لدي تكريم بروفسير العاقب في برنامج التواصل الرمضاني غندور يوجه بانشاء صندوق لرعاية العلماء والباحثين
واكد غندور خلال تكريم البروفسير أحمد عبد الرحمن العاقب بمقر اقامته بمدينة بحري مساء السبت إهتمام الدولة ممثلة في قياداتها العليا بالعلم والعلماء ، مشيرا الي دعم الدولة المتواصل وتشجيعها لمسيرة البحوث العلمية بالبلاد وقال مساعد رئيس الجمهورية ان هذا التكريم يمثل تكريما للعلماء الذين كرثوا حياتهم من اجل توفير وتطوير المادة العلمية للسودان والسودانيين .
واضاف ان تكريم البروفسير العاقب ياتي تقديرا من الدولة لما قدمه من خدمات للوطن وعرفانا لجهوده عبر مسيرته العلمية من خلال المناصب التعليمية التي تقلدها .
ومن جانبها اشارت البروفسير سمية ابو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الي ان المحتفي به سليل اسرة من العلماء ، قدم كثيرا في هذا المجال داخل وخارج البلاد ومثل السودان في العديد من المحافل العلمية لاسيما في مجال الطاقة والكهرباء وغيرها من العلوم النظرية .
وقال الاستاذ جمال محمود وزير الدولة بمجلس الوزراء إن زيارة البروفسير العاقب وتكريمه بداره يؤكد تقدير الدولة لعطائه الثر والمتواصل في المجال العلمي ولما قام به من اعمال في مسيرته التعليمية بالبلاد ومساهمته في تطوير البحوث العلمية .
وتشير (سونا) الي ان التكريم ياتي في إطار برنامج التواصل الرمضاني في نسخته الرابعة والذي تنفذه وزارة مجلس الوزراء برعاية رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير ، كما ان التكريم شرفة بالحضور د. عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة وقيادات التعليم والمهتمين بالتعليم والبحوث العلمية .
الخرطوم 6-7-2014(سونا)
[SIZE=6]البروفسير أحمد عبد الرحمن العاقب هو علم في راسه نار أضاءت الدرب للكثيرين وقد لا يعرفه طلاب ثورة التأليم العالي وبعد كل هذا العطاء يتم تكريمه من قبل الدولة متأخرا ولكن أن تأتي متأخراً افضل من الا تأتي[/SIZE]
شكــراً لتكريم العلماء ولتكريم البروفيسور العاقب فهو كما يقال علم على رأسه نـــور ( وليس ناراً لأن الشاعرة الخنساء عندما رثت أخاها صخراً بقولها : وإن صخراً لتأتمّ الهــداة به ** فكـأنه علم في رأسه نــار # كانت توقد النار على رءوس الجبال لتهدي ضالي الطرقات , ولا يوجد نــور طبعاً ..أ.هـ.ولكن الأجيال الجديدة لا تعرف البروف العاقب فقد كنا نراه على التلفاز يجلله وقار العلماء وسمت الباحثين المتواضعين جماً وقد أنفق من عمره طويلاً رئيساً للمجلس القومي للبحوث في عهد الرئيس الأسبق ( جعفر النميري رحمه الله ) .. واستمراراً لرفد التعـــليم العالي بإنشاء( جامعة السودان للتقانة ) ذكرت بالأمس في التعليق على إنشائها بأنه لو سميت هذه الجامعة باسم ( جامعةأحمد العاقب للتقانة ) عرفاناً لدوره في (المجلس القومي للبحوث) لكان أولى من تكرار أسماء لجامعات سابقة !! حواشي : في الفقرة الثانية من هذا التقرير جاءت جملة ( تكريماً للعلماء الذين كرثوا حياتهم!! ) كرس بالسين ( كرّسوا ) وليس بالثاء المثلثة , نقول كرس يكرس تكريساً ,بمعنى ضم وجمع الشيء بعضه إلى بعض وأجهد ومحص وحصر أما بالثاء فهي من الكراث وهي نبتة تشبه رءوس البصل الأخضر لها رائحة غير مستحبة إذا تجشأها الآكل , وفي رواية لحديث في مسلم : من أكل الثوم والبصل والكرّاث فلا يقربن مسجدنا …. الحديث ) والنهي هنا عن الجمع بين أكلها نيئة وحضور الصلاة . فهو عقوبة وليس حافزاً لترك صلاة الجماعة !! فلله در البروفيسور المهندس العاقب من عالم جليل يستحق التكريم والتقدير من الخاصة والكــافة , وودت لو أني أحضر تكريم العلماء هؤلاء تطفلاً عليهم وإجلالاً لهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : تعلموا العلم وتعلموا له السكينة والوقار وتواضعوا لمن تتعلمون منه ولا تكونوا جبابرة العلماء ,. وقال أيضاً يوزن مداد العلماء بدماء الشهداء يوم القيامة .