ماكينة تسحب عامل من رأسه حتي الموت بام درمان
وتشير الوقائع الحزينة إلي أن عامل المصنع المعني كان ينقل في باقات بلاستيكية من أمام ماكينة السحب التي تعمل بالهيدروليك وفجأة وبدون مقدمات تفاجأ المحيطين به أن الماكينة سالفة الذكر سحبته من رأسه مما نجم عن ذلك إصابته بإصابات بليغة ومن ثم وفاته في الحال.
فيما تم جلوس أولياء دم عامل الشركة البلاستيكية ومديرها العام مع العقيد شرطة علي محمد جارو رئيس قسم شرطة الصناعات الذي تقع في إطاره الحادثة المؤلمة وكان أن توصلوا لاتفاق يتم بموجبه إغلاق ملف القضية مقابل تعويض من الشركة لأسرة الشاب المتوفى.
وقال أقرباء الشاب المتوفى : ما حدث لأبنهم قضاء وقدر ولا مفر من إرادة الله سبحانه وتعالي ونحن نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره رغماً عن أنه لم يخطر علي بالنا ولو لحظة أن الماكينة ستسحب أبننا من رأسه حتى الموت.
وأضافت الأسرة : المتوفى متزوج وزوجته حبلي في شهرها السابع أي أنه يعول أسرته الصغيرة مما يجنيه من عمله بطرف الشركة البلاستيكية.
الخرطوم : سراج النعيم[/JUSTIFY]
اللهم اسكنه فسيح جناتك و اجعل قبره روضه من رياض الجنه وبارك في ذريته ولهم الصبر الجميل و حسن العزاء ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
اجراءات السلامة معدومة في السودان ان كان في المصانع او في المكاتب او حتى في الشارع العام نرى فتحات المجارى فاغرة افواهها في انتظار غفلة احدهم والحكاية ماشة بالبركة ولولا ستر الله لانقرض نصف الشعب ، عملت سابقا في مصنع بلاستيك والفتحة التى تسحب المادة الخام عن طريق الشفط هى في اعلى الماكينة في شكل صبابة كبيره تجنبا لحوادث مثل هذه ولكن بقدرة قادر نجدها في مصانع السودان -حيث لا توجد جهة معلومة لرقابة احراءات السلامة – في غير المكان المناسب بحيث تسحب العامل بهذه الصورة المؤسفة ونرمى اللوم على القضاء والقدر
بحت حلوقنا وجفت من الكواريك الكثيرة من غياب عناصر السلامة في معظم المرافق ولعل حادث المنتزه الأخير التي قضت فيه إمرأة من جراء صعقة كهربائية خير شاهد على ذلك .فتوفير السلامة في كل الدول مسؤولية الدفاع المدني التي لا تمنح إذنا بتشغيل هذه المنشآت إلا بعد إستيفاء عناصر السلامة . لكن عندنا ناس الدفاع المدني محصورين في الحريقة وإنقاذ الغرقى ولا نلقي بالاً للحيطة والحذر. نسأل الله السلامة .