[JUSTIFY]
أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم جيري لان ايير، أن بلاده تثمن الدورالكبيرالذي بذل من أجل إطلاق سراح الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي. وقال إن ذلك يبرهن حرص الحكومة على تمسكها بالحوار الوطني لحل كافة القضايا السودانية. فيما رحَّب رئيس البرلمان بإطلاق سراح زعيم حزب الأمة القومي، وقال خلال جلسة البرلمان أمس إن الحوار هدف إستراتيجي، وليس عملية تكتيكية. وكان القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم، قد بحث مع مساعد الرئيس إبراهيم غندور أمس العلاقات السودانية الأمريكية وكيفية دعمها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين. وقال جيري عقب اللقاء إنه بحث مع غندور، العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأحداث في السودان، مشيراً إلى إنه استمع إلى توضيح من مساعد البشير حول مسيرة الحوار الوطني السوداني والخطوات الجارية لدفعه إلى الأمام. في غضون ذلك قال نائب رئيس حزب الأمة الفريق صديق ان إنهاء توقيف الصادق المهدي خطوة لتصحيح المسار الوطني كله وإزالة الشوائب التي علقت بالأجواء العامة، مؤكداً أن إطلاق سراحه جاء في إطار مصلحة الوطن ولا بد من تجاوز المرارات، وأن تستشعر كل الأطراف مسؤولياتها الوطنية، وأن يصطف الشعب السوداني كله حول هذه المعاني وفتح المجال لحوار حقيقي يجمع السودانيين ولا يفرقهم.ودعا لتخطي المواقف السابقة. مؤكداً أن الصادق المهدي خرج وهو أكثر قناعة بالهم الوطني وواجبه تجاه البلاد، وهو يتفهم متطلبات المرحلة الراهنة، ودعا الفريق صديق لعدم الغوص فيما يعكر صفو الأجواء وتعميق الخلافات والمغالطات بأن الصادق اعتذر أم لم يعتذر فهو رجل له مواقفه الوطنية المشهودة. في غضون ذلك وصف حزب المؤتمر الشعبي إطلاق سراح زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، بأنه بمثابة ضخ أكسجين جديد في رئة الحوار، في ذات الأثناء تراجعت حركة «الإصلاح الآن»، و«منبر الشرق الديموقراطي»، عن مقاطعة الحوار في أعقاب عملية إطلاق سراح الصادق المهدي. وكشف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام لـ «الإنتباهة»، أن اجتماعاً لأحزاب المعارضة التي ارتضت الحوار، التأم أمس في دار حزب الأمة القومي، وأكد على ضرورة مواصلة الحوار باعتباره المخرج لأزمة البلاد، وطالب الحكومة بالإسراع بعقد اجتماع مجموعة «7 + 7». وقال كمال إن الاجتماع أمَّن على ضرورة إطلاق سراح ما تبقى من المُعتقلين، وعلى رأسهم إبراهيم الشيخ، ومعتقلو حركة العدل والمساواة، والحركة الشعبية «شمال» والناشطون من الشباب والطلاب. ونوَّه إلى أن الاجتماع شدَّد على ضرورة تنشيط الآليات القديمة، خاصة اللجنة الخاصة بالاتصال بالجبهة الثورية والأحزاب الرافضة للحوار. ورحب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل على لسان تاج السر محمد صالح لـ«اس ام سي»، بإطلاق سراح المهدي واعتبره خطوة إيجابية لتهيئة مناخ الحوار. فيما اعتبر الفاضل حاج سليمان أمين الأمانة العدلية بالمؤتمر الوطني، أن مسببات توقف الحوار زالت عقب إطلاق سراح المهدي. بدوره أشاد الناطق الرسمي بالحزب الاتحادي الديمقراطي محمد الشيخ محمود بالخطوة، موضحاً أنها تضع عملية الحوار في مسارها الصحيح.صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: أم سلمة العشا – هبة عبيد
ع.ش
[/JUSTIFY]
الحمد لله اخيرا انتهت المسرحية كما توقعنا لها .
وامريكا هي حلم الكيزان الذي لن يتحقق .