عالمية

وفد “العموم البريطاني” يبحث مع السيسي ومسؤولين مصريين قضايا ثنائية وإقليمية

[JUSTIFY]وصل إلى القاهرة، صباح اليوم السبت، وفد رفيع المستوى من مجلس العموم البريطاني يضم ٢٠ فردا، برئاسة النائب دافيد انتوني، على متن الخطوط الجوية المصرية، بحسب مصادر ملاحية.

وقال مصدر بالسفارة البريطانية، إنه من المقرر أن يلتقي وفد العموم البريطاني (الغرفة الأولى للبرلمان) كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير خارجيته نبيل فهمي، لتناول عدد من الملفات الثنائية، أبرزها التحول الديمقراطي في مصر لاسيما بعد تنصيب رئيس جديد، وكذلك التحقيقات البريطانية الجارية بشأن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، وبحث قضايا إقليمية يأتي في مقدمتها الملف السوري والفلسطيني والأوضاع في كل من ليبيا والعراق.

ولم يحدد المصدر مدة الزيارة غير أنه قال إنها تستغرق أكثر من يومين بحسب الجدول المقرر، وإنه من المرجح أن يلتقي الوفد بعدد من الشخصيات السياسية التي لم تتحدد بعد.

من جانبه، قال مصدر دبلوماسي مصري إنهم “سيحيطوا وفد مجلس العموم بالاستحقاقات التي تنتظر مصر في بناء نظامها الديمقراطي، إلى جانب بحث التعاون المستقبلي بين البلدين، والذي سيكون عقب انتخاب البرلمان الجديد (لم يحدد موعد الانتخابات بعد)”.

وكانت تقارير صحفية محلية قالت إن الوفد يزور القاهرة لتهنئة السيسي على فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أواخر الشهر الماضي.

وأدى السيسي، يوم الأحد الماضي، اليمين الدستورية رئيسا لمصر، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 96.91% من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة.

وفي مطلع إبريل/ نيسان الماضي قال متحدث باسم رئاسة الوزراء في بريطانيا (لم يذكر البيان اسمه) إن “رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أمر بإجراء مراجعة لفلسفة وأنشطة جماعة الإخوان المسلمين بشكل عام، ومدى تأثير ذلك على المصالح القومية لبريطانيا في الداخل والخارج”.

وذكر البيان حينها: “سيكون التقرير من مرحلة واحدة، وسيرأس فريق إعداده سفير بريطانيا السابق لدى السعودية، السير جون بيركنز، على أن يقدمه قبل العطلة الصيفية للبرلمان، التي تبدأ في 22 يوليو (تموز) المقبل”.

كان وفد من المجلس زار القاهرة في فبراير/شباط الماضي، والتقى عددا من اللقاءات مع ممثلي الحكومة المصرية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني للتعرف على حقيقة الوضع الداخلي في مصر بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، في 3 يوليو/تموز الماضي.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] وكالة الأناضول
م.ت
[/FONT]