تحقيقات وتقارير

قوى المعارضة.. الانتفاضة الشعبية هي الحل ..!!

[JUSTIFY]الجمعة الماضية كانت حاشدة بالأحداث السياسية، فمازال إيقاف الصادق المهدي هو الحدث الأكبر على المشهد السياسي السوداني الذي اتخذ مناخ شهر مايو الساخن فالأنصار الذين تجمعوا في ود نوباوي والجزيرة أبا بعد صلاة الجمعة في مسيرات ونادوا باطلاق سراح المهدي زعيم الحزب وإيقاف الحوار وإسقاط النظام.. ذات المشاهد والأقوال والتصريحات على الضفة الأخرى من النيل فأم درمان كانت تغلي صباحاً بينما ارتفعت الأصوات المعارضة مساءا بميدان الرابطة بشمبات مساءاً حيث نصب الحزب الشيوعي السوداني خيمته الحمراء في ندوة سياسية كبرى شهدت حضوراً كبيراً أيضاً من الجماهير التي جاءت لتسمع وتشوف ما الذي يجري في الساحة السودانية، بعد أن اختلطت كل الأمور والأحداث كما تحدث اليّ احد المواطنين بالقرب من خيمة الندوة.. وتساءل الحاصل شنو؟ بقينا ما عارفين أي شي!؟

الشاهد أن الموقف السياسي المتأزم تماماً لتسارع الأحداث وتقول المواقف.. فالمعارضة جزمت بأن الحكومة قتلت الحوار بأفعالها رغم انها أشارت بأنها الآن تستجديها للحوار لانقاذ موقفها السياسي الذي بدأ مهتزاً بعد اعتقال الصادق المهدي والتعتيم مرة اخرى على الحريات بحسب حديث أعضاء الحزب الشيوعي من على المنصة في ندوتهم السياسية الثانية وهم يقيمونها في احتفائية باليوم العالمي للعمال.. وكذلك تحت عنوان الوضع السياسي الراهن ومآلات الحوار.. فنساء الحزب الشيوعي كن حضوراً في المنصة وصوت قوياً في تشريح الأوضاع الاقتصادية والصحية والتعليمية حيث قدمت هدى عبد الله الطاهر سكرتير الحزب ببحري مرافعة عن العمال وعن المصانع والمؤسسات التي تم تفكيكها من قبل الإنقاذ من السكة حديد للنقل الميكانيكي للنقل البري وأثرها على الاقتصاد والعمال داعية الى مراجعة قانون النقابات وضبط الرقابة على السلع فيما ذهبت الدكتورة إحسان فقيري الى قراءة الوضع الصحي وقالت إنه بلغ درجة عالية من التردي داعية للإصلاح والاهتمام بالكادر الطبي والمستشفيات.

الجانب السياسي للندوة فتح فيه رئيس قوى التحالف فاروق أبو عيسى النار على الحكومة وجدد نية وعزم قوى التحالف على المضي قدماً في خيارها الثاني وهو- الانتفاضة الشعبية والخيار السلمي للمعارضة.. مستبعداً العودة للحوار الذي قال إنهم موافقون عليه مبدئياً غير انه استدرك بأنهم لن يربكوا «السبنسا» في قطار الحوار للمؤتمر الوطني مضيفاً بأن اعتقال المهدي قرار سياسي لغرض وهدف سياسي وانهم رغم انسلاخ المهدي سابقاً عنهم والتحاقه بالحوار الآن يوجهون له الدعوة للعودة مرة اخرى لخندق المعارضة، ورفض الحوار مع الحكومة بهذه الطريقة التي يريدها المؤتمر الوطني.

في ذات الإطار قال عضو الهيئة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف أن لا حل للحكومة سوى قبول شروط المعارضة من اجل حوار يقود الوطن للسلام.

على كل يبقى المشهد السياسي السوداني في حالة توتر واصطفاف وتمترس لدى المعارضة.. بينما يظل موقف الحكومة رغم التداعيات هو أن الباب مفتوحاً للحوار!

صحيفة آخر لحظة
عيسى جديد
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. قوى المعارضة.. الانتفاضة الشعبية هي الحل ..!!
    الكلام ده بنسمع فيه لينا 26 سنة منذ مجئ الإنقاذ”الدمار” ولكن كل يوم يثبت بأن المعارضة ليس لها أي وزن أو ثقل في الشارع وأن عضوية الحزب الشيوعي والبعث العربي الإشتراكي وحق يمكن حملها في بصين من بصات الوالي أو قل 10 حافلات “هايس كمان” … ونسمع جعجعة بلا طحين من قوي المعارضة هذه .. أين المعارضة وأين كوادرها وأين أعضاء الأحزاب المعارضة هذه .. أطلعوا الشارع عشان نشوف حا تغيروا النظام ده كيف وليكن أبوعيسى وساطع الحاج وبت عبدالحليم في المقدمة وفي قيادة المظاهرات بالإضافة إلى أعضاء اللجنة التنفيذية لهذه الأحزاب الشتات .. الشعب السودان أشد ما يكره الشيوعيين .. تغيير النظام غالبا ما يكون من مسيرات تنطلق بعد أداء الصلوات خاصة صلاة الجمعة و لكن للأسف المعارضة التى تريد إسقاط النظام عبر الثورة الشعبية لا يصلون “لا يؤدون الصلاة ” و حسب الشرع فإنهم كفار ..الحديث ” العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر . ” دايرين ياناس المعارضة خاصة الشيوعيين والعلمانيين والبعثيين والحقيين نتابع لينا ناس كفار ما بصلوا ويريدون أن يجعلوا السودان خمارة ومأخور كبير للدعارة والمسكرات واللهو والمجون .. إنتم آخر من يحلم بحكم السودان المسلم .. وبعد اليوم ما دايرين نسمع منكم النغمة دي مرة أخري وكفاية نبيح وزعيق وولولة وبكاء ونحيب كما النساء ، الداير يغير النظام يطلع الشارع ويحدد يوم لذلك ويدعوا أنصاره عشان نشوف حجمكم الحقيقي ؟ ماعندكم أي سند جماهيري وغاشين الناس بالإعلام بس …

  2. [SIZE=7][FONT=Arial Narrow]فاروق ابو عيسى ههههها اقول طظ طظ طظ هههههها[/FONT][/SIZE]