بنك السودان المركزي يمنع البنوك التجارية من تمويل السيارات والعقارات

عملاً بسلطات محافظ بنك السودان المركزي بموجب المادة41) 1( من قانون تنظيم العمل المصرفي لسنة 2004م تعديل لسنة 2012م وفي إطار سياسات بنك السودان المركزي الرامية إلى حشد وتوجيه الموارد لتمويل القطاعات الإنتاجية بغرض تحقيق التوازن الاقتصادي، فقد تقرر الآتي :
1. حظر تمويل العربات والبكاسي بكافة أنواعها باستثناء :
أ) الشاحنات .
ب) الحافلات والبصات سعة 25 راكباً فما فوق .
2. حظر تمويل الأراضي والعقارات ويشمل ذلك شراء الأراضي وتطوير الأراضي وشراء وتشييد المباني وشراء الشقق ، ويستثنى من ذلك الآتي :
أ) التمويل الذي يمنحه المصرف للسكن الشعبي والسكن الاقتصادي عبر المحافظ التمويلية المُخصصة لهذا الغرض بواسطة الصندوق القومي للإسكان والتعمير .
ب) تطوير الأراضي للأغراض الزراعية بما في ذلك تجهيزات أعمال الري .
3. يشمل ما ورد في (1) و(2) أعلاه، تمويل المصارف للشركات التابعة لها في المجالات المذكورة .
يسري العمل بهذا المنشور اعتباراً من تاريخه وعلى المصارف تعميمه على كافة فروعها العاملة .
ع/ بنك السودان المركزي
ابتسام عبدالرحمن مجذوب فاطمة أحمد محمد بشير
إدارة الشؤون المصرفية
الإدارة العامة لتنظيم وتنمية الجهاز المصرفي
التاريخ: 14 رجب 1435هـ
الموافق: 13 مايو 2014م
النمرة : ب س م/ إ ع ت ت ج م /ش م/ منشورات
منشورات الإدارة العامة لتنظيم وتنمية الجهاز المصرفي
منشور رقم (3 /2014 )
معنون لكافة المصارف العاملة [/SIZE]







هذا القرار تجليا واضحا للقرارات الغبية والمرتجلة التي درج عليها القطاع الاقتصادي في بلادنا المنكوبة ، ليس بخاف ان ان التمويل العقاري
يعتبر احد اهم محركات الاقتصاد في أي دولة من خلال تشجيع سلسلة الصناعات المرتبطة بالبناء ، وبالتالي يعتبر احد أبرز مصادر توفير فرص
العمل وآلا نتعاش إلا قتصادى بصفة عامة ، أي أننا موعودون بدورة ركود اقتصادي قاتمة .
احسن قرار لانو الاسعار الفلكية للعربات والعقارات كانت بسبب تمويل البنوك زائدا تضرر القطاعات المنتجة من تسرب التمويل للعربات والاراضي
هذا القرار جاء متأخرا وهذا قرار اقتصادا صحيح مئه فى المئه لأنو تمويل هذه القطاعات نزيف لدوران الكتلة النقدية فى البلد وهذه القطاعات غير منتجة الافضل توجيه هذا التمويل للزراعة والصناعة وهى من القطاعات المنتجة ويبقى تنظيم دخل قطاع الاتصالات فى السودان وخصوصا زين لانها السبب الرئيسى لارتفاع الولاء وانهيار الجنيه السودانى او تأميم قطاع الاتصالات تابع. لايمكن نضع معادلات اقتصادية دون قرار قوى وانا اعتقد بدات المالية بخطوات صحيحة لكن بطيئة
دي فورت لبن ساااااي بكرة برجعوا من القرار دا الانقاذ ما عندها قرار واحد
تمويل العقارات والسيارت معمول به في كل الدول ولكن وفق شروط محكمة لا تتيح التلاعب بالحصول على عدة قروض لمختلف الأنشطة في وقت واحد وبدون حدود ، ولكن في السودان يستغل بعض النافذين كل قرار لمصلحتهم ويتواطئوا مع المسئولين للإستئثار وإستغلال هذه الخدمات لمصلحة فئات معينة ويظهر طفيليين يتحكمون في تلك السلع بالمليارات أنت تبيعهم ولكن لا تستطيع أن تشتري منهم لجشعهم وطمعهم ، لذلك تصدر وزارة المالية وكذلك البنك المركزي قرارات من هذا النوع بعد أن تستفحل الأمور لمحاولة السيطرة ولكن لا أثر إيجابي يأتي من هذه القرارات مثل ما حدث مع قرار وزارة المالية بإيقاف إدخال السيارات المستعملة إلى البلاد دون تمييز حتى ولو كانت للإستعمال الشخصي وذلك بحجة المحافظة على النقد الأجنبي الموجود لكن النتيجة كانت عكسية تماماً إرتفع سعر الدولار حتى فاق 9 جنيهات بل أصبح الدولار سلعة تباع وتشترى . العلة الرئيسية للإقتصاد السوداني هو تدني الإنتاج وفي نفس الوقت إرتفاع الواردات والتي يتحكم فيها أيضاً فئات معينة . هؤلاء المتاجرون في الدولار والعاملين في التعدين أيضاً هم في الأصل مزارعون ورعاة ومنتجون تركوا أعمالهم بسبب عدم جدواها نظراً للمعوقات الكثيرة التي تواجههم من ضرائب وجبايات وتكاليف عالية لمدخلات الإنتاج وصعوبة توفيرها . لذلك يجب معالجة الأسباب وليست الآثار الناتجة عنها .
قرار صائب لايقاف المضاربات الوهمية لشرذمة معينة احتكرت اموال الشعب(المودعين) لمصالحها الخاصة وادت الي زيادات اسمية(غير حقيقية) في اسعار الاراضي والعربات نتمني توجية التمويل للزرااااااااااااااااااااعة ياناس حتي ينصلح حال البلد والله من وراء القصد
قرار إذا طبق سوف تنهار أسعار العقار في الخرطوم.