سياسية

الخارجية الأمريكية: نتتطلع إلى المرحلة الثانية بشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب

أكد وزير الخارجية الأمريكي بالانابة،جون سوليفان ،أن الأسابيع القادمة ستشهد تدشين المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين من خلال زيارة وزير الخارجية بروفيسور ابراهيم غندور لواشنطن وفقا لما تم الاتفاق عليه ابان زيارة الوزير الأمريكي للخرطوم في أكتوبر الماضي، وكذلك خلال لقاء الوزيرين في ميونيخ على هامش أعمال مؤتمر الأمن.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي بالانابة، جون سوليفان، يوم الأربعاء في اتصال هاتفي بينه ووزير الخارجية البروفيسور ابراهيم غندور، أهمية العلاقات بين بلاده والسودان، وأنهم يتطلعون إلى بداية المرحلة الثانية من الحوار بشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.

وأشاد الوزير الأمريكي بقرار رئيس الجمهورية بإعلان وقف اطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر تنتهي في الثلاثين من يونيو القادم.
كما أشاد بدور السودان عبر الايقاد في عملية اكمال السلام في جنوب السودان، وكذلك الدور الذي يلعبه السودان فيما يتعلق بالخلافات حول سد النهضة الإثيوبي.

من جانبه أكد غندور أن السودان يتطلع إلى علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها دولة مهمة وكبرى ولذلك فإن بداية المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين من الأهمية بمكان، خاصة موضوع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.
وأكد البروفيسور غندور أن السودان سيستمر في طريقه لاكمال عملية السلام في ربوعه عبر الحوار والآليات المتفق عليها، وكذلك عبر اكمال مشروعه القومي المتعلق بالحوار الوطني.

كما اكد غندور استمرار السودان في لعب دوره الايجابي في محيطه وجواره في جنوب السودان، ليبيا، افريقيا الوسطى وغيرها. وأن مشروع سد النهضة مشروع اثيوبي يمكن أن تستفيد منه البلدان الثلاثة المعنية، وأن توجيهات قيادة البلدان الثلاث أكدت على أهمية التعاون في كل المجالات من أجل تحقيق التنمية لكل مواطني تلك البلدان.

كما ناقش الوزيران التطورات على الساحة الكورية وما يتعلق بقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية، وأكد البروفيسور غندور على أنه لا يوجد تعاون عسكري بين السودان وكوريا الشمالية، وأكد على التزام السودان التام بقرارات مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد.

الخرطوم 4-4-2018م (سونا)