حفلات التخريج بالجامعات.. زفّة وسيرة ومحلبيّة
حصاد (15) سنة ووافقه على ذات الأمر، خالد حامد محمد حسب الله، من جامعة بخت الرضا بالدويم، حيث قال إنّ التخريج، هو مرحلة، يتمنّاه كل طالب، بما يُمثّله له من حصاد ناجح لمرحلة تجاوزت الـ (15) عاماً، حقق بعدها الهدف والمراد، حيث تكون المعاناه بكل أنواعها، لكن بالصبر والجهد والتضحية يمكن للفرد أن يصل إلى مايريد.
وأضاف بأنّ الإحتفالات التي تقوم بها جامعته «بخت الرضا»، في مختلف الكليات، تبدأ بالتدريج لتشمل كل الكليات، الإقتصاد والتربية وغيرها. مشيراً أنّ غالب الإحتفالات تعتمد على فرقة سلاح الموسيقى، والتي تسير بالطلاب من داخل الكلية، حتى مسرح الجامعة. بعدها والحديث لـخالد حامد تكون لحظة تقديم الشهادات التقديرية بواسطة المشرفين على الأقسام والكليات، وهي اللحظة التي تزرف فيها الدموع فرحاً بالتخرج، حيث تسمع زغاريد الأمهات وتكبيرات الآباء، المخلوطة بالفرح المصحوب بدموح الحمد والشكر لله عز وجل.
إيقاف عبث سماني حسن، من جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا، قال بأنّه شاهد عدداً من حفلات التخريج، وهالته مشاهد اللبس والأزياء، وبعض المظاهر التي ينساقْ خلفها الطلاب، بغير وعي منهم، ولا معرفة. مشيراً إلى تصرفات بعض الخريجين، التي لا يقبلها الحضور، وقد تتم بعض هذه الممارسات بحضور الأسره في غالب الأحيان.
وذكر سماني أنه كان شاهداً على بعض حفلات التخريج، التي كانت عبارة عن تفاخر وتباهٍ بين الطلاب في الجامعات من السيارات والفنانين والفرق الحبشية الراقصة وغيرها.
واستدرك سماني، بأنّ من حق أي خريجٍ أنْ يفرح بحصاد جهده الذي استمر لعدة سنين، ولكن بالطريقة الصحيحة بدون إفراط وبدون تفريط، مع ضرورة مراعاة الأسر التي تحتفي بهذه اللحظات التي ينتظرونها على أحرٍ من الجمر. وختم بتوجيه رسالةٍ للطلاب، على مراعاة وضبط ما يحدث في حفلات التخريج. ورسالةٌ أخرى لإدارات الجامعات والتعليم العالي، لضرورة بحث إيجاد ضوابط، توقف الكثير من هذا العبث.
إساءة للأسرة والمجتمع
محمود الطيب وقيع الله، المحامي، بدأ بأنّ على الطالب، بعد أنْ وفّقه الله على إكمال الدراسة، والتخرّج، أنْ يتذكّر نعمة الله عليه، ويتذكّر أسرته التي تعبت لأجله، وأساتذته الذين أوصلوه إلى هذه المرحلة، لا أنْ يمارس في تخريجه هذه الظواهر الغريبة. وأضاف بأنّ الفرح يجب أنْ يكون وفق ضوابط معينة، وفي حدود المعقول، وأن يتقيّد بحدود الشريعة والدين الإسلامي.
وأضاف محمود في حديثه لـ حكايات بأنّ الكثير من المظاهر التي تُصاحب حفلات التخريج لا تتماشى البتة مع أخلاق السودانيين، دع عنك الدين الإسلامي. وإنّ ما يُصرف عليها من مال وإسراف وبذخ وتبرج بالنسبة للطالبات في لبسهن وارتفاع أصواتهن واختلاطهن بالرجال كل هذا منكر من قبل المجتمع هذا أما بالنسبة للشباب ظهور الميوع واللبس الملتصق على أجسادهم والطريقة التي يحلقوا بها شعورهم. كل ذلك عدم شكر لله تعالى. وختم بأنّ ذلك يُعد من وجهة نظره- ضربٌ للأخلاق السمحة الموروثة من الأجداد بعرض الحائط. وهي إساءةٌ من هؤلاء الطلاب لأسرهم، ولمجتعاتهم، ولأوطانهم.
ضياع قروش
من جهته وصف، محمد عثمان، خريج جامعة السودان، ما يحدث في حفلات التخريج بالعادات الدخيلة، والمكلّفة جداً. متسائلاً عن أحوال من لا يمتلكون مالاً لحفلات التخريج، التي صارت تكاليفها عالية. منوّهاً إدارات الجامعات أنْ تقوم بتنظيم حفلات تخريج طلابها داخل الجامعة، وتحت إشرافها المباشر، وداخل حرمها الجامعي. مؤكداً بأنّ غالب الجامعات التي يعرفها لها مسارحها، وأمكنتها التي تحتمل هذه المناسبات. خاتماً برفضه لما يحدث من برامج كثيرة داخل حفلات التخريج، من حفلات نيلية ودعوات غداء أو عشاء فاخر، وسيرة جماعية، من الجامعة وحتى الأندية. واصفاً كل ذلك بـ «ضياع قروش».
