متابعة: قلق في البنتاغون من «الرجل الذي قتل أسامة بن لادن»
واضاف ان قادة وزارة الدفاع يتعاملون مع العمليات الامنية بجدية شديدة للغاية، وهنالك قلق من ان يقوم اي فرد في الوزارة من انتهاك الأمن التشغيلي، مؤكدا أن القوات البحرية التي ينتمى لها الجندي لديها كود عال جدا من الصمت بسبب طبيعة ما يفعلونه .
ووفقا لمصادر عسكرية يتوجب على جميع المشاركين في عملية 2011 لقتل اسامة بن لادن عدم مناقشة معلومات سرية امام الجمهور، ولكن قناة «فوكس» تخطط لبث عدة حلقات عن العملية تحت عنوان «الرجل الذي قتل أسامة بن لادن»، وسيتضمن الفيلم حديثا للجندي الذي أطلق النار على بن لادن ودوره في مواجهة زعيم «القاعدة».
وما زال احد افراد الفريق العسكري الذي شارك بالعملية تحت تحقيقات جنائية بعد نشره كتابا يحمل عنوان « يوم ليس بالسهل « في عام 2012 ، وقد وجدت الاستجوابات العسكرية الاولية أن الكتاب يحتوي على معلومات سرية وقد رفض كيربي التعليق على القضية، مشيرا الى ان التحقيقات جارية .
ولم يأخذ كيربي، ايضا، بجدية ادعاءات محامي الجندي مات بيسونيتي بأن منتجي فيلم «زيرو دارك ثيرتي» والذي اظهر وقائع خيالية حول العمليات الاستخبارية وعمليات مكافحة الارهابية التي سبقت الغارة قد استفادوا من مساعدات من وزارة الدفاع ووكالة المخابرات الامريكية ولكنه قرأ الفقرة الاخيرة من تقرير وزارة الدفاع في عام 2013 والذي جاء فيه بنه لم يتم تحديد حالات تم خلالها تقديم معلومات عن العمليات الخاصة والتكتيكات والتقنيات والاجراءات ذات الصلة بصناعة السينما. واوضح بأن وزارة الدفاع لم تشارك بفاعلية في هذا الفيلم لتكشف عن اي تكتيك او تقنية او معلومات سرية .
وقالت قناة «فوكس» بدورها إن الشبكة ستبث الفيلم في الاسبوع القادم كما كان مقررا على الرغم من اعتراضات وزارة الدفاع الامريكية التي اصرت ثانية على ان المشاركين بالعملية لا يملكون صلاحية لمناقشة المهمة السرية.
ولم تحدد الحكومة الامريكية قطعيا اسماء افراد مشاة البحرية الذين قاموا بعملية قتل أسامة بن لادن، على الرغم من انها تجاهلت تلميحات واضحة حولهم في فيلم «زيرو دارك ثيرتي». كما لم تعلق على الجدل الذي ظهر بعد الفيلم حول الاشارات الواضحة بأن الايهام بالغرق كان اداة فعالة في جمع المعلومات الاستخبارية .
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]