تدشين المرحلة الثانية من خط سكة حديد بابنوسة واو
بدأت المرحلة الثانية في تأهيل خط السكة حديد بابنوسة أويل واو ، والتي إنطلقت من محطة كبري اللوال إلي واو ، حيث من المنتظر أن يكتمل العمل في يونيو المقبل إيذانا ببداية حركة القطارات علي الخط لنقل المواطنين والبضائع في هذا الخط الحيوي الذي يمثل شريانا رئيسيا للربط بين الشمال والجنوب مما يعزز الوحدة الوطنية الطوعية وقد وقف وفد من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة العميد فيليب طون ليك وزير النقل والطرق والجسور وضم مولانا احمد محمد هرون وزير الدولة للشئون الإنسانية ود. شارلس نائب الامين العام لصندوق دعم الوحدة ومدير عام هيئة سكك حديد السودان وقف خلال زيارته لولاية شمال بحر الغزال علي سير العمل في المشروع وأشاد الوفد بحجم العمل الذي أنجز بجهود مهندسي وعمال هيئة السكة حديد وعبر الوفد عن تقديره للعمل الكبير الذي نفذته أتيام إزالة الألغام التابعة للمركز القومي للألغام بوزارة الشؤون الإنسانية والتي أكملت العمل في الخط بطول 446 كلم وبعرض 20 مترا من الجانبين مما ساعد كثيرا في تسهيل حركة وأداء آليات الصيانة وتعلية قضبان السكة حديد. وأكد العميد فيليب طون أن هذا التدشين يمثل دفعة قوية لتمتين الوحدة بين الشمال والجنوب حيث يمثل هذا الخط رابطا قويا بين الشمال والجنوب ومحركا أساسيا للتنمية الإجتماعية والإقتصادية في المنطقة. وأبان أن صيانة الخط بابنوسة أويل واو يتم ضمن أربعة مشروعات ( للجام ) وبتمويل مشترك بين حكومة السودان والمانحين بقيمة 46 مليون دولار. وأشاد بجهود المركز الوطني للألغام التابع لوزارة الشئون الإنسانية الذي قام بنظافة الطريق من الألغام حتى أصبح الطريق سالكا وخاليا من العوائق. ومن جانبه أكد مولانا احمد هارون اهتمام حكومة الوحدة الوطنية بإنجاز هذا المشروع ليضاف إلي المشروعات التي تتم في محاور أخرى للربط بين الشمال والجنوب ورفع المستوى المعيشي والاقتصادي للمواطنين في المنطقة وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون بالسكة الحديد لانجاز هذا العمل الضخم والذي قال انه يأتي في المرتبة الثانية بعد التوقيع على إتفاقية السلام. وأوضح العميد عوض الكريم بشير مدير المركز القومي للألغام أن الألغام التي وجدت علي طول الخط 13 لغما مضادة للإنسان وثلاثة مضادة للأليات والمركبات