تحقيقات وتقارير

من قاعة المحاكم..عندما دمرت الخادمة العلاقة بين زوجين


[JUSTIFY] اعتمدت معظم الأسر السودانية على وجود خادمة في المنزل لقضاء كل احتياجات المنزل من تدبير وترتيب وتنظيف حتى العناية الكاملة بالأطفال حتى أصبحت الخادمة لها تقديراتها الخاصة ونظرتها في كيفية تسيير أمور البيت، وفي كثير من الأوقات تحسب الخادمة نفسها صاحبة المنزل مما يجعلها تغضب في حالة تدخل صاحبة المنزل في شؤون البيت باعتبارها المسؤولة وهي لا تعرف اكثر منها نسبة لأن صاحبة المنزل لها مشغوليات اخرى، فربما تكون موظفة بإحدى المؤسسات الأمر الذي يجعلها تتغاضى عن تصرفات الخادمة حتى وان كانت لا تقبلها فحاجتها لها اكبر من أن تقف لها وتمنعها من مد نفوذها في المنزل فيكون هذا هو فهم صاحبة المنزل، لكن منذ نحو عشرة أعوام انتشرت العمالة الأجنبية في السودان خاصة في مجال الأعمال المنزلية لذا زاد وركز اعتماد ربات المنازل على الخادمات الأجنبيات، ومن اغرب قصص الخادمات التي تفاقمت فيها المشكلات حتى وصلت الى اتخاذ اجراءات قانونية حتى وصلت الى المحكمة هي قضية تلك الخادمة التي كانت تعمل مع صاحبة منزل تعمل في مؤسسة حكومية وينتهي دوامها في منتصف النهار وزوجها ايضًا يعمل بشركة خاصة تتفاوت مواعيد عودته للمنزل إضافة إلى أن لديهم طفلاً صغيرًا «بالروضة» يحتاج الى رعاية خاصة عند عودته منها فلم تجد تلك المرأة غير ان تبحث عن خادمة تثق فيها ولها من المعرفة والكفاءة ما يحتاج إليه بيتها من تدبير، وبعد تجارب عدد من الخادمات اللاتي فشلن في إراحة بالها عند غيابها من المنزل حتى أرشدتها احدى جاراتها على وسيط يتعامل في مجال تشغيل الخادمات وأعطتها رقم جواله واتصلت به ووعدها ان يأتي لها بخادمة في نفس اليوم، وسردت له كل المواصفات التي تريدها، وأجاب أنها متوفرة عنده وبالفعل في ذات اليوم جاء الرجل ومعه الخادمة واتفقوا على مبلغ معين وبدأت عملها وكانت مخلصة جدًا في أدائها إضافة إلى أن تلك الخادمة نظيفة في نفسها وتملك قدرًا من الجمال، وبعد مرور اكثر من عام وهي المدبرة الرئيسية في البيت وقعت الخادمة في غرام الرجل صاحب المنزل وبدأت تخطط وتدبر لتتخلص من زوجته وكانت تضع لها منومًا بصفة مستمرة في المشروبات حتى تظل خاملة وكسولة ولا تقوم بواجباتها، في ذات الوقت الذي كانت فيه الخادمة تهتم بالزوج وتظهر أمامه بالملابس الخليعة حتى تلفت انظاره لها إضافة الى انها تقوم برعاية كاملة للطفل الذي تعود عليها بشكل مفرط وصار لا يفارقها حتى عند النوم ينام بجانبها حتي فقدت الأم كينونتها في كونها هي سيدة المنزل ولها حقوق وواجبات ولاحظت الزوجة أنها أصبحت بلا قرار في المنزل وان كل طلبات زوجها وابنها تقدم إلى الخادمة التي تسارع في تنفيذها دون تردد الامر الذي جعلها تبدي انزعاجها وتتحدث مع زوجها بانها قررت طرد الخادمة لأنها تعدت حدودها في طريقة تعاملها في