سياسية

الحكومة السودانية تعلن عزمها إغلاق مخيمات النزوح في دارفور خلال عام


طالب نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن النازحين في إقليم دارفور بترجيح أحد خيارين، بالموافقة على التوطين أو العودة للمناطق الأصلية وذلك خلال فترة لا تتعدى 50 يوما ، معلنا اعتزام حكومته إغلاق المخيمات في العام المقبل.

وفي آخر تقييم لها خلال ديسمبر الحالي، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن العدد المقدر للنازحين في السودان يبلغ 2.174.000 ، لكنها لم تذكر رقما محددا للعدد في دارفور.

لكن المحللين يتفقون على أن أكثر من مليون ونصف شخص يعيشون في مخيمات مختلفة غرب السودان منذ بداية الصراع في عام 2003. ، كما فر نحو 400 الف شخص من مناطقهم بين يناير وأغسطس 2014 نتيجة إشتباكات قبلية ، وهجمات نفذتها القوات الحكومية على مواقع المتمردين.

ووصف حسبو محمد عبد الرحمن، في لقاء مع الأحزاب والقوى السياسية بحاضرة شمال دارفور، الفاشر، الاثنين، معسكرات النازحين بأنها ” منقصة كبيرة وتمثل إهدارا لكرامة وحقوق الإنسان”.

وتعهد بإنهاء حالة النزوح في الإقليم قبيل حلول العام 2017م، مخيراً النازحين بين التوطين أو العودة إلى مناطقهم الأصلية بمساعدة من الحكومة.

وأكد حسبو أن دارفور “تعافت تماما من الحرب وتتطلع الآن لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الكامل “.

ووقف نائب البشير في جولة شملت مناطق كرنوي وتينا بشمال دارفور على الأضاع الميدانية ، معلنا تعافي المنطقتين من الصراع تماما.

وقال إن زيارته مع وفد كبير الى المنطقتين “هي رسالة للمشككين في حقيقة عودة الأمن والاستقرار مرة أخرى الى دارفور”.

ويشكو النازحون في دارفور من تواصل هجمات متفرقة على يد مسلحين في مناطق مختلفة يقولون في الغالب أنهم ينتمون الى ميليشيات الحكومة.

ويقول مسؤولون حكوميين بأهمية اغلاق المعسكرات في دارفور يعتبرونها معاقلا لمؤيدي الحركات المتمردة.

sudantribune