تحقيقات وتقارير
زواج المشاهير السودانيين من الأجنبيات.. تفاصيل علاقات عبرت الحدود !!
“عبد الله الطيب”.. عشق بعد الرحيل
“جريزلدا عبد الله الطيب” البريطانية الأصل وكما يحلو للراحل تسميتها “جوهرة”، هي واحدة من اللائي تمكَّن من التأقلم مع طبيعة الحياة السودانية برغم تخوف والدها الذي أصيب بصدمة عندما قررت الزواج من البروفيسور “عبد الله الطيب”، حينها أضرب عن العمل لمدة يومين وذهب إلى وكالة السودان وقدم شكوى لـ”مستر هاردلي” بكيفية زواج السودانيين من البريطانيات، فكان رد “هاردلي” بأن “عبد الله الطيب” من أحسن الطلاب الذين سيكون لهم مستقبل مشرف ومشرق، وأنه أيضاً ينتمي لأسرة المجاذيب المحترمة بشمال السودان بمدينة “الدامر”، وأنه طيلة حياته لم يحرز غير المرتبة الأولى. حينها دخل الأمل في نفسه وأطمئن أن مستقبل ابنته سيكون في أمان.. “جريزلدا” أو “جوهرة” عندما تروي تفاصيل لقائها الأول بالبروفيسور “عبد الله الطيب” وكيف وقعت في حبه تحس المتعة في حديثها الذي تعلمت أبجديات حروفه مجبرة عند زيارتها لأول مرة للسودان ولسانها البريطاني تحول للنطق بالعربية نتيجة احتكاكها بالسودانيين، خصوصاً أنها تعيش وسط أهلها (الفصاح)
“الطيب صالح”.. الطوق المحكم
وفي المقابل لم تكن قصة زواج أديبنا العالمي والروائي الذي ملأت سمعته الأفاق “الطيب صالح”، الذي تزوج من الاسكتلندية الأصل “جولي”، لم تكن مختلفة كثيراً في تفاصيلها عن أغلب السودانيين المتزوجين من أجنبيات من ناحية اتفاقهم على أن اختيارهم للأجنبية ينبع من إيمانهم بمدى تفهم الأجنبية ومقدرتها على التعايش مع روح الأديب والفنان بعيداً عن الالتزامات الاجتماعية، ولكن “الطيب صالح” كان يضرب طوقاً محكماً على أسرته الصغيرة، ومن الصعوبة بمكان التكهن بمعرفة ما إذا كانت “جولي” زوجته قد استطاعت التعايش والانسجام مع السودانيين أم لا، ويندر أن يكون هناك شخص ملم بتفاصيل حياتها نظراً للصمت الممتد الذي تفرضه “جولي” على نفسها، ولا أحد بمقدوره الحكم على كيفية تعايش وقبول “جولي” التي انتسبت في بطاقتها التعريفية ولا يبدو أنها قامت بزيارة البلاد إلا بعد وفاته، “جولي” أنجبت ثلاث فتيات “سارة، سميرة وزينب”، ولم يكن يعرفن شيئاً عن السودان لا ما أخبرهن به والدهن عن حال بلاده من خلال ما عبر عنه في رواية (دومة ود حامد)، وكان يقول لزوجته (لا تغيري اطمئني فلن تضحك لي فتاة في بلادي، فأنا في حسابهن كنخلة اقتلعها التيار وجرفها بعيداً عن منبتها، أنا في حسابهن تجارة قبيلة كسدت، ولكن ما أحلى الكساد معك).
