جرائم وحوادث

العمال المتضررون من إشعاع سورس يتخوفون من نتائج الفحوصات


[JUSTIFY]أعرب عمال الشركة الوطنية الصينية للتنقيب المتضررون من إشعاع جهاز (سورس) بمنطقة بليلة بولاية غرب كردفان البالغ عددهم (25) عاملاً من ضمنهم (6) أجانب عن تخوفهم من نتائج الفحوصات التي تجري لهم بمستشفى (فضيل) هذه الأيام وأرجعوا ذلك الى أن الفحوصات المحلية أولية معنية بوظائف أعضاء الجسم ولا ترتقي للمعايير الدولية في فحوصات السلامة في حالة التعرض لمثل هذه الإشعاعات الخطيرة وطالب ممثلهم عبد الرحمن يحيى حرقاص في مؤتمر صحفي مع قيادات الإدارات الأهلية لقبيلة المسيرية واتحادهم العام بإجراء فحوصات معملية دقيقة خارج البلاد مشيراً الى أنهم يخضعون لفحوصات يومية طوال الأيام العشرة الفائتة ويتم أخذ عينات دم منهم بصورة يومية، في وقت يتجه فيه عدد من المحامين من أبناء المناطق المتضررة بتصعيد قضية المتضررين بصياغة مذكرات مطلبية بتقصي الحقائق في القضية.

من جهتهم فتح اتحاد عام المسيرية النار على الدولة خاصة على تصريحات وزير وزارة النفط التي استبق فيها نتائج الفحوصات الطبية والتي قال فيها إن العاملين صحتهم جيدة وكشفوا عن تشكيلهم للجنة طوارئ لمتابعة آثار أشعة الجهاز على مواطني المناطق المتضررة طوال رحلة الجهاز منذ تحركه من منطقة العمل وقالوا إن الجهاز مر بعدد من قرى المسيرية منها الستيب والحجيرات والدبب وغيرها من المناطق، بينما أكد عدد من الخبراء أن التعرض لأشعة هذا الجهاز من شأنها أن تؤدي لضعف في النظر والمناعة وعدم القدرة على الإنجاب ومصنفة تحت قانون الأذى الجسيم.

من جهته طالب رئيس اتحاد المسيرية محمد خاطر بإجراء تحقيق فوري باعتبار أن الإنسان والحيوان أصبحا في خطر في تلك المناطق واعتبروا أن البيئة النظيفة حق من حقوق الإنسان، وتعهد عدد من القانونيين بتصعيد هذه القضية لجهة أن المواطن الذي تضرر من هذه الإشعاعات لا يجد من يدافع عن حقه وربما هو لا يعلم حجم الضرر الذي وقع عليه، وأكدوا أن البترول أصبح نقمة عليهم وليس نعمة، لأنهم لم يجدوا خيراته وأصيبوا بأمراضه وأبدوا استغرابهم من غياب دور وزارة البئية، واقترح رئيس لجنة الرصد والمراقبة بالمفوضية القومية لحقوق الإنسان أبو القاسم قور بدفع شكوى للمفوضية لتقوم بدورها تجاه حقهم الإنساني.

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [SIZE=3]صحفيين وهم …. أول أدو الناس ملخص عما حصل … أنا سمعت بالمشكلة دى .. سماع بس .. و أول مرة أقرأ عنها رغم خطورتها.. واضح أن هنالك تعتيم اعلامى شديد.. محتاجين صحفى شاطر يورينا الموضوع بالتفاصيل ..[/SIZE]

  2. [COLOR=#FF0800][SIZE=7]اولا و للتصحيح ما اعتقد ان الجهاز اسمو سورس لكن هو جهاز بمسمى آخر يحتوي على مصدر (Source) للاشعاع هذا للتصحيح و توجد مصادر مختلفه لذلك و تختلف حسب التطبيق و ايضا تختلف في المعالجه و الدرجة الخطوره.
    ثانيا والله اتأسف انو المتعاملين مع الجهاز حتى اسمو شنو ما عارفنو و هو جهاز خطير جدا و هناك مواثيق و قوانين دوليه تحكم استعمال الجهاز لاغراض الصناعه من نفط وخلافه و ابجديات هذه المواثيق تدريب المتعاملين و المنفذين للاعمال المرتبطه باستخدام الجهاز, و الاهم ان هناك اجراءات محدده من قبل المركز الدولي للاشعاع لضمان سلامة العاملين والبيئه ومنها على سبيل المثال شهادة الجهاز و شهاده اخرى تثبت مقدرة الشركه المتعامله بالجهاز لاستخدامه و ذلك ياتي عن طريق فريق عمل يقوم بتفتيش الشركه المعنيه و تاكيد انها تتبع كل اجراءات الجوده و السلامه. هذا دوليا اما محليا كل دول العالم لديها قوانين محليه اضافة للقوانين الدوليه و عندنا كذلك في السودان. الدور الاكبر للفوانين المحليه ياتي في تاكيد اتباع القوانين الدوليه يعني دولتنا اهم حاجه انها كانت تفحص هل هذه الشركه تتبع اجراءات السلامه و تطبقها بصوره صحيحه ؟؟ الشيء الما حاصل عندنا بتاتاو المؤسف ان كل هم الحكومه و القائمين على الامر هو استخراج النفط و ليس سلامة البيئه و الناس.
    ثالثا و اتمنى ان يكون ما حصل عبره و درس مستفاد حتى يتم تصحيح كل ما هو خطأ في صناعة النفط و اولها تطبيق النظام العالمي و هو السلامه و البيئه اولا و ما عدا ذلك في المرتبه الثانيه
    الاخطاء عندنا كتييييييييييييييره ما الاشعاع بس و والله ممكن اذكر بدل المثل الواحد 100 انو صناعة النفط عندنا وسيله لتدمير البيئه اكثر منها مصدر دخل للدوله و لو عاوزين نصلح ما حصل من خراب صدقوني والله حا نصرف اكتر من قروش البترول المنتج عشان نعالج المناطق المتاثره بالتلوث و اسال كل من قرأ هذا التعليق من مختص او غير مختص و له سكه لتاكيد معلومات ان يشير الى ذلك و بلدنا عزييييزه علينا يا شباب[/SIZE][/COLOR]

  3. منبر سونا يستضيف وزير الدولة بوزارة العلوم والاتصالات غدا

    التاريخ : 24-06-2014 – 06:49:00 مساءً
    الخرطوم فى 24-6-2014م (سونا ) يستضيف منبر وكالة السودان للانباء فى الثالثة من ظهر غد الاربعاء وزير الدولة بوزارة العلوم والاتصالات المهندس الصادق فضل الله والبروفيسور مصطفى محمد عثمان المدير العام للجهاز الرقابي على الانشطة النووية والاشعاعية وأعضاء اللجنة وفريق التقصي الميدانى حول الحادث الاشعاعي الذي شهده حقل بليلة بولاية جنوب كردفان مؤخرا ، وذلك لاستعراض تقرير اللجنة وتوضيح الحقائق التى توصل اليها الفريق المختص من الادارات المختصة بالجهاز الرقابي الذى وقف ميدانيا على موقع الحادث .
    ومن المتوقع أن يتداخل عبر (الفيديو كونفرنس) خلال المؤتمر الصحفى خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية – فيينا – لتوضيح الحقائق العلمية وسبل السيطرة على مثل هذه الحوادث والتعليق على ما اتخذ من اجراءات من قبل جهات الاختصاص بالسودان .
    والدعوة موجهة لكافة مندوبي وممثلي أجهزة ووسائل الاعلام المحلية والعالمية لحضور المؤتمر
    الصحفي .