رأي ومقالات

د. محمد بدوي مصطفى : احتجاب سلسلة تجليات دكتور محمد بدوي مصطفى لأجل غير معلوم

[JUSTIFY]الإخوة والأخوات الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد،
فلقد اتخذت قرار الاحتجاب عن كتاباتي الصحيفة بسلسلة (تجليات) في الفترة المقبلة ولأجل غير مسم ولأسباب خاصة وأخرى علمية وأدبية. فمن جهة أنشد ها هنا التفرغ لكتابة أبحاث علمية أوكلت بها من قبل الجامعة ومن جهة أخرى الشروع في كتابة رواية “الأستاذ” التي طالما أرقتني وصارت كابوسا لا يزايلني ولم أجد حتى هذه اللحظة – ورغم الترتيبات والأبحاث التي قمت بها في شأنها سلفا – لها متسعا من الوقت كي أشرع فيها بالصورة التي ترضي طموحاتي وقبول الآخرين. لا أعرف إلى متى ولكنني من هذا المنبر أوجه شكري لأسرة صحيفة الخرطوم لتبني مقالاتي وإخراجها على أكمل وجه كما أشكر الزملاء الأفاضل بها لحسن ظنهم بي وصبرهم تجاهي.

والشكر موصولا لإخوتي الأفاضل بالصحف الإلكترونية في صحيفة الراكوبة، سودانيز أونلاين وسودنايل والنيلين والخرطوم والزعيم (وأخريات) لعملهم الثر وحرفيتهم الفائقة في احتواء آلاف المقالات والمراسلات فكانوا دوما على حسن ظني وظن القراء بهم. بارك الله فيكم!

وفي نهاية هذه الرسالة لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص آيات الشكر والعرفان للقراء الكرام، ذلك على حسن ظنهم بي والعتبى للآخرين إن لم استطع أرضي طموحاتهم. وجعل الله تياراتنا جمعا تصب في خدمة ورقي أهلنا الكرام بالوطن الحبيب. وجزاكم الله عني خير الجزاء.

أخوكم
د. محمد بدوي مصطفى
(جامعة كونستانس ألمانيا)[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]د. بدوي
    وفقك الله فيما أنت بصدده .
    كانت لك نكهتك المحببة في اختيار الموضوعات ومعالجتها .
    مع أنني قد ساجلتك في موقع ما ولم يعجبك تعليقي على شيء ما فدارت بيننا ردود …ولكني أينما وجدت كتاباتك أقرؤها ، بل أحيانا أستلهم منها فكرةً لموضوع ، مثل موضوعك عن عروبتنا المنكورة عند بعض العرب ، فكتبت عن ” العروبة صفات …” وقد تم نشره في هذا الموقع ….
    سنفتقد قلمك ولك الشكر على ما قدمت [/SIZE]