صحيفة حكايات
تقرير: نيازي محمد علي
ع.ش
[FONT=Arial][SIZE=5]دي عادات دخيلة علي المجتمع السوداني وياريت لوفي شهادة جامعية تسلم للطالب دي شهادات روابط ساي .الواحد يتعمل ليه حفل التخريج وتلقاه يزح سنة او سنتين او سمستر او اثنيت كلام فاضي[/FONT[/SIZE]]
زفّة وسيرة ومحلبيّة______ وعطالة
[B]حتي في العالم العربي لاتشاهد مثل هذه المناظر فتاة تطل من شباك سيارة منتهي قلة الأدب..يعني شنو خريجة ملايين الناس تخرجت من الجامعات حاجة عادية[/B]
[SIZE=5]الحالة دي بكالوريوس لا يسمن ولا يغني!
لو كان ماجستير أو دكتوراه كان عملوا شنو ؟[/SIZE]
باقي الدخان !!!
ماذا تتوقع من البراميل الفارغة غير الضجيج!!! ماذا بقي من رجولة هذه البراميل بعد الحنة و الساونا التي هي اوجه اخري للدلكة و الدخان!!!!أنها مخرجات المشروع الحضاري و ثورة التعليم العالي!!
ماذا يفعل الشباب في الوطن ..لا شيئ!! لا بحث علمي ..لا مشاريع انتاج…لا معسكرات توجيه وارشاد…لا مصانع تنتج…لا حقول تزرع….هناك فراغ روحي ونفسي يعانيه هؤلاء الشباب…المخرج هو اشغالهم بهذه الترهات..انظروا لمن هم مثلهم في جامعات الدول الاخرى لا توجد مثل هذه السلوكيات…القدوة يا جماعة هي مشكلة هذا المجتمع المغلوب على أمره…زفة وضحكة وونسة واختلاط ومخدرات وسكر….
القدوة الحسنة التي يقتدى بهاالكل في أمره لا يهمه بناء المجتمع كثر الفساد في البر والبحر
المال الحرام … يذهب في الحرام
والعكس صحيح …
يا حليل السودان … تقليد … تبذير…. ضائقة معيشية … غلاء معيشة …
مفارقات عجييييبة ..
الله المستعان …
والطريقة التي يحلقوا بها شعورهم
دا شنو التعبير العجيب دا
[SIZE=5][B]
زفه
وسيره
ومحلبيه وحنه …. بعد تموها دخله عليكم الله .[/B][/SIZE]
تحلف ليس إلا ..
ثقافتنا السودانية ثقافة متخلفة بمعنى الكلمة ..
الاحتفال بهذه الطريقة يعني أنهم تخرجوا وامخاخهم فارغه .
سلام عليكم
هذه المقالة هي أيضا خلت من الغضب لله …لا تستطيعون أن تقولوا هذا مما حرمه الله … لأنكم تحبون التفاخر
و بعد ده كلو يقعدو يتباكو ما لاقين شغل
[SIZE=5]أنا مستغرب ديل فرحانين لشنو…بعد التخرج في معمعة الخدمة الوطنية والبحث عن وظيفة وتحمل المسؤولية يعني المفروض يحسو بالمسؤولية من هسة مش يخسرو أهلهم القروش عشان غناء يبدأ من الساعة 7 وينتهي الساعة 11.
ثانيا إحتفال التخرج الأيام دي مافيهو أي حاجة رسمية البتة…ولاحتى الشهادات البستلموها ماأصلية.ورق ملفوف ساي. وبعديها حفلة وغناء. حياتك بعد التعليم باديها بمعصية الله وعاوز ربنا يوفقك وتلقى شغل؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!![/SIZE]
[RIGHT][LEFT][RIGHT][B]اخر عنوان في المقال ضياع قروش كما ذكر اخونا محمد عثمان فعلا” ضياع قروش قبل اسبوعين بالضبط حادثت ابن اخي في مكالمه تلفونيه وكان طلبه يا عمي داير لي عجله ولميت لي 250 الف (عمره ما بين 12-14 سنه) والعجله بي 500 الف قلت ليه ما عندك مانع امشي لي ابن عمك محمد وانا بكلمه وفعلا” كلمته وبعد اسبوع سألت محمد اشتريت العجله لسامي قال لي لا سامي جاني وقال ناس امه شالو قروشه ومشوا بيها تخريج خالته في سنار وهو هسع جاني زعلان تخيل كيف حطموا طموحات سامي باسفر للتخريج خالته وما عندهم غير ما وفره سامي الصغير وسامي كان خالته ما اتخرجت كان احسن علي العموم سامي موعود بالعجله من عمه باذن الله اول ما نصل في اجازه لانو سامي بعد دا ما بضمن اي زول حتي بابا خلي ما ما السافرت بي قروشه وبالذات ما يسمعه سامي في الجرايد اليومين ديل الناس بقت تضرب بالمليارات في دولتنا الفقيره بالكاد العامل والمعلم يصرف راتبه بينما البقيه يمتطون اخر الموديلات و السكن الفاخر ديل نسو في حساب واللا شنو عموما” صبرا” يا سامي وبمناسبة موضة اكتشاف الفساد والمفسدين نقول ليهم قبل كم يوم وطئت قدم الراعي السوداني الطيب يوسف ود الزين من ايد الوليد شرق سنار لارض الوطن حقوا يمرروهم علي الحراسات التي يوجد بها موقوفين للفساد ويسلم عليهم بس …[/B][/RIGHT][/LEFT][/RIGHT]