إسحاق احمد فضل الله: السيد رئيس القضاء.. وآخرون
< وبحيث تكسر الدولة عظامها إن هي نفذت الحكم..< وتكسر الدولة عظامها إن هي تراجعت.< وحديث الصادق المهدي حديث مساحته هي منزل الصادق المهدي.< لكن بعض المخلصين «من الإعلاميين وغيرهم» يقود الحديث بحيث يصبح مواجهة ملتهبة بين الدولة وحليفها الوحيد.< وفي الأندلس القديمة.. المقاومة المسيحية للحكم الإسلامي الجديد كانت تجعل بعضهم هناك يدخل إلى المحكمة ويشتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.< الهدف كان هو إرغام القضاة المسلمين على إعدام.. ثم إعدام.< والإعدامات تحشد المجتمع ضد السلطة.< لكن القضاء هناك لأنه ذكي ولأنه يعرف الإسلام كان يتجاهل الشتائم.< القضاة كانوا يعرفون أن القاضي يصدر حكمه بعد قراءة النصوص.. وبعد قراءة «الظروف» زمان الحكم.< بينما محكمة «المخلصين» عندنا تقرأ النصوص.. فقط.< وشهير جداً حكم النبي صلى الله عليه وسلم في ابن سلول لما قام.. أيام تبوك.. يثير الفتنة.< النبي يقرأ «الظرف» ويرفض أن يمس ابن سلول.. ليقول لابن الخطاب بعد يومين : لو أنني قتلته يومئذ لورمت له أنوف لو أمرتها اليوم بقتله لقتلته.< والصادق المهدي ليس هو ابن سلول.. لكن بعض المخلصين يديرون الأمر بحيث يجعلون أنوفاً من بعض الأنصار تغضب له اليوم.< ولو أن الدولة أمهلتها لكانت تصب غضبها اليوم ضد الصادق.< الصادق يقول عن قوات الدعم ما يقول: < شيء يشبه الخيانة للجيش والوطن.< لكن من يجيدون قراءة «الظروف» يجدون أن الصادق المهدي يلتفت من هنا ويجد أنه لا يحصل على الزعامة التي يريد وهو يدعم الحوار.< ويجد من هناك أنه لا يستطيع العودة للمعارضة بعد أن فعل ما فعل.< والصادق بذكاء كامل يقول ما يقول.. ويجعل المخلصين يعتقلونه.. ويطلقون اتهامات الخيانة العظمى و..< ويصبح هو من يدير الأحداث.< فالدولة الآن إن هي ذهبت حتى آخر الكتاب في شأن محاكمة المهدي خرجت بجراح كثيرة.< وإن هي تراجعت خرجت بجراح كثيرة.< والمخلصون يجعلون الدولة تتعثر في قضية هنا.. المرتدة.. كان يمكن بقاؤها دون أن يلتفت إليها اثنان.< ويجعلون الدولة تتخبط هناك.. في مسألة الصادق.. في خيوط مثلها.«2»< لا شيء اليوم يبدو بوجهه الحقيقي.< والحرب الآن تصمم بحيث يصبح «المخلصون» هم الذين يقودون الخراب.< يبقى أنه لا الغباء من هنا ولا الذكاء من هناك هو ما يقود.< ما يقود هو شيء آخر نحكي عنه.< ونجزم أن الثمرة الأولى لابتعاد رئيس المحكمة الدستورية تنضج.< فلو أنه كان هناك.. لما كان شيء من هذا.< ولو أن «فلاناً» من القادة الذاهبين كان هناك.. ما حدث شيء من هذا.< ولو أن مجلس شورى الحركة لم يحل.. ما حدث شيء من هذا.< ولو أن مجلس شورى الوطني «الذي يضم كل التخصصات» لم يحل.. ما حدث شيء من هذا.< لو أننا نجد شيئاً واحداً لم يحل.. ما حدث شيء من هذا.< يبقى السؤال عن..< من هذا الذي.. يحل.. ثم يحل؟؟؟؟صحيفة الانتباهة ت.إ[/JUSTIFY][/SIZE]
ناسك هم الحلو تِكة السودان
< والحرب الآن تصمم بحيث يصبح «المخلصون» هم الذين يقودون الخراب. يا دونك شوت العرب حارب انت وإنقاذك طواحين الهواء بالله اكتب يوم عن رداء التعليم عن السلم التعليمي الذي يضم الطفل الصغير مع مراهق عن الصحه عن عدم توفر الدواء عن شي يهم المواطن لا الانقاذ ولا تستخدم قلمك كبوغ للإنقاذ تشعر العامة كأنه عليهم حرب فيقفوا مع أسيادكم في الانقاذ أسلوب رخيص لتحويل الرأي العام
[B] < بينما محكمة «المخلصين» عندنا تقرأ النصوص.. فقط[/B]. لو كتب هذا غير اسحاق لأدين بتهمة إهانة القضاء !!!!!!!!
