رأي ومقالات
اسحق أحمد فضل الله : المجتمع كله ينهار لأنه يتجاهل قراءة ما حوله
.. وإعادة المعاني للكلمات شيء يقلب كل شيء.
< والأحزاب تبحث عن الديمقراطية.. < .. جملة مفيدة.. نعم. < لكن الصادق المهدي والميرغني كلاهما هو قائد الحزب منذ الستينيات. < وعقلك يعجز عن تصور الصادق المهدي جالساً في اجتماع الحزب.. عضو يطلب الإذن للحديث.. ورئيس الحزب يمنعه. < والميرغني مثلها. < وفي الشيوعي عبد الخالق رئيس حتى الموت.. ونقد رئيس حتى الموت. < والترابي. < .. وهذه هي الأحزاب .. الديمقراطية!! < .. ومن إعادة المعاني للكلمات. < الشيوعي يتحدث عن الديمقراطية.. بينما الشيوعي هو الحزب الوحيد = في الأرض = الذي لا يقبل بوجود حزب آخر معه في أي بلد يحكمه. < والشيوعي يغني للديمقراطية.. بينما الاسم الرسمي للحزب الشيوعي هو «ديكتاتورية الطبقة العاملة».. ديكتاتورية.. نعم. < .. والشيوعي يغني للإنسانية.. (محل السجن مستشفى) بينما الشيوعي هو أول حزب يدخل المجازر في الحياة السياسية السودانية (أبا ودار الضيافة و...و..). < والأحزاب تنهار لأنها لا تريد أن تتجدد. < والإسلامي ينهار لأنه يريد أن يتجدد..!!(3)< والإسلامي ينهار لسبب بسيط هو أنه يتجاهل حقائق الوجود. < والإسلامي يطلق الحوار الرائع.. < وعلى هامش كتاب رائع يطلقه الوطني = قريباً = نكتب جملة تقول.. حديث فصيح رائع .. لكن : البطون الجائعة هي مخلوق لا أذان له. < .. والإسلامي ينهار لسبب بسيط هو أننا نقرأ زحام الصحف عن اعتقال الصادق ومحاكمة المرتدة. < ونكتب على هامش الصحف : حزب ينغمس في قضايا إن هو كسبها لن يكسب شيئاً.. وإن هو خسرها خسر كل شيء..(4)< والمجتمع كله ينهار لأنه يتجاهل قراءة ما حوله. < والجنوب يجتمع.. أيام الحرب لأنه يجتمع (ضد) الشمال. < وجماعات مصر أيام مبارك تجتمع لأنها تجتمع (ضد) مبارك. < وجماعات تونس أيام زين العابدين تجتمع لأنها تجتمع (ضد) زين العابدين. < وجماعات ليبيا أيام القذافي تجتمع لأنها تجتمع (ضد) القذافي. < والعدو المشترك حين يذهب تلتفت الجماعات هذه ليذبح بعضها بعضاً. ولا شيء مثل السودان اليوم تجتمع فيه الجماعات المهتاجة المسلحة (ضد) الخرطوم.. < حتى إذا ذهبت الخرطوم أصبح السودان هو الخراب الأكبر. < الخطة هي هذه.. والوطني يعجز عن شرح هذا للناس.(5)< وحديث الوطني إذن عن الحوار هو شيء ينسى الطرف الآخر للحوار.. < البطون.. < وحديث المجتمع ينسى حقائق ما ينطلق حوله في العالم. < والأحزاب التي تصنع الخراب هي شيء ينسى حقائق العالم اليوم. < .. وأن الفئران التي تأكل سد مأرب هي أول من يغرقه الطوفان.. < وهؤلاء وهؤلاء كلهم ينسى أن السودان اليوم يوضع داخل الدائرة القاتلة. < الدائرة التي تقول 🙁 لا سمع إلا بعد ملء البطون.. بينما لا ملء للبطون إلا بعد السمع).. < .. هل عرفت لماذا أبعدوا الروح الإسلامية؟ < لأنها الوحيدة التي تتعامل مع مثل هذه الدائرة وتحطمها.صحيفة الإنتباهة ع.ش [/SIZE][/JUSTIFY]
يا هندسة كلامك صحيح بخصوص حتى إذا ذهبت الخرطوم أصبح السودان هو الخراب الأكبر
لكن لماذا تكونت هذه الجماعات المهتاجة ضد الخرطوم؟ وهل كان لتصرف الخرطوم معها دور في ما سنصل اليه اذا ذهبت الخرطوم؟
كم أخشى غدي هذا وارجوه اقترابا
كنت استدنيه لكن هبته لما أهابا
خلاااااااص قلتو الروووووووب…..الذي ينهار فعلا هو المؤتمر الوطني الذي يحمي الفاسدين و المتحللين ناهبي اموال الشعب. أصبجتم كالخنازير يا اسحق تخوفون الشعب السوداني من القادم المجهول و كأنكم تعلمون الغيب و حقيقة الامر ان الخوف يتملككم يا رجل من فقدان النعم التي تتقلبون فيها الان علي حساب الشعب الجائع كما وصفته و ما كان ليجوع لو انكم حاربتم الفساد الذي اصم اذانكم عن سماع صوت الحق.
يعنى حزبك إنتا الطاهر النضيف المبرأ من كل عيب ؟؟ بالله قوم شوف ليك شغلة إشتغلها..
روحكم الاسلامية الكاذبة هى التى حطمت السودان
[B] لا سمع إلا بعد ملء البطون.. بينما لا ملء للبطون إلا بعد السمع)..
< .. هل عرفت لماذا أبعدوا الروح الإسلامية؟ < لأنها الوحيدة التي تتعامل مع مثل هذه الدائرة وتحطمها.[/B] حطمك بلى يخمك !!!
مقال قمة الروعة تسلم يا أخي
24 سنة حكم اسلامي …. 24 سنة جهاد ..اسئل روحك جهاد ضد اهلك كيف هذا كذب ونفاق ..نحن ساكتين وغشيتونا ..لكن هل تريدون ان تغشوا الله ايضا بانكم تجاهدو ضد الشعب المسلم ..انت كذاب اشر …اين الجيش وانتم تنشرون الجنجويد حول العاصمة ..دا اعتراف رسمي منك بعدم وجود جيش وطني يحمي السودان .. انشاءالله السودان يصبح مثل روما في الحريق نحن ماعندنا شي عشان نخاف عليه حتي ماعندنا حرية ..اعتقال المهدي…بعد الحريق علينا ايضا محاكمة من اوصلنا الي هذه النقطة ..
هذه العاصمة التى هى خراب السودان تأكل كل الدخل والكل يتهافت فى الوصول (ماتنسى تكون عارف القرار قبل ما يطلع)
حزب البعث والحزب الناصري والشيوعي هم من يتشدقون وينعقون بإلغاء القوانين المقيدة للحريات التي لا يحترمونها ولا يعرفونها بينما يؤيدون عرمان والحلو ومن باعوا الحرية بأبخس الأثمان ويقتلون الناس لمجرد الاختلاف معهم في الرأي ويرفضون الجلوس للحوار وينادون لإسقاط الحكومة بالقوة؛ فأين الديمقراطية هنا؟؟؛