشكل العام اسالك بالله اهتم بالجودة ولا توقع على محضر افتتاح الا بعد التاكد من المطابقة الفنية ؟ ولاسف يمكن ان يحدث تجديد وترميم لكل مؤسسات الدوله وتظهر بشكل يقبله النفس البشريه وكفاية فضايح وخاصة الصور المتقولة عبر التلفاز ؟ واين ملاحظات الولاية ؟ فى تلك المناظر المسئية لحكومة الولاية ولنا جميعا ؟ وراكبين سيارات فارهه اولى بها المواطن واصلاح وترميم المدارس والمستشفيات ولا الكلام ده ما صاح ؟ ونود الافادة وامل بان تكون هناك متابعة ود صميم عملكم فى الولاية والضباط والكوادر المساعده ؟ المواطن عاوز عمل ولو بالبسيط يراه لان كل شىء اصبح بفاتورة ؟ والمموظفيين بستلموا رواتب واين الانتاج زالعمل منهم ولا جلوس مكاتب وتنظير عهده مضى وافسحوا المجال للشباب ووتقليص العدد من الضباط الى التقاعد لان العطاله مستفحله الان بين الشباب ؟ والله المستعان