رأي ومقالات

هناء إبراهيم : أبطال العالم في اللوم

[JUSTIFY]حسب درجة المحبة ومكانة الزول جوانا، يختلف تعريف اللوم في قاموس حياتنا وفي كتاب وجداننا.
فالناس يصنفون اللوم، حسب اللائم لاحسب نوعية اللوم وكميته..
اذ أن (الزول البنحبو) لومو بنقط حب، لومو زي الســـكر.
أحياناً رقة من نحب التي تأتي مصاحبة للوم، أو قل إسلوبه الأنيق، يجعلنا نستمع له وكأن فناننا المفضل يغني أغنيتنا المفضلة على مسرح إستماعنا المفضل.
وعندما يلومك زول وتحس أنك على وشك الإنفجار، وأن هناك إحساساً بالملل قد انتابك فأعلم أن هذا الزول مابقسم معاك، ومابتهضم ليك، وما بنزل ليك من هنا.
كيمياء طبعه ما بتتفاعل مع فيزياء طبعك.
وحين يقترن اللوم بالدلع، فإننا نحصل على تكوينة عجيبة من سكروز المشاعر تجعلنا نبتسم أثناء الإعتذار عن التقصير سبب اللوم..
لذا فإن اللوم يليق بالبنات أكثر… وشين اللوم عند الرجال..
ودائماً يرتبط اللوم عندنا بي (مالك ماجيتنا)
ومن الأغنيات التي عبرت عن ذلك (مالك مجافي الناس عايش براك في غربة) والتي ختمت آيات عتاب الجار الما بزور الجار من الألف للياء.
تشكي لك حبوبة جيرانكم من فلانة الما جاتا في ميتة هناي، لأن بعض الناس وفور إنتهاء مراسم مناسبتهم يجردون حسابات من وصلهم ومن (عز كراعو عليهم) حسب إعتقادهم لاحسب ظروفه
واللوم والعتاب عند النساء في بعضهن البعض يأتيك منقولاً وليس وجهاً لوجه، والزيادة حينئذ على مسؤولية اللائم.
جاتك وماجيتيها وكلام زي دا..
حلو الزول لما يلوم نفسه بنفسه، وما حلو اللوم الما بقدِّر ظروفك..
حلو اللوم بفهم (الما دارك ما لامك) وما حلو بفكرة تصيُّد الأخطاء والتقصير..
الزول لما يلومك بحب، بصلح فيك، ولما يلومك بغيرو بكسرك..
أقول قولي هذا ومابلومك
و………
راجعين
لدواعٍ في بالي

صحيفة حكايات
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. ما بعاتبك ما بلومك لو تخاصم بالسنين ،،تنازل لقيمة المحبوب عنده ،،ولوموه اللاهي بالغرام بالله ،،حبيب مستهتر بعواطف عاشقو بقول للناس وصلو الكلام دا ليه،،في لوم تشفي وفرصة من من لا تهضمو ترسل ليه دراب مكاااان تفتش غبينتك فيه ،،وفي لوم وعتاب ناااااااااااااااااعم ومصفي وفرصة لتعميق المودة