رأي ومقالات
الهندي عزالدين: ننتظر تدخلاً سريعاً من د.”الترابي” مع السيد الرئيس “البشير” لإنقاذ موقف الحوار، فيبدو أن تدخل بعض قيادات (المؤتمر الوطني) غير مفيد
} للأسف عدنا للمربع (الثاني) إن لم يكن هو (الأول) بعينه، وملامحه الداكنة، وطقسه الساخن.. المكفهر!!
} وجه زعيم حزب الأمة وإمام الأنصار السيد “الصادق المهدي” هجوماً لاذعاً على قوات (الدعم السريع) التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، فحرك الجهاز ضده إجراءات قانونية وقيد بلاغاً لدى نيابة أمن الدولة بموجبه تم استدعاء “المهدي” للتحقيق، ثم انفض السامر أو التجمهر حول النيابة يوم (الخميس)، ليغادر السيد “الصادق” إلى “الحلاوين” بولاية الجزيرة ويخاطب حشداً للأنصار هناك حمل فيه بقوة على الحكومة وجهاز الأمن وقوات الدعم السريع، فيتجدد استدعاؤه لدى النيابة ثم إحالته للحبس بسجن كوبر بموجب سلطات النيابة التي أضافت مادتين جديدتين للاتهام هما (50) و(62) تقويض النظام الدستوري وبالتالي لا يمكن إطلاق سراحه بالضمان، بل يظل رهن التحري إلى حين المحاكمة.
} السيد “الصادق المهدي” ظل (الأقرب) إلى الحكومة حتى في ذروة لحظات انتقاداته (الإعلامية) لها عبر منابر حزب الأمة القومي، أو (لقاء السياسة والصحافة) الشهري الذي يستضيفه بداره بحي الملازمين بأم درمان، أو عبر الأحاديث والبيانات الصحفية المستمرة، ما شكل (خصومة) بائنة بينه وقيادات (تحالف المعارضة) بقيادة الأستاذ “فاروق أبو عيسى”، وعدَّه بعضهم (عقبة) في طريق وحدة أحزاب المعارضة!!
} وتمسك “الصادق” طيلة سنوات معارضته لحكم (الإنقاذ) بالخيار (السلمي) لإسقاط النظام، رافضاً الحلول (العسكرية) وحمل السلاح، ما شكل أرضية مشتركة للحوار مع (المؤتمر الوطني) الحاكم تعلو وتيرته حيناً وتنخفض حيناً وتصل لطريق مسدود لأسباب شتى، يتحمل مسؤوليتها الطرفان ولكن الثابت أن “الصادق” لم يُُتهم يوماً بالتآمر بالانقلاب على الحكم أو تقويض النظام الدستوري باستخدام السلاح.
} ما هي خلفيات هذا التطور السلبي العنيف في العلاقة بين السلطة الحاكمة وزعيم حزب الأمة وإمام الأنصار؟! هل هناك ملفات واتصالات (خفية) لا يعرفها الإعلام أدت إلى هذا التسارع في المواجهة بين الطرفين، ودعت قيادة الدولة إلى التنحي جانباً ومراقبة مشهد البلاغات ضد “الصادق المهدي”؟!
} على أية حال، فإن المشهد السياسي الآن ملبد بالغيوم ولا يشي بتطور الحوار بين المؤتمر الوطني والأحزاب المعارضة.
} عدنا إلى ما كنا عليه، فلماذا تصمت.. شيخنا الدكتور “حسن الترابي”.. ألست أحد (عرابي) هذا الحوار الوطني؟!
} ننتظر تدخلاً سريعاً من د.”الترابي” مع السيد الرئيس “البشير” لإنقاذ موقف الحوار، فيبدو أن تدخل بعض قيادات (المؤتمر الوطني) غير مفيد، بل إن بعضهم غير راغب في التدخل لأسباب معلومة!!
صحيفة المجهر السياسي
أ.ع
نحن قبيل شن قلنا ما قلنا الطير …
واهلنا قالو ما تجرب المجرب والبجرب المجرب ….
الصادق يريد ديمقراطية حقيقية ان لم نقل الزعامه .
والوطني يريد طراطير يجمل يهم نظامه المتهالك .
والغريب يا هندي أن تبدأ باكراً في تكسير التلج للشيخ الترابي .
والغريب الآخر ان تطلب من العراب الترابي اصلاح ذات بين البشير والصادق والمعلوم أن الترابي نفسه له ذات بين والبشير ما زال هشاً .
