همس وحهر.. مونت كارلو والمساء
لا تزال التحقيقات حول الشحنة الكبيرة التي ضبطتها السلطات المختصة خلال الفترة الماضية، مغلقة بالضبة والمفتاح. حيث لم يكشف عن الأسماء المتورطة، رغم أنه رشحت بعض المعلومات عن شخص أجنبي زار السودان عدة مرات، بواسطة صاحب الشركة التي استوردت الشحنة المضبوطة التي لم تبد حتى الآن.
تعديلات قادمةتجري على قدم وساق، أعمال لجان حزبية داخل المؤتمر الوطني لإجراء تعديلات لازمة في قيادة أجهزة الإعلام الرسمية وبعض الصحف شبه الرسمية، وقد تناول اجتماع المكتب القيادي للحزب الحاكم هذا الأسبوع قضية الإعلام والحريات، وأُبديت ملاحظات ذات مغزى حول الأداء الاعلامي والصحفي وما يجرى تحت قبة البرلمان.
مهرجان أمريكيتقيم السفارة الأمريكية في الخرطوم، مهرجاناً بعنوان «الشفاء الثقافي» تقدم فيه عرضاً مجانياً، احتفالاً بصناعة الأفلام والسينما المستقلة، يوم السبت المقبل عند الساعة الـ«11» والنصف صباحاً في «عفراء مول».
مدارس البشيرتقيم اللجنة العليا لافتتاح مدارس طه علي البشير الثانوية النموذجية احتفالاً بالعفاض بمحلية الدبة في الولاية الشمالية يوم السبت القادم، وسيتجمع المشاركون بصالة الخليل بالموردة في أم درمان ليتم التحرك عند الساعة الـ(6) صباحاً للتمكن من العودة في نفس اليوم.
مسؤول مسافرعرض مسؤول من إحدى الجهات السيادية بالدولة، أن يقوم بزيارة لدولة شقيقة دون أن يفصح عن سبب الزيارة التي تعتبر «غريبة»، نسبة لعدم ارتباط ملف المسؤول بتلك الدولة الشقيقة، ما حدا بمسؤول بالدولة لرفض عرضه.
ملتقى حزبييقيم حزب منشق من أحد الأحزاب الطائفية، ملتقى تفاكرياً لأعضائه خلال الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يناقش الملتقى عدداً من الأوراق السياسية والفكرية، لكن لم يعرف حتى الآن من الممول الرئيس لذلك الملتقى؟.
إحراج على الهواءفي برنامج «صالة تحرير» الذي يقدمه المذيع خالد ساتي واستضاف الأمين العام الجديد لحزب الأمة القومي الأستاذة سارة نقد اللَّه مساء أمس، التي كشفت بدورها عن لقاء جمع بين الإمام الصادق المهدي والزعيم حسن الترابي، وعندما طلب المذيع خالد من سارة تفاصيل بشأن اللقاء ردت عليه بقولها «إنت مالك ومالو».
سلامات محمد عبدالباسطأجرى الزميل الصحافي في التلفزيون القومي الأستاذ محمد عبد الباسط، عملية جراحية في مستشفى الزيتونة بالخرطوم يوم أمس الأول، كللت بالنجاح وشكر محمد كل من هاتفه متمنياً للجميع دوام الصحة والعافية، حمداً لله على السلامة يا «باسطة».
صحيفة الإنتباهة
ع.ش
لماذا نحن مغرمون بالأسماء الخارجية غير السودانية ؟ أليست هذه إحدى الهزائم النفسية ؟ لماذا يسمي الدكتور مامون حميدة مستشفاه بالزيتونة ؟ ماهي الزيتونة ؟ هل يقصد جامعة الزيتونة بتونس مثلاً ؟ بالقرب من هذا المستشفى مستشفىً آخر سماه صاحبه باسمه شخصياً وعلى كل حال هو مخيّر ولكن لماذا لم يسمه م/ حميدة على جده ؟ ومستشفيات سودانية أخرى خاصة وأحياء ومحلات وأماكن وفنادق ولوكوندات وجهات مسماة بأسماء أجنبية وهي ملك لمواطنين ! لماذا لا يحب بعضنا أسماءنا بلا رتوش وهي حلوة وجميلة ولها جرس وإيقاع طيب في النفس , لكن عندما تسمع قاعة شنو ما عارف للاحتفالات تقول يا رب أين هذه المقشوعة ؟؟ وصالة شرم برم للمهرجانات وروضة أطفال شلولح لتعليم الأطفال الإنقليزي واللغة النيبالية وروضة أطفال سانت ميري( أي القديسة مريم ) لتعليم الأطفال اللغة السنسكريتية والقرآن الكريم !! ألا يتملكك التعجب لبعض المواطنين السودانيين الذين يحبون الفشخرة والبهرجة والطنطنة ثم يقولون لك بعد ذلك سعر الدولار ارتفع والبنزين طار في السماء والركشات لوثت البلد والقطــر صفّر وسودانير راحت في أمات طه وطه ذاااتو منو , وحلايب شوفت الطريفي لجملو !! والله المستعان