المنزل وصارت تتعالى عليها ولا تقبل ان تشاركها في اي شيء، فغضب الزوج لحديثها وقال لها كيف يمكنك أن تفكري في ذلك فهي تحمل عن عاتقك الكثير من المشاغل التي لا تستطيعين القيام بها مع وظيفتك وكل هذا يسبب لك الإرهاق والفتور الذي لا يمكنك تحمله، فدعي الخادمة تواصل في عملها وتساعدك في شؤون المنزل، لم تطمئن الزوجة لما قاله الزوج عن الخادمة فهذه أول مرة يتدخل في بقاء او طرد خادمة بالاضافة الى اصراره علي رفضه لطردها ودارت برأسها تساؤلات كثيرة لم تستطع أن تجاوب عليها بنفسها، وقالت تركت الأيام تكشف لي الحقيقة، وفي يوم كانت الزوجة في مكان عملها وأخبرت صديقتها بما يشغل بالها، وردت لها انه في اغلب الاوضاع ينتهز الخادمات فرصة غياب الزوجة في عملها وتنفرد بالزوج لتجذب انظاره اتجاهها ويجب عليك أن تراقبي الموقف جيدًا حتى تتمكني من معرفة الحقيقة وخرجت مفزوعة الى بيتها وينتابها شكوك يكاد يذهب بعقلها ولسوء الحظ عندما وصلت البيت وجدت ان زوجها قد رجع من عمله ومن هنا كانت المشكلة الحقيقية لماذا رجعت متأخرًا واتهمته أن لدية علاقة بالخادمة وحاول أن يقنعها انه بالصدفة انتهى من عمله وارد ان يرجع الى البيت ويأخذ راحته لكنها لم تقتنع بتلك القصة التي اعتبرتها واهية وغضبت الزوجة ورجعت الى منزل والدها وأخبرتهم بكل ما حدث حتى ان الخادمة غيرت في شكلها وطريقة لبسها كل ذلك زاد من شكوكها حتى أن ما حدث اليوم اكد لها كل ما يدور بخاطرها وبدورهم حاول أهلها أن يحلوا تلك المشكلة لكنها أصرت على ان يتم الطلاق وذهب شقيقها واخبر زوجها بما تريده لكنه رفض لأن كل ما قالته لا وجود له من الحقيقة، و بعد تعثر كبير في تلك المشكلة التي تفاقمت الى أن وصلت بها إساءات واتهامات مخلة بالأخلاق التي لم يقبلها الزوج وذهبت الزوجة الى المحكمة وطالبت بالطلاق وبعد مرور وقت في القضية فصلت المحكمة في قرارها وطلقتها من زوجها وأمرت بالنفقة على الطفل وإيفاء كافة مستلزماته المعيشية وبعد فترة من الطلاق جاءها خبر أن زوجها تزوج بالخادمة التيل وتقبلها كل المتطلبات بصدر رحب دون تذمر.

صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [FONT=Arial Black][SIZE=4]بصراحة حسب رواية القصة دي الزوجة ما تلوم الا نفسها، هي عندها طفل واحد ما قادرة تقوم بي واجبات بيتها .. تاني حاجة أكيد الراجل وجد ما ينقصه في الزوجة عند الشغالة .. ومن حقو الزواج. تالت حاجة حكاية تخت ليها حبوب منومة دا فيلم هندي !![/SIZE][/FONT]

  2. .. وفي يوم كانت الزوجة في مكان عملها وأخبرت صديقتها بما يشغل بالها ..
    من هنا بدأت المشكلة …
    الشيطان يعظ !!!! “إني لكم من الناصحين “

  3. [SIZE=7][FONT=Arial Narrow]انتى عندك زوج وابن ما تتكسرى تقعدى فى البيت طالعه تشتغلى لى شنو المصاؤيف مسئولة الزوج انتى مسؤليتك البيت دايرين المساواة بالرجل استحملى الطلاق[/FONT][/SIZE]