أستراليا تستدعي دبلوماسيا مصريا احتجاجا على سجن صحفي
وبيتر جريست هو أحد ثلاثة صحافيين لـ”الجزيرة” حكمت عليهم محكمة في القاهرة أمس الاثنين بالسجن المشدد سبع سنوات بعد أن أدانتهم بتهم نشر أكاذيب بقصد مساعدة “منظمة إرهابية”، في إشارة إلي جماعة الاخوان المسلمين المحظورة حالياً في مصر. وأنكر الثلاثة التهم.
وقالت متحدثة باسم وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب إن الوزيرة استدعت شريف عبدالعزيز بدير حسين، نائب السفير المصري، للتعبير عن “خيبة أملها”. ولم تقدم مزيداً من التفاصيل بشأن اللقاء والسفير المصري لدى أستراليا موجود حالياً في القاهرة.
ورغم الاحتجاجات، تحدث رئيس الوزراء الأسترالي بلهجة حذره، الثلاثاء، لتخفيف حدة رد الفعل الأولي الغاضب لحكومته.
وقال أبوت للصحفيين في كانبيرا: “لا نريد أن ننخرط في دبلوماسية الصوت العالي لأنها لن تفيد جريست ولن تفيد زميليه في الجزيرة. ما نريد أن نفعله هو أن نتحدث بهدوء وبالمنطق مع الحكومة المصرية. نريد ما يحقق المصالح طويلة الأمد لمصر ولبيتر جرست وزميليه”.
وأثار الحكم حالة من الغضب في أستراليا. وطرحت سياسية بارزة واحدة على الأقل، هي السيناتور كريستين ميلن زعيمة حزب الخضر المعارض، فكرة فرض عقوبات على الحكومة المصرية، ولكن حكومة ابوت استبعدت هذا الخيار إلى الآن.
وقالت وزيرة الخارجية جولي بيشوب: “نتخذ خطوات كذلك لتوجيه طلب دبلوماسي رسمي للرئيس بالتدخل في الاجراءات في هذه المرحلة. علمنا أن الرئيس لا يمكنه النظر في طلب استخدام الرأفة أو العفو حتى انتهاء الاجراءات القانونية ويشمل ذلك الاستئناف”.
ودافعت القاهرة عن إدانة الصحافيين ورفضت الانتقادات واسعة النطاق باعتبارها تدخلاً في شؤونها الداخلية.
وأعلن والدا جريست في مؤتمر صحافي في برزبين، اليوم الثلاثاء، أن ابنهما ليس مجرماً.
العربية.نت
[/JUSTIFY]