“راشد دياب”.. فشلت ثلاث مرات في الزواج بسودانية
أما الدكتور “راشد دياب” كانت دوافعه متأرجحة ما بين الوجود الاجتماعي والانتصار لفكره حتى يقدم شيئاً يستفيد منه هو وبالتالي بلده، فكان اختياره الوصول لأعالي درجة من الفكر، وقال في إفادة لـ( المجهر) إن الأسباب التي جعلته يتزوج بأجنبية موضوعية، وهو أن قيمة المبدع تعرفها الأجنبية في وقت مبكر سواء أكان أديباً أو باحثاً أو فناناً أو تشكيلياً، يبدأ حياته معها من (الصفر)، وقال إن طموح المبدع في حد ذاته (كبيرة)، وإن كانت لديه رغبة في الزواج فالإمكانات المتاحة في بلده لا تسمح له بتحقيق طموحه العالي، لذلك تكون الهجرة هي منفذه الوحيد للوصول لغاياته التي يدفع ثمنها غالياً، ومضى قائلاً: “بأن المرأة هي المرأة في كل مكان، وربما فهم الأجنبية يختلف تماماً عن السودانية التي لا تستطيع تفهم أهمية الشيء الذي يفعله المبدع لأن فهمها بسيط وينصب اهتمامها في الجانب الاجتماعي، ويشير هنا إلى أنه تزوج من أسبانية عن قناعة وهي امرأة مثقفة وراقية وأن اختياره لها كان بحذر.. وأن الحياة استمرت بينهما رغم اختلاف العادات والتقاليد، وقد أنجبت له بنتاً وولداً والآن يعيشون بالسودان، وقد اعترف بأن بعض الصعوبات واجهته في التوفيق بين الثقافة السودانية والأسبانية، ولكنه تغلب على معظمها لأن الاختلاف كان كبيراً وتحديداً أنهم يمنحون الحرية للأبناء في وقت مبكر على عكس المجتمع السوداني، وكان النزاع بين العيشة هنا وهناك صعباً عليه، وقال إن الزواج من السودانية أمر مكلف لشاب في بداية حياته، لأن المظاهر و(الفشخرة) تتحكم فيه، لكن الأجنبية عندما تتوفر أسباب الحياة المريحة وتبتعد كثيراً عن المجملات السودانية الكثيرة (عرس، طهور وسماية)، لأنها لا تعني لها شيئاً، وأضاف بالقول إذا كان الاختيار صحيحاً ووجد الحب الحقيقي لا يستطيع شيء تحطيمه.
“محمد حسن” الزواج مؤسسة
الفنان الشاب “محمد حسن حاج خضر” بدأ حديثه (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا).. والزواج مؤسسة اجتماعية ويساهم مساهمة كبيرة في تنمية وطن جديد، والزواج من غير السودانية يعتمد في الأساس على الاختيار، وزواجي من “سمهر” لا أفتكر أنني تزوجت من اريترية أو أجنبية، لأن الشعب الاريتري قريب من السودان وثقافاتنا مشتركة، ولم شعر أنني تزوجت أجنبية وهي أيضاً اندمجت وتعرفت على العادات السودانية ولم تواجهها صعوبات في ذلك.
وأما الصعوبات التي واجهتني كانت من جانب الأسرة لأنهم قابلوا فكرة الزواج بالرفض في بداية الأمر، ولكن عندما جلسنا مع بعضنا اقتنعوا وأنا سعيد بأنني وجدت زوجة تفهمني وأستطيع مواصلة حياتي معها حتى النهاية، ومن البداية لم تكن علاقتي بها علاقة عابرة، أعجبت بها في شخصها ويمضي في القول إنه لم يجد صعوبة في التعامل مع زوجته الاريترية لأن عاداتهم ليست ذات اختلاف بائن، حيث وجدنا أنفسنا في شيء واحد سوداني واريتري، وكنت حريصاً على أن يتشبع أبنائي بثقافة البلدين السوداني والاريتري وحريصاً على تحدثهم (التكرينجا) لأنها لغة موطن والدتهم، كما حرصت على أن يتحدثوا اللهجة السودانية وقد رزقت منها بـ(ولد وبنتين).
هذه عينات من نماذج زواج مشاهير المجتمع من أجنبيات، فقد بدت متباينة، لكن عنصر القناعة في الزواج كان السمة المشتركة في كل الحالات أنفة الذكر.
تقرير ـ سعدية إلياس– المجهر السياسي
