بالصور : كاريكاتيرست سوداني يجسّد شخصيّة حسين خوجلي في فيلم قريباً !

[FONT=Arial] لا وانت الصادق يازول

[SIZE=6]ماتنسى يامحمد اسماعيل حركة اليدين الكتيرة وترديد كلمة انا..انا.. اكتر من خمسين مرة في الدقيقة وبعدبن ثلاجة الشاي لازم تكون فاضية وماتنسى ان تذكرنا كل دقيقة بانك جامعي وخريج اعلام وبتحب امدرمان وليس لك علاقة بالشرفة[/SIZE][/FONT]

الملفحه السوداء دي تدل على التشيع ولاشنو.

اهم شئ يا أبو سماعين تكون فيها متوازن ..ترضي كل الأطراف (الطبقة الوسطى..الشيوعي)..(الجمهوريين … جماعة محمود).. (وتشن شوية هجوم على الولاة لإرضاء المعارضة).. (وتشييد بالسيد الصادق ..) وتنبذ الاحزاب الضعيفة الما بجيك منها اي ضرر..ولزوم الشعبية لازم تتناول قضايا المهمشين والمشردين والموظفين الكحيانين .. وتشييد ببعض القيم فتتناول امثلة لذلك مثل قصة صاحب الامجاد الذي اعاد مبلغ لصاحبه الذي نساه في العربية اثناءمشوار وتعمل كأنك أنت القمت بهذا العمل ..وتهاجم بشدة بعض القيم القبيحة والطارئة على المجتمع وتمثل أنك انت سيف مسلط على مثل هذه القيم وانك حامي الحما.. وما تنسى تنظر بعيد يعني تسرح شوية مع استعراض لاتساع العوينات ومصصمة الشفائف إلا ان تكون ناتجة عن خلل في وظائف الكلى فإذا كانت كده لا تعملها تقديراً للظروف الصحية..والباقي عاد ما أوصيك ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من طلب رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ..ومن طلب رضى الله رضى الله عنه وأرضى عنه الناس)..وما يجري الآن عليك من سخط عليك يا حسين في كل المواقع ما أحسبه إلا نتيجة تماديك وجرأتك على الحق الشرعي الذي لا يختلف عليه إثنان.. من طمع الدنيا فيك يا حسين تريد ان تكون كل شئ بتاع دين وبتاع غنا وتكاوش على كل شئ على أمدرمان وعلى الشرفة وعلى المعارضة وعلى الحكومة وعلى الجرايد وعلى المحطات.. ولا تبالي ولا تراعي اي حدود في سبيل اشباع غول الشوفونيةالذي يسكنه والذي لا شئ يشبعه ويروي عطشه إلا ان يأتي على كل شئ.. كنا الأول نكن لك شيئاً من التقدير والاعجاب ولكن تبخر كل هذا مع سقطتك التي إنكشفت معها الغطاء فبانت عورة الفكر وعورة الثقافة التي تتدثر بها.. رغم ان حجم القسطت كبير والخطأ جسيم إلا إن الله غفور حليم ..اذا أتاه العبد حاملاً توبة نصوحة .. نرجو ان تصدر منك قبل يأتي يوم لا ينفع فيه كل هذا التهريج والشغف الزايد بالحياة الفانية.. نستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم.. انه هو التواب الرحيم..

سيبو الزول في حالو هسه الجاب سيرة البدرة والفير اند لفلي