[JUSTIFY]لقيت عروس أمس (الجمعة) مصرعها بطعنة سكين سددها لها بائع ماء اختلفت معه حول (50) قرشا في منطقة أمبدة، وقال مصدر لـ(اليوم التالي) إن المجني عليها (العروس) ونسبة لانقطاع إمداد المياه عن المنطقة اشترت الماء من ابن عمها الذي يملك عربة (كارو)، واختلف معها حول سعر برميل الماء ورفضت إعطاءه مبلغ (50) قرشا ما جعله يدخل معها في مشادة كلامية تطورت إلى أن طعنها بسكين استلها من طيات ملابسه، ووقتها كان زوج القتيلة بالداخل، وعند خروجه فوجئ بزوجته غارقة في دمائها وحاول إسعافها بيد أنها فارقت الحياة وتم تحويل جثتها إلى المشرحة وألقت الشرطة القبض على المتهم وباشرت التحقيقات معه حول ظروف وملابسات الجريمة .صحيفة التالي
ت.إ[/JUSTIFY]
طبعاً الوالي الخضر بيجي راكب في تنكر موية للعزاء وتطيب الخاطر
لا حول الله ، ربنا يرحمها. لو ده انا أعطيها برميل ماء مجاني و لن أقبل منها قرشا واحداً ، لقد قتل ابنه عمه دون مراعاه لصله القربى ، اذ ياد جرائم القتل بالأسلحة البيضاء ، هذه الجرائم لا توجد في اوربا بسبب القانون الصارم و العقوبة الرادعه لكل من يحمل سكينا ،. احيانا الشرطه توقف المواطن في الطريق و تقوم بتفتيشه ما اذا كان يحمل سكينا ، لذلك لا يجرؤ احد لحمل سكين ، لو تم تطبيق القانون بالسودان و تفتيش مفاجئ للمواطن اذا عثر عنده سكين يتم تغريمه او حبسه ، لانتهت ظاهره القتل