[JUSTIFY]وجهت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضى عبد الحافظ على حسن التهمة تحت المادة «4» من قانون رقابة الاطعمة فى البلاغ الذى تعود حيثياته وحسب افادة المتحرى إلى أن المشترى قام بشراء المشروب ووجد فيه «رواسب» وبكتريا، وذلك بمنطقة ام درمان، وتم ارسال العينة الى المعامل الجنائية، وجاءت الافادة فى التقرير بأن المنتج غير صالح للاستخدام الادمى، كما استمعت المحكمة الى شاهد الدفاع وحددت جلسة للمواصلة.
يبدو أن الطابور الخامس في السودان لا يزال يعمل جاهداً وبوتيرة ممنهجة على تدمير البني التحتية والفوقية والمصانع والمزارع ومشاريع التنمية ومشروع الجزيرة والاقتصاد عموماً – يعمل بجد واجتهاد ودون توقف ودون أن يجد من يردعه أو يوقفه عند حده . (وتصدير إناث الأنعام ليس ببعيد) !!
كذلك درجت الصحف المحلية بين الفينة والأخرى على أن تدس بين طياتها خبراً كهذا الذي في المقال أعلاه لتقول أنه تم العثور على ذبابة داخل قنينة عصير أو ما شابه ذلك – ومن ثم بعد الفحص عليها تأكد أنها غير صالحة للإستخدام الآدمي ومن ثم يتم اعتقال مدير المصنع أو صاحب المصنع ووضعهم في السجن ، ثم قفل المصنع .
هكذا وبكل بساطة يتم هذا العمل وفي وضح النهار . ( هنا نظرية المؤامرة واضحة جداً) .
يا سادتي .. إنه في كل بلاد الدنيا هناك جهة رقابية متخصصة لرقابة السلع والأطعمة والمشروبات …. الخ للكشف عليها دورياً ومن اختصاصات هذه الجهة أن تقوم بالتفتيش المفاجئ أو الدوري على المصانع (مصانع الأغذية والمطاعم والفنادق والبقالات الخ ..) وكل ما له علاقة بحياة الانسان – وذلك للتأكد من صلاحية السلعة وهل هي صالحة للإستخدام الآدمي أم لا – وبذلك تنساب السلع في الأسواق ويتداولها الناس وهم واثقون بأن هنالك رقابة صارمة من قبل الجهاز المنوط به هذا العمل .
أما حكاية أن أحد الأشخاص عثر على قنينة مضروبة أو مليئة بالطحالب أو وجد بداخلها حشرة أو ناموسة أو ذبابة التسي تسي – فهذا الأمر مردود على صاحبه ، فكما تعلمون أن الأسواق هي مرتع للشياطين وقد حذرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن لا نكون أول من يدخل السوق وأن لا نكون آخر من يخرج من السوق خوفاً من عمل الشياطين . قلت ما سبق للتأكيد بأن السوق فيه منافسات شريفة وغير شريفة – أما المنافسة الشريفة فمرحباً بها لصالح المواطن – وأما تلك الغير شريفة والتي تتم عن طريق الحسد (فلان حسد فلان ودبر له مكيدة) ثم أرسل أحداً من زبانيته ليشتري قنينة عصير أو أي شيىء آخر مغلق ومن ثم يتم فتحه بطريقة احترافية ووضع الحشرة أو الطحالب بداخله ثم إغلاق الزجاجة مرة أخرى كما كانت ومن ثم الذهاب الى الشرطة بالمعروضات وفتح البلاغ ضد فلان الفلاني ومعها شوية واسطة ومعرفة وهدية – تأتي الشرطة مهرولة للقبض على التاجر أو مدير المصنع الذي هو بريئ من التهمة براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام
– ثم قفل المصنع – هكذا بكل بساطة وبكل سهولة دون أن يهتز جفن لمن قام بهذا العمل الشيطاني الآثم .
ليس من المعقول أن تتم الأعمال بهكذا طريقة – ياوزارة الداخلية فقبلها كانت حكاية المرأة سيدة الأعمال التي تملك متجراً للأقمشة والثياب السودانية التي اتهمها مجرم زوراً وبهتاناً ثم أتى بالشهود الزور الى آخر الحكاية – فليس من المعقول يا وزارة الداخلية أن يتهمك شخص بأنك استلفت منه مبلغاً من المال ثم يأتي بشهود زور ليتم وضعك في السجن – هكذا وبكل بساطة هذا الموضوع له علاقة بموضوع وضع الذبابة أو الطحالب في أي زجاجة عصير ومن ثم البقية معروفة .
