منوعات

خادم الحرمين وولي العهد الأمين يعزيان بوفاة المطوع

تلقى الدكتور عبدالله بن محمد المطوع “عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالرياض”، برقيتَي تعزية ومواساة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ومن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بوفاة والده محمد بن عبدالمحسن المطوع.

وأعرب “المطوع” أصالة عن نفسه ونيابة عن عائلته عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على برقيتَي العزاء، وأسهمت كثيرًا في تخفيف مصابه بالفقيد، كما سأل الله تعالى أن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وأن يديم عليهم لباس الصحة والعافية.

كما قدّم جموع من العلماء والأعيان والوجهاء والأصدقاء والأقارب تعازيهم لذوي الفقيد، داعين الله له بالرحمة والمغفرة. وأعرب “المطوع” عن شكره وامتنانه لكل المعزين، متمنيًا للجميع وافر الصحة والعافية. يذكر أن الفقيد محمد بن عبدالمحسن المطوع رحمه الله، عُرف بالسماحة والشهامة وحسن الخلق والجود والكرم، وله أوقاف وإسهامات خيرية متنوعة. وجادت قريحة فضيلة الدكتور حمزة بن سليمان الطيار “إمام وخطيب جامع الراجحي” بقصيدة رثاء بالفقيد، جاء فيها:

على فقدِ شهمٍ فاضلٍ كمحمدٍ
تفيضُ عيونٌ لا تَشِحُّ بِمدمَعِ

لقد فُجِعَ الصفُّ المُقدَّمُ بامرئٍ
سبوقٍ إلى داعي الفلاحِ ومُسرعِ

مثالٌ لجارِ الصّدقِ يُسعِدُ أُنسُهُ
له الطيبُ طبعٌ لم يكنْ بالتَّطبُّعِ

إلى أهلِهِ منِّي تعازٍ تَخُصُّهُمْ
وتشملُ فيما بعدُ آلَ المطوعِ

عسى الله أن يَرضى مساعيَ جُهدِهِ
فيُجزى بتنعيمٍ وتوسيعِ مَضْجَعِ

ويُسكنَهُ المنَّانُ جناتِ خُلْدِهِ
بحيثُ الهناءُ الصِّرفُ يجري كمنبعِ

ويَخلُفَهُ في أهلِهِ فيصونَهمْ
ويَرفَعَهُمْ فوقَ الذُّرى كُلَّ مَرْفَعِ.

مزمز