منوعات

أزهري محمد علي : يُدشّن ديوانه الجديد طوبى للغرباء

[JUSTIFY]فى ليلة سقفها الكلمة الشاعرة، وفرشها المحبة والجمال، دشّن الشاعر الكبير أزهري محمد علي ديوانه الشعري الثاني طُوبى للغرباء، وسط احتفاء كبير من أصدقائه، ومحبي شعره.
وكان في مقدمة المشرّفين لحفل التدشين، تهاني عبدالله، وزيرة الإتصالات، وعدد من مقدّر الأدباء والشعراء، أصحاب الوزن الجميل: محمد طه القدّال، إسحق الحلنقي، عبد الغني كرم الله، بشرى البطانة، داليا الياس، وغيرهم. شكّلوا حضوراً أنيقاً وهم يحتفلون بتدشين هذا الديوان الى جانب جمعٌ غفير من جمهور الكلمة الجميلة، ومحبي شعر أزهري محمد علي.

تخلّلت فقرات التدشين وصلات غنائية إبتدرها الفنان سيف الجامعة بأغنية (نسمة العز ياسماحة)، وبعدها تنافس في القراءات الشعرية كلٌ من بشرى ود البطانة، الذي ابتدرها بـ(سلام ياناس)، ومحجوب الحاج ومحمد الجعفري. فيما أدى الفنان الطيب مدثر أغنية (حبيبك) تفاعل معها كل الحضور. وشكل الشاعر محمد طه القدال مع الشاعرة إيمان خالد ثنائية شعرية أنصت لها كل الحضور، فيما وقّع الفنان محمد النصري على دفتر الوصلات الغنائية بعدد من الروائع تفاعل معها الجمهور.

(حكايات) استنطقت بعض الشعراء والفنانين عن وقع تدشين الديوان في نفوسهم، الكاتبة داليا الياس وصفت الليلة بـ البنفسجية، لأنّها خصصت للاحتفال بالأب الروحي لكافة الأجيال الشعرية، الشاعر أزهري محمد علي، وهو بمثابة الماركة المسجلة للشعر الرصين والأصيل، وأضافت داليا بأن أكثر ما يميز شعره هو السهل الممتنع والصدق الذي يلازمه، ولفتت إن شعره متفق عليه إلى جانب ذلك يمتاز ازهري بالشخصية القوية والوفاء مع الجميع والحضور الأنيق الذي يمثله فى كافة المحافل، وعن ديوان (طوبي للغرباء)، بيّنت داليا بأنّه يمتاز بالجرأة والإخلاص والمعاني الجميلة والكثيرة في السياق أكد الفنان الطيب مدثر سعادته بالمشاركة فى حفل تدشين ديوان (طوبي للغرباء) بوصلة غنائية، ولفت أن أزهري شكل وجدان كثير من الشباب، حاملاً على عاتقه مسؤولية كبيرة جداً، وأضاف أنه أهل لهذا الإبداع النادر.
عبد الغني كرم الله، الكاتب والقاص، أبدى دهشته من الإقبال الكثيف للحضور المميّز من الجمهور والمعجبين، وخاصة الفئة الشبابية التي ضاق بها مسرح قاعة الصداقة. وأكد كرم الله بأن هذا اليوم يمثل انتصاراً للأدب بكافة الوانه: (شعر، قصة، أغنية، ورواية). لافتاً إلى الجمهور يحب الشعر الذي يمتاز بالأدب والخيال، ومثمناً دور الشعر الذي قدمه الراحلان محجوب شريف ومحمد الحسن حميد، وختم عبد الغني إعجابه بإسم الديوان (طوبي للغرباء)، والذي يدل على عناية أزهري الفائقة بعناوين قصائده.

من جانبه تحدث فنان الطنبور محمد النصري لـ(حكايات) قائلاً: نحن اليوم فى حضرة عمالقة الشعر أمثال ازهري محمد على الذي يمتاز شعره بلونية ومفردة جميلة، وأشار النصري انه يشارك ويوقع اسمه فى دفتر الحضور بإسم جميع الطنابرة بالسودان فى هذا العرس الجميل الذي لاقى القبول والثناء من الجميع بكافة ألوان طيفهم وهم يتكبدون المشاق من أجل حضور تدشين هذا الديوان الذي يمثل الكثير للمجتمع السوداني النبيل.

واختتم النصري بسعادته البالغة في المشاركة في حفل تدشين هذا الديوان لأحد كبار الشعراء فى بلادي الحبيبة.
من جانبها قالت مذيعة فضائية النيل الأزرق سهيلة عبدالله بأن الشاعر أزهري هو مدرسة متفردة للشعر الأصيل والحديث وله لونية خاصة تميزه عن غيره، وأضافت سهيلة بأن أزهري شكل ثنائية متفردة مع الفنان الراحل مصطفى سيد احمد، وأشارت أن مفردة أزهري في هذا الديوان تشكلت مابين العاطفة والسياسة والوطن، ولفتت إلى الكثير من كوكبة الشعراء الشباب ساروا على نهجه.

صحيفة حكايات
الخرطوم : نيازي محمدعلى
ع.ش[/JUSTIFY]