يا وزارة الداخلية يجب تنظيف الشرطة من الداخل – ورمضان كريم – واتركوا المصانع تشتغل وعجلة الانتاج تمشي لى قدتم والبلد تنهض والمواطن يرتاح وأجعلوا حربكم ضد الطابور الخامس – ودمتم سالمين .
يبدو أن الطابور الخامس في السودان لا يزال يعمل جاهداً وبوتيرة ممنهجة على تدمير البني التحتية والفوقية والمصانع والمزارع ومشاريع التنمية ومشروع الجزيرة والاقتصاد عموماً – يعمل بجد واجتهاد ودون توقف ودون أن يجد من يردعه أو يوقفه عند حده . (وتصدير إناث الأنعام ليس ببعيد) !!
كذلك درجت الصحف المحلية بين الفينة والأخرى على أن تدس بين طياتها خبراً كهذا الذي في المقال أعلاه لتقول أنه تم العثور على ذبابة داخل قنينة عصير أو ما شابه ذلك – ومن ثم بعد الفحص عليها تأكد أنها غير صالحة للإستخدام الآدمي ومن ثم يتم اعتقال مدير المصنع أو صاحب المصنع ووضعهم في السجن ، ثم قفل المصنع .
هكذا وبكل بساطة يتم هذا العمل وفي وضح النهار . ( هنا نظرية المؤامرة واضحة جداً) .
يا سادتي .. إنه في كل بلاد الدنيا هناك جهة رقابية متخصصة لرقابة السلع والأطعمة والمشروبات …. الخ للكشف عليها دورياً ومن اختصاصات هذه الجهة أن تقوم بالتفتيش المفاجئ أو الدوري على المصانع (مصانع الأغذية والمطاعم والفنادق والبقالات الخ ..) وكل ما له علاقة بحياة الانسان – وذلك للتأكد من صلاحية السلعة وهل هي صالحة للإستخدام الآدمي أم لا – وبذلك تنساب السلع في الأسواق ويتداولها الناس وهم واثقون بأن هنالك رقابة صارمة من قبل الجهاز المنوط به هذا العمل .
أما حكاية أن أحد الأشخاص عثر على قنينة مضروبة أو مليئة بالطحالب أو وجد بداخلها حشرة أو ناموسة أو ذبابة التسي تسي – فهذا الأمر مردود على صاحبه ، فكما تعلمون أن الأسواق هي مرتع للشياطين وقد حذرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن لا نكون أول من يدخل السوق وأن لا نكون آخر من يخرج من السوق خوفاً من عمل الشياطين . قلت ما سبق للتأكيد بأن السوق فيه منافسات شريفة وغير شريفة – أما المنافسة الشريفة فمرحباً بها لصالح المواطن – وأما تلك الغير شريفة والتي تتم عن طريق الحسد (فلان حسد فلان ودبر له مكيدة) ثم أرسل أحداً من زبانيته ليشتري قنينة عصير أو أي شيىء آخر مغلق ومن ثم يتم فتحه بطريقة احترافية ووضع الحشرة أو الطحالب بداخله ثم إغلاق الزجاجة مرة أخرى كما كانت ومن ثم الذهاب الى الشرطة بالمعروضات وفتح البلاغ ضد فلان الفلاني ومعها شوية واسطة ومعرفة وهدية – تأتي الشرطة مهرولة للقبض على التاجر أو مدير المصنع الذي هو بريئ من التهمة براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام
– ثم قفل المصنع – هكذا بكل بساطة وبكل سهولة دون أن يهتز جفن لمن قام بهذا العمل الشيطاني الآثم .
ليس من المعقول أن تتم الأعمال بهكذا طريقة – ياوزارة الداخلية فقبلها كانت حكاية المرأة سيدة الأعمال التي تملك متجراً للأقمشة والثياب السودانية التي اتهمها مجرم زوراً وبهتاناً ثم أتى بالشهود الزور الى آخر الحكاية – فليس من المعقول يا وزارة الداخلية أن يتهمك شخص بأنك استلفت منه مبلغاً من المال ثم يأتي بشهود زور ليتم وضعك في السجن – هكذا وبكل بساطة هذا الموضوع له علاقة بموضوع وضع الذبابة أو الطحالب في أي زجاجة عصير ومن ثم البقية معروفة .
يا وزارة الداخلية يجب تنظيف الشرطة من الداخل – ورمضان كريم – واتركوا المصانع تشتغل وعجلة الانتاج تمشي لى قدتم والبلد تنهض والمواطن يرتاح وأجعلوا حربكم ضد الطابور الخامس – ودمتم سالمين .