المحكمة تستشير رئيس الجمهورية في قضية مدان بقتل امرأة حُبلى
وقالت المحكمة إن رئيس الجمهورية يعتبر ولي من لا ولي له وأمرت بدفع أوراق الدعوى لرئيس الجهاز القضائي لتخيير رئيس الجمهورية ومن ثم النطق بالحكم.
وتلت المحكمة حيثيات الإدانة بأن المدان لا يعاني من أي اضطرابات نفسية كما زعم الدفاع، وأكد التقرير الطبي أنه سليم العقل ويمكنه الدفاع عن نفسه وأقر بارتكاب الجريمة في جميع مراحل المحاكمة، وأكدت المحكمة توافر عناصر الجريمة بين الفعل الذي أتاه المتهم وكان الموت نتيجة راجحة لفعله، وأنه قصد إزهاق روح المجني عليها باستخدام آلة حادة قاتلة «السكين» واختيار مناطق حساسة من جسدها.
وأشارت المحكمة إلى أن المتهم لا يستفيد من جميع الدفوعات والاستثناءات لعدم وجود بينة حول الاستفزاز الذي أفاد بأنه تعرض له من قبل المرحومة ولأنها عبارات ليست مستفزة لتجعل المتهم يقوم بارتكاب الجريمة، وأثبتت المحكمة أن المتهم لا يستفيد من المعركة المفاجئة إلا أنها ولو وجدت فإن المجني عليها امرأة لا تحمل أي سلاح وهي حبلى وهو رجل في ريعان شبابه، وأكدت المحكمة أنه لا يستفيد من أي استثناءات تغير وضع الجريمة من القتل العمد إلى شبه العمد.
وترجع الوقائع إلى أن بلاغاً ورد إلى قسم الشرطة أفاد فيه الشاكي بأن المتهم قام بطعن المرحومة على ظهرها بمنطقة صالحة داخل محل غسال، وأحيلت إلى المستشفى وتأكدت الوفاة ونقلت الجثة إلى المشرحة وجاء قرار التشريح موضحاً جروحاً طعنية في الظهر وتهتك الرئة والنزف الدموي في التجويف الصدري، بجانب وجود طفل ذكر في الشهر الخامس داخل الرحم، وتم توقيف المتهم وأقر بالجريمة مبيناً أن المرحومة وجهت إليه إساءات قبل يومين وكررتها يوم الحادث داخل سوق وأنه لحق بها عقب ذلك داخل محل غسال وسدد لها طعنات أودت بحياتها.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]
اعدام
القصاص وليس غير القصاص.
[SIZE=7]وهى حبلة طيب وبن زوجها ؟؟؟ ثم افتونا يا اهل القانون اذا كان الجنين الذى ببطنها نفخت فيه الروح يعنى عمره اكثر من 4 اشهر بكون الجانى فى هذه الحالة قتل نفسا ام نفسين ؟؟؟؟؟؟[/SIZE]
السؤال المهم جدا مع ضرورة التفسير ؟؟؟؟
كيف لم يكن للقتيلة أولياء دم ؟ مع أنها حامل بطفل .. ومن أين جاء الطفل ؟ أليس لها زوج ؟
بقتل امرأة «حُبلى»؟؟؟ لعدم وجود أولياء دم للقتيلة!!!!!!
طيب الجنين ده أبوه منوووووووووووووو؟؟
يا سلام !! والله حالة مؤلمة ومؤثرة ! وحيثيات القاضي في الحكم راقية جداً , ذلك أن المتهم لا يستفيد من الاستفزاز الشديد المفاجئ الذي يجعل الجاني لا يتمكن من التفكير في العواقب أثناءارتكاب الجريمة وبالتالي يعتبر ظرفاً مخففاً للعقوبة , وكانت حالة الاستفزاز في القوانين القديمة تخفض وصف الجريمة من القتل العمد إلى القتل الذي لا يصل إلى مرتبة العمد وبالتالي تكون العقوبة (أربع عشرة سنة سجناً) وقد تكيف في القوانين الجديدة إلى (شبه عمد) وتكون فيه الدية المغلظة , ولكن هذا الجاني لا يستفيد من هذه الحالة ولا من أي ظرف آخر مخففاً حتى ولو كانت المجني عليها زوجته ! بل يجب أن تعدل الجريمة إلى القتل (غيلة ) لأنها مع سبق الإصرار وأن المجني عليها ما كانت لتدري أن الفاعل سيرتكب ضدها هذه الجريمة لا سيما في مكان عام وخارج المنزل أبرز عندها الجاني صفة الإجرام التي يمكن لو ترك دون عقوبة رادعة أن يرتكب جريمة أخرى مماثلة , وهذه الفعلة من الجاني ليست عرضية أو زلة من شخص محترم !! أما الجنين الذي في أحشائها ففيه عقوبة جنائية تعزيزية وفيه الدية والكفارة , وصحيح أن الجاني قتل نفسين بفعل واحد وهو يعلم أن مقتل الحامل قتل لجنينها الذي في بطنها . ! ويــل له وما أكثر الاعتداء على الأطراف الضعيفة في بلادنا كالمرأة التي بطبعها لا تحمل سلاحاً ولا تقاتل إلا بلسانها !! , وما كان الناس حتى في الجاهلية يمسونها بسوء ولو قاتلت , وكان أحدهم يقول على المثل 🙁 لو غير ذات سوار لطمتني ) وقال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام , للرجال في خطبة حجة الوداع : استوصوا بالنساء خيراً ) وقال أيضاً: ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ..) بقي أن نقول كيف لا يكون لهذه المرأة وارث أو ولي ؟ إلا أن تكون لقيطة ( وهذا ليس تعييراً, لأنه لاذنب لها ) وصدق القاضي في قوله : السلطان ولي من لا ولي له , ولكن السلطان هنا قد يكون هو القاضي نفسه أو قد يكون الوالي أو رأس الدولة أ . هـ
40جلده + شهرين سجن ( دى دايره ليها فتوى ) .. خليك ذى اخوانك القضائيين المخرمين ( اقصد المخضرمين )