إغلاق مراكز الاقتراع في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية المصرية
وأغلقت الكثير من مراكز الاقتراع أبوابها من الخارج، وسمحت بدخول من كان متواجدًا من الناخبين للإدلاء بصوته.
وشهدت مراكز الاقتراع تزايدا في الإقبال خلال الساعتين الأخيرتين من عملية التصويت، على خلاف باقي ساعات اليوم التي شهدت انخفاضا ملحوظا في الإقبال، بحسب مراسلي الأناضول.
وبقى الإقبال التصويتي في اليوم الثاني للانتخابات محصورًا بصورة كبيرة في النساء وكبار السن، فيما كان حضور الشباب محدودًا، وهو المنحى التصويتي السائد منذ بدء التصويت أمس.
وقبل نحو ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر مد فترة التصويت في الانتخابات الرئاسية في البلاد ليوم ثالث لتنتهي يوم غدٍ الأربعاء بدلا من مساء اليوم الثلاثاء، كما كان مقررا، وذلك في خطوة لتشجيع الناخبين على المشاركة.
والانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم وغدا الثلاثاء، هي إحدى خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المؤقت عدلي منصور، بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وتشمل أيضا تعديلات دستورية (أقرت في استفتاء شعبي في يناير/كانون الثاني الماضي)، وانتخابات برلمانية (تجرى في وقت لاحق من العام الجاري لم يتحدد بعد).
وبحسب مراقبين، فإن الوصول إلى نسب مشاركة تتعدى انتخابات الرئاسة في عام 2012، يمثل تحديا للسلطة الحالية، ويعطي الرئيس القادم شرعية على المستويين الدولي والمحلي.
وكالة الأناضول
أ.ع