الزواج حالة فردية وقرار آني واقتناع ذاتي وعاطفي لا علاقة له بالتعليل المنطقي فكل ما قيل عن أن السودانية كذا والأجنبية كذا لا يقنع أحداً غير المعنيّ بالأمر , فلتكن الإجابة ( الواحد تزوج وخلاص ) لو كان أي من هؤلاء متزوجاً من مواطنة وسئل عن الزواج بالأجنبية لتفضل بذكر ألف علة وعلة ليبرر بها تفضيله السودانية على الأجنبية! , في مقابلة تلفزيونية كنت أتابعها على تلفزيون السعودية مع الطيب صالح وقد سأله مجري المقابلة السعودي وهو الدكتور / محمد رضا نصر الله سأل الطيب صالح لماذا تزوج من أجنبيه ؟ فردّ عليه بالحرف الواحد : (أريد أن أُحسن النسل , وقد أنجبت منها فتاتين حلوتين ) هكذا قال الطيب صالح الذي كان يؤمن بمذهب الواقعية !! وقد خجلت شخصياً لكلامه هذا مع أن به كثيراً من الصحة والشفافية , كانت هذه الواقعة في العام 1994 م وهي موجودة على اليوتيوب فمن أراد التأكد فليكتب على اليوتيوب / محمد رضا نصر الله والطيب صالح !! وأعتقد أنه لا حرج في ذلك غير أنه لن يضمن المتزوج أن أبناءه سيكونون مجبرين على العيش في السودان ما دام أن اختياره قد وقع على غير مواطنته التي تعرف الواقع السوداني وتعرف أهله وأقاربه ويختلط أبناؤه بأهليهم وأقاربهم بعيداً عن التنازع النفسي والانفصام الوجداني والاجتماعي الذي سيكون عليه الأبناء من المرأة الأجنبية, وزواج الأديب الكبير شاهد على ذلك كما ذكر في التقرير !! , كماأن كثيرين ممن تزوجوا من مواطنة ليست من القبيلة ذاتها التي ينتمي إليها الزوج وجدوا أنفسهم أوأولادهم في عزلة عن أهل أبيهم وغير مستعدين حتى للتعرف عليهم, دعك من أن تكون الزوجة أجنبية بل إن بعض الأبناء من زواج الأقارب الذين ولدوا وعاشوا في خارج الوطن ينطبق عليهم الشيء نفسه!! وفي النهاية فإن الزواج (قسمة ونصيب) , من أية جهة كانت وللناس فيما يرغبون مذاهب , وفي الأخير فإن التعليل بأي تعلة هو فقط لإقناع الذات ولا يقنع أحداً خارج هذا الإطار !! والله المستعان
بالنسبة لأي رجل مقيم في الغرب فالزواج من سودانية يأتي بها من السودان أكبر خطأ يجنيه على نفسه وقد تعلمت هذا الدرس شخصيا فقد كنت متزوجا من كندية ولي منها بنت حلوة أمورة ولكن أهلي لم يهدأ لهم بال إلا بعد زواجي من سودانية تعيسة حولت حياتي جحيما في الغربة وكان كل همها الكريمات ومشاهدة القنوات العربية ليل نهار ورفضها تعلم الإنجليزية وتعلم قيادة السيارة وقد كانت كابوسا جاسما على صدري حتى هداني الله بإرحاعها للسودان وتطليقها إلى الأبد وحمدت الله بالرجوع لزوجتي الكندية التي تقدر كل معروف ولو قل فالسودانيات نساء فاشلات كل همهن الفشخرخة والتمسح بالكريمات وخاويات عقول وحد الله ما بيني وبين أي سودانية حتى لو بقيت عاذبا لنهاية عمري
[SIZE=5]يا بديري ..تحية وسلام
يا أخي لا تعمم تجربتك الشخصية
يشهد الله هناك سودانيات بمقام رجال وأكثر …صابرات قنوعات …مضحيات
وهناك أجنبيات أذاقن رجالنا الويل وحرمنهم من أطفالهم …فالمسألة حظوظ يا أخي.
لي قريب منذ سنوات طوال بالسويد …تزوج سويدية وطلقها ، وقبل شهور رجع وتزوج بسوادانية وكما قال هي نعم الزوجة وغيره وغيره .[/SIZE]
تحية وسلام غريب الدارين
الموضوع ليس تجربة شخصية فردية ولكنها أصبحت موضة عندنا في كندا فما أن يأتي أحد السودانيين بسودانية من السودان إلا ويبدأ مسلسل النكد ويبدو والله أعلم أن أغلبهن يوافقن للحضور هنا ليس من أجل الزواج وتكوين أسرة سعيدة بل فقط من أجل استغلال الرجال للحصول على التأشيرة المدفوعة الأجر والتذاكر المجانية وحالتي ليست الوحيدة بل هناك عشرات السودانيين هنا تعرضوا لنفس المقلب ووصلل الأمر للمحاكم. طليقتي قدمت شكوى للسفارة الكندية مدعية أنها فقط طلقت شرعيا وليس قانونيا ولك أن تقرأ بين السطور مع أنها لم تعمل يوما واحدا في حياتها ولم تحصل على دولار واحد من عرق جبينها ولولا أن هداني الله بإدراج إسم إبنتي في قوائم الممنوعين من السفر لكنت وقعت في تعقيدات أنا في غنى عنها والله زوجتي الكندية كانت أرحم بي ولم تمانع في اصطحابي إبنتي للسودان لوحدي بل أصرت على دفع ثمن تذكرة البنت ووقعت إقرار الموافقة. الشعب السوداني تغير كثير خاصة الجيل الجديد من النساء فكل همهن الأن الحصول على المال وكأن الزوج هو عدو المستقبل
[SIZE=5]الأخ بديري …سلام
جزاك الله خيرا ألهمتني موضوع لمجموعتنا ” قلم وضيء وساعد بناء ” وأصلا كنت كتبت موضوعا عن زواج السودانيات من أجانب ونشر في هذا الموقع .
