تحقيقات وتقارير

إنتعاش تجارة (الاتستوبات) بالعاصمة

[JUSTIFY]تشهد تقاطعات الشوارع الرئيسية (الأتستوبات) في الخرطوم نشاطاً لافتاً للباعة المتجولين بعرض بضاعتهم المختلفة (مناديل ورق ومياه معدنية ولعب أطفال). ومع إرتفاع حرارة الشمس باتت المياه المعدنية من أكثر السلع ترويجاً وشراء بالشوارع العامة تليها كروت شحن الموبايل، ويركز معظم الباعة على الأتستوبات خلال ثواني الإشارة الحمراء التى تجبر المركبات على التوقف.
من جهته قال الشاب محمد عبدالله لـ(حكايات) إن تجارة الأتستوبات شهدت إنتعاشاً خلال العطلة المدرسية، مشيراً إلى التجارة المتجولة لاسيما عند (الأستوبات) تدر عليهم بعض الأموال التي تعينهم في مجابهة متطلبات الفترة المقبلة، وعزا محمد إنتعاش التجارة والإقبال عليها لأن معظم سائقي المركبات لا يستطيعون دخول الأسواق والمحلات التجارية لضيق وقتهم ومشاغلهم الكثيرة.
بدوره أكد بشير إبراهيم بأنه ظل يعمل بالتجارة المتجولة قبل أكثر من العام مستغلاً العطلة الصيفية لتوفير المال الذي يحتاجه لتوفير إحتياجاته المدرسية، ورأى أن التجارة الخفيفة تحتاج إلى الخفة وسهولة الحركة والركض وراء السيارات، وأضاف أكثر السلع إنتعاشاً في البيع (الإسكراتشات والمناديل الورقية).
من ناحيته قال السائق أبوبكر عبد الرحيم إن تجارة (الأتستوبات) شهدت إنتعاشاً من الباعة المتجولين الذين يقبلون عليها فى فترة العطل الصيفية، وأشار التجارة مفيدة لهم وتساعدهم للإعتماد على أنفسهم، وعزا شراءهم من الباعة لأن السلع والمسلتزمات لاتحتاج للذهاب للسوق.

صحيفة حكايات
الخرطوم: ياسر مبارك
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [SIZE=7][COLOR=#FF002E][B]
    ظاهرة بايخة تافهة وقبيحة مهما كانت الأسباب التي قادت لها.. لا تعكس الوجه المفترض ان يكون مشرقا لعاصمة دولة. يجب محاربتها..[/B][/COLOR][/SIZE]