بعد تصريحاته عن ضرورة وضع عصا بمؤخرة نتنياهو :المنظمة الإسرائيلية في امريكا تدين صائب عريقات

وقالت” ترد تصريحات عريقات في لقاء غير محدد جرى تسريبه مسجلا من قبل وكالة أخبار أوراق وتحميله على يوتيوب في الأيام
الأخيرة، حيث أشار إلى أنه حث الرئيس محمود عباس على تقديم طلب العضوية إلى المؤسسات الدولية لممارسة الضغط على إسرائيل من خلال التهديد بالدعاوى القضائية، كما وقال أن نتنياهو سيقدم تنازلات إذا تم اعتباره مجرم حرب في المحاكم الدولية، وأنه “بدون عصا على قفاه” فإن (نتنياهو لن يعمل)، أنا لا أقول إطلاق النار عليه، انه لا يستحق الرصاصة “.

وقال الرئيس الوطني للمنظمة الإسرائيلية في الولايات المتحدة موتون كلاين، “لدى صائب عريقات تاريخ طويل من الأعمال والأقوال الكاذبة والمريبة والمتطرفة ، لم يترك قط فرصة لتشويه سمعة إسرائيل دون خجل تماما مثل زملائه في السلطة الفلسطينية مع حماس، وقد تم الكشف عن كتابته رسالة إلى إرهابي فلسطيني مسجون وامتداحه على أفعاله الإجرامية “وأضاف” أضف إلى ذلك ، يضع تصريحه الأخير معيارا جديدا للغة الحضيض، ينبغي على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إدانتها علنا ​​ونبذ كلمات عريقات وإلا سيكون مذنبا بالسكوت عنها”.

وأوردت المنظمة الصهيونية ما قالت أنها أعمال وأفعال عريقات المتشددة والمعادية للسلام: في نيسان 2014: نقل عن عريقات قوله “إن لحماس الحق في عدم الاعتراف بإسرائيل، وهي مجموعة فلسطينية، وليست منظمة إرهابية”.

في تشرين الثاني 2010: أرسل عريقات رسالة ثناء إلى أحمد سعدات، الزعيم الإرهابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،
الذي خطط لاغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001 ، معربا عن “التضامن والأخوة” ل “أخي العزيز”.

في حزيران 2009: قال عريقات”لا أحد يجب أن يوافق على بقاء المستوطنين الإسرائيليين في “الدولة” الفلسطينية … لنا الحق
المطلق في القدس الشرقية … ومشكلة اللاجئين (الفلسطينيين) لم تأتي نتيجة لبركان ، زلزال، أو فيضان وإنما تسبب بها بشر، قبل أن نتحدث في القانون الدولي، يجب علينا تحديد العنصر المسؤول، ويجب على إسرائيل أن تعترف بهذه المسؤولية … ونحن لا نرى إيران تشكل تهديدا لنا، إيران هي بلد في المنطقة نتفق معها أحيانا ونختلف مرات أخرى” .

في نيسان 2002: زعم صائب عريقات كاذبا أن إسرائيل ارتكبت مجزرة في جنين: “لدينا 1600 شخصا مفقودين في مخيم اللاجئين هذا، معظمهم من النساء والأطفال والأزواج والزوجات. أنا لا أقول أنهم قتلوا… إنهم (الجيش الإسرائيلي) ليسوا هناك لمحاربة الإرهاب، إنهم يمارسون الإرهاب … نحن نعرض رسميا تشكيل لجنة تحقيق دولية للحصول على النتائج والبت في عدد الأشخاص الذين ذبحوا، ونحن نقول أن العدد لا يقل عن 500 شخصا “.