أرى أن أفضل ما ذكر في هذا المقام قول العلامة الشيخ القرضاوي فأرجو أن يقرأ بعناية وفهم:
ومن المقرر لدى علماء المسلمين: أن شر أنواع الكفر هو: الردة، وهو: أن يخرج المرء من الإسلام بعد أن هداه الله إليه.
فالكفر بعد الإسلام أشد من الكفر الأصلي، وهو ما لا يزال أعداء الإسلام يسعون إليه بكل ما يستطيعون، قال تعالى: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)، ثم بين جزاء من يستجيب لهؤلاء المضلين ويتخلى عن دينه ليتبع أهواءهم، فقال: (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة، وأولئك أصحاب النار، هم فيها خالدون).
والردة تعتبر في هذه الحالة خيانة للإسلام ولأمته، لما فيها من تبديل الولاء والانتحاء، والاتجاه من أمة إلى أمة، فهو أشبه بالخيانة للوطن، إذا بدل ولاءه لوطن آخر، وقوم آخرين، فأعطى مودته ونصرته لهم، بدل وطنه وقومه.
فليست الردة إذن مجرد موقف عقلي يتغير، إنما هو تغيير للولاء والعضوية من جماعة إلى أخرى مضادة أو معادية لها.
ولهذا اشتد الإسلام في مقاومة الردة، وخصوصا إذا أعلنت عن نفسها، وأصبح المرتدون دعاة إلى ردتهم، لأنهم يمثلون خطرا على هوية المجتمع، ويهددون أسسه العقدية، ولذلك اعتبر بعض علماء السلف من التابعين وغيرهم دعاة الردة ممن (يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا).
وبين شيخ الإسلام ابن تيمية أن السعي في الأرض بالفساد بنشر الكفر، وإثارة الشبهات على ملة الإسلام: أشد من السعي في الفساد بأخذ الأموال، وسفك الدماء.
وهذا صحيح، فإن ضياع هوية الأمة، وتدمير عقائدها، أشد خطرا عليها من ضياع المال، وتدمير المنازل، وقتل الأفراد.
ولهذا استثار القرآن أهل الإيمان أن يقاوموا الردة بجيل من أهل الإيمان والجهاد، لا يسكتون على الباطل، ولا يخشون في الحق لومة لائم. يقول تعالى: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم).
وهدد القرآن المنافقين إذا أظهروا الكفر بقوله تعالى: (قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين، ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا، فتربصوا إنا معكم متربصون).
وإنما يصيبهم العذاب بأيدي المسلمين إذا ظهر منهم الكفر الذي أضمروه، فالمسلمون لا يشقون عن قلوبهم، إنما يعاملونهم بما يظهر منهم على ألسنتهم وجوارحهم.
وقد صحت الأحاديث الكثيرة في قتل المرتد عن عدد من الصحابة، وهو قول جمهور الأمة. وقد روى عن عمر ما يدل على جواز سجن المرتد واستبقائه حتى يراجع نفسه، ويتوب إلى ربه. وبه أخذ النخعي والثوري.
وهذا ما أرجحه في شأن الردة الصامتة، أما الردة المجاهرة الداعية، فلا أظن ابن الخطاب أو النخعي أو الثوري يرضى أحد منهم أن يطلق العنان للأفكار الهدامة لعقائدالأمة، دون التصدي لها، والوقوف في وجه دعاتها، وإن كان وراءهم من يسند ظهرهم ويشد أزرهم.
فالواجب أن نفرق بين الردة الخفيفة والردة الغليظة، وأن نميز بين المرتد الصامت والمرتد الداعية إلى ردته، فإنه ممن يحارب الله ورسوله ويسعى في الأرض فسادا. وقد فرق العلماء في البدعة بين المخففة والمغلظة، وبين الداعية إلى بدعته وغير الداعية.
http://www.qaradawi.net/new/library2/275-2014-01-26-18-50-49/3081-
أرى أن تعالج هذه المسألة بعيداً عن السياسة لأنها تتعلق بالعقيدة الإسلامية التي لا تخص أهل السودان وحدهم؛ وما إذا كنا ما نتخذه من أحكام في كافة الدول الإسلامية التي تواجه بهذا التحدي يخدم مقاصد الإسلام ويقتفي أثره المسنون؛ وما إذا رفض أهل الديانات الأخرى لطوائفهم الانضمام للإسلام بذات الحجة؛ كما أن قتل المرأة المرتدة فيه نظر من الناحية الشرعية لأن المرأة الوحيدة التي قتلت على عهد الرسول (ص) كان بسبب سبها المصطفى (ص) ونعلم أن ستاً من نساء المؤمنين ارتددن منهن إمرأتان لسيدنا عمر هما أم كثلوم وأم سلمة بنت جرول؛ كما أن المرأة الظعينة التي كانت تحمل الرسالة لأهل مكة من حاطب بن أبي بلتعة لم تقتل؛ وهناك عشرة ممن ارتدوا في المدينة ولحقوا بمكة ولم يقتلوا ونزل فيهم قوله تعالى ” فمالكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبو” النساء الآية 88 فجرى التمييز بين المنحاز للعدو وبين من ينحاز لأهل العهد والمهادنة؛ ولكن بشأن المرتد المحارب المنحاز إلى جماعة أخرى تقاتل المؤمنين فهو الذي لا جدال في قتله؛ ولا نعتقد أن الاتهام يستطيع أن يثبت أن المذكورة منحازة لفئة معادية أو تتخذ الكفر دعوة ومنهجا كما كان زعيم الجمهوريين المرتد كفراً بالإجماع للدعوة ولقوله تعالى ” ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء” النساء الآية 89؛ والتي يستدل بها على الدعوة للكفر؛ كذلك نتساءل بإشفاق هل القضاة في السودان مؤهلون للحكم في القضايا التي تتعلق بالقانون الدولي الذي يكون السودان طرفا فيه كالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وغيرها مما يستوجب أن تخصص محاكم بها قضاة مؤهلون للحكم في مثل هذه القضايا ودراسة القانون الدولي والاتفاقيات التي يكون السودان طرفاً فيه وتصبح جزءاً من القانون؛ وعليه فنرى أن يقوم الجهاز القضائي بمراجعة
كثير ما يضر التناول الإعلامي جوانب القضايا بخلق رأي عام ورأي عام مضاد ويختلط القانوني بالشرعي بالسياسة وبالعواطف سلباً أو إيجاباً
تطفح كثير من المعلومات عبر الإعلام عن الموضوع لم تكن حاضرة في منصة القضاء لما بعضها من أهمية على سير القضية,
يجزم البعض بأن المتهمة تؤدي صلاتها وتلاوتها للقرآن حتى وهي في السجن !
ويرتب آخرون على أنها مسحورة أو مصابة بإنفصام في الشخصية, فبصرف النظر عن ذلك وإمكانية علاجها , فمؤكد لن تصدر المحكمة الموقرة حكمها لو كان ما نطقت به المتهمة من قولها بنصرانيتها مخالف لفعلها,
هذا الحكم وهذا الموقف نقل المسئولية من القاضي وأسرة المتهمة إلى الكل
دعاة , معالجين بالقرآن , شيوخ علم , مصلحين اجتماعيين
فماذا فعل كل هؤلاء ؟ لا شيء