ة ضعف الطالب والمطلوب أي ضعف الصحفي والسياسي (انكم بصراحة آفة السودان التي استعصى علاجها)
الافكار هى التى تتحاور فى السياسة وليس الاشخاص
الافكار السياسية لا تصل الى اتفاق على الثوابت بالحوار والا لما اختلفت اصلا
يجب ان ينقذ الموتمر الوطنى الحوار ليكون على الثوابت المتفق عليها
وهى استقلال القضاء .قومية الجيش .انشاء اليات مستقلة لمحاربة الفساد الادارى والمالى .الحكم الرشيد نسف الجهوية والقبلية التى بدت تتمحور فى بعض الولايات
ان لم يكن هذا فالحوار بمفهومه الحالى الاخ الهندى سيكون حلقة من الصراع الدائر منذ الاستقلال والذى افقر الشعب واهدر امكانياتنا والاستقرار
هذه مرحلة فقط وتليها مرحلة اخرى تحتاج الى زعامة سياسية قوية وواعية لبناء الدولة
لم يكن لنا بادنى احساس او مجرد تفاؤل بأن هناك حلول لازمة الوطن و المواطن و بعد عقدين ونصف من التفرد بالسلطه و القرار و والصلف و العنف و الاذدراء و التمكين و الهيمنه على مفاصل الدولة ممن لا يمتلك القدرة لاارة دكان توابل فى سوق حلة كوكو ؟
اللهم الا الانتماء و الشره و حب السلطه و الثراء الحرام والنهب المصلح و أدمان التوزير لاشباع نهمهم و الطموح المفرط فى وطن يتيم الابوين ومواطن مثقل بالهموم و يصارع عدو مجهول المكان و الزمان وفقد مقومات الحياة و الدواء و ابسط الحقوق ومسير وليس بمخير ومن خالف نهج الجماعه بشره بالعذاب و الاغتصصاب و يفقد حياته فى غياهب السجون ؟
لا خير فى هذا و ذاك فكلاهما اوس البلاء و ما نحن فيه من معاناة لم نتوارثها من جدودنا او اب بل من صنع من لا يوقر كبينا و لا يحترم صغيرنا وسامونا سؤا العذاب وشرددونا فى الفيافى و بلاد الله ؟
لا مستديرة و مستطيله تعيد الينا حريتنا و تأمين حياتنا فى ظل القبضة البوليسيه و أدلجت قواتنا المسلحه و الشرطه و الامن و الحصانه المطلقة لكل فرد يشغل موقع أمنى او حارس شخصى لنافذ ؟
لنفض سامر اخوان الشواطين ويتنحوا عن السلطه و تسلم لمن هو رؤوم ورحيم و يحمل بين اضلعه ايمان صادق و مخافة الله فى السر و العلن و لا متأسلم شكلا و منافق فعلا و يعمل لدنياه ناسيا اخرته .
ولك الله يا وطنى الضايع بين العراب و جلاب المصائب ؟
سبحان الله ..الهندي بقي ينصح الترابي…
اكان كدي الترابه في خشمك يا ترابي…
*وتمسك الصادق طيلة سنوات معارضته لحكم (الانقاذ) بالخيار (السلمي) لاسقاط النظام, انته عايش وين يازوول ,,, الصادق حمل السلاح ولم يفلح للمره الثانيه في تاريخه لاسقاط نظام
اولا أضم صوتي ان يأمر الزعيم العلم الترابي ،يأمر المشيرة ان يترك سده الأمر عاجلا ، و الثانية ان يترك الامام المنعم في السجن حتي نري احفاد أحفادنا فهو لآ فائدة ترجي منه ، و خير مكان له السجن حتي لا يطل علينا مره اخري و هو يدور بصلبه علي الكرسي و يلخمنا بعبارات لا يفهما هو دعك من عامة الشعب ،،،،،،،،خلاص كفاية من. هذين الخيارين التعسين
[COLOR=#1200FF][B][SIZE=5][FONT=Times New Roman]اقتباس: (ننتظر تدخلاً سريعاً من د. “الترابي” مع السيد الرئيس “البشير” لإنقاذ موقف الحوار)…. نرجو أن توضح لنا السبب وراء تقديمك لدكتور الترابي علي السيد الرئيس، علماً بأن ذلك يناقض المنطق و العرف، إذ كيف للرئيس أن يكون تابعاً!!!؟ ولا تقل لي بأن كلمة (مع) هنا تفيد الاتباع (و اعترف بأنها قد تكون كذلك) و لكن في مثل هذه المواقف يلزم اظهار الاحترام و التقدير لشخص الرئيس و ذلك بذكر اسمه أولاً. و على ذلك كان من باب التوقير للسيد الرئيس أن تقرأ الجملة كما يلي (ننتظر تدخلاً سريعاً من السيد الرئيس و د. الترابي (او بمساعدة د. الترابي) لإنقاذ موقف الحوار) أو أي عبارة اخري تفيد المطلوب شريطة تقديم القائد على المتبوع … اللهم إلا إذا كان هناك شيء ما خلف السطور فاتني فهمه. و الله من وراء القصد و هو الهادي الى سواء السبيل. [/FONT] [/SIZE][/B][/COLOR]