أول مرشحة محجبة للبرلمان الأوربي تعد بمكافحة التمييز ضد المسلمين
وأوضحت “ستامو”، في حديث أدلت به إلى مراسل الأناضول، اليوم، أنها ناشطة، ومرشحة عن حزب الخضر، لأنه يحمل المبادئ التي تؤمن بها، وأنها تنظر إلى المشاكل في المنطقة من وجهة نظر عامة، وليس من منطلق إقليمي.
وأفادت “ستامو”، المولودة لعائلة مسيحية أرثوذوكسية، أنها درست كافة الأديان على مدى أعوام، وكان الدين الإسلامي، هو الذي قدم إجابات على جميع التساؤلات الموجودة لديها، مشيرةً إلى أن أسرتها ذهلت لدى اعتناقها الإسلام، عندما كانت في سن الثلاثين، إلا أنها لم تتدخل على نحو سلبي إزاء قرارها.
وقالت إن ما دفعها إلى خوض غمار الحياة السياسية، هو تحقيق المساواة للمسلمين، الذين يعيشون في اليونان، مع المواطنين اليونانيين، معربة عن اعتزامها، “بذل كل الجهود ليصبح المسلمون أفرادًا، يؤدون مسؤولياتهم إزاء البلاد من جهة، ويسعون إلى الحصول على حقوقه من جهة أخرى”.
وأكدت على أهمية ترشحها، كأول محجبة إلى انتخابات البرلمان الأوروبي، مضيفةً: “قد يعتبر البعض الحجاب نوع من الاستفزاز، لكن على الجميع أن يفعل شيئًا من أجل البلد. يجب أن لا ننقسم إلى محجبات وغير محجبات”.
الأناضول
خ.ي