أنا لن أغالطك ففي محيطي القريب أعرف سودانية في بلد أوربي أرادت أن تستحوذ على أملاك زوجها بعد عشرة طويلة وأبناء تخرجوا في الجامعات على الرغم من فضله عليها وعلى أهلها الفقراء، بل حرضت الأولاد على أبيهم .
ولكن هذا لا يجعلنا نعمم ، وقد يكون الكنديات غير ، أما بقية الأوربيات فلا تجزم بصلاحهن .
شكرا لك أخي [/SIZE]
[B][SIZE=3]تحية وإحترام أخي غريب الدارين فعلا إن اللبيب بالإشارة يفهم فقد قرأت بين السطور بإمتياز وعلى حال ذاك المسكين في أوروبا وحالي وحال الكثير من الرجال السودانيين الذين ذاقوا الأمرين في أميركا الشمالية بسبب نسائهم السودانيات لا أملك إلا أن أردد بيت الشعر المعروف:
إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمردا
عن نفسي وبقناعة تامة فلن تكون هناك أي إمرأة سودانية في عصمتي حتى لو أكملت بقية عمري عازبا وشر البلية ما يضحك فعندما ذهبت للسجل المدني بالخرطوم لحذف مطلقتي من ملفي إنفجر الجميع ضاحكون بل ضاحكات إن صح التعبير وأظنه إجراء غير عادي فالجميع كان يتفحصون وجهي ويرمقون تحركاتي حتى أنهيت الإجراء. والله أخي لا علم لي بالأوروبيات لكن الكنديات والإميركيات أفضل النساء عشرة ووفاء إذا كانت البداية عن حب حقيقي فهن لا يهمهن مهنتك أو دخلك أو دينك أو أصلك طالما الحب متبادل. زوجتي الكندية كانت مسيحية ورغم ذلك أول هدية وصلتني منها كانت سجادة صلاة وكنا نعمل سويا فكانت توصلني للمسجدلأداء صلاة الجمعة وكانت تطلب مني إشراك إبنتنا في برامج المسجد الصيفية وأخيرا أنعم الله عليها بالإسلام وهي أحرص مني على الكثير من أمور الدين ولا أنسب لنفسي أي إنجاز فقد أسلمت من تلقاء نفسها بعد بحث ومجهود شخصي منها[/SIZE][/B]
[SIZE=5]أخي البديري
سعيد أنا بهذا التواصل …وأكثر ما أعجبني إسلام زوجتك ، بارك الله لك فيها وفي أولادكم .
وكما قال الرسول ” صلى الله عليه وسلم ” خيركم في الجاهلية خيركم في الإسلام ، فواضح إنها خيرة لذلك أسلمت .[/SIZE]
[B][SIZE=4]تحياتي للأخوين الفاضلين غريب الدارين والسنوسي
إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية أخي سنوسي بل على العكس فلنا في تجارب الآخرين عبرة واتفق معك على أن كل المهاجرات إلى كندا لن يسعدنك ربما عليك أن تجد كندية بالميلاد لكي تسعد لأن نظرتهن للحياة ليست كنظرة المهاجرات الجشعات لأن كنديات المولد في الغالب يمتعن بتعليم جيد ويشغلن وظائف مرموقة ولهن عقول متفتحة تسمو على الصغائر وعن قناعة شخصية وتجارب لأخوة سودانيين تظل الفيليبنيات أفضل المهاجرات إذا لم تجد كندية المولد وربما تكون الأثيوبيات ممتازات لكن لا تجارب لي في المضمار ورحم الله إمرا عرف قدر نفسه وبحسب تجارب الآخرين عليك تجنب كل الآسيويات والقادمات من إميركا اللاتينية وكل العربيات إلا من رحم ربي. إذا أردت سودانية عليك بزواجها في السودان مع عدم إخبارها أنك مقيم في كندا على الإطلاق فإن كانت من الطيبات وبعد حفنة أبناء يمكن بعد ذلك البدء في إجراءات قدومها وعسى ولعل أن لا تتحول إلى شوكة في الخاصرة حال قدومها هنا لأن العلة والمصيبة في السودانيات المقيمات هنا لفترة طويلة فهن من يقوم بتاليب القادمات الجدد على أزواجهن بأفكار غريبة تهدم البيوت فلو أتيت بسودانية إلى هنا عليك أن تختار مدرسة لزوجتك لا توجد فيها أو حولها أي سودانيات من قدامى الجالية وعليك بابعاد زوجتك عن كل أنشطتهن الهدامة إلا فأنت مقبل على منعطفات خطرة في حياتك الأسرية[/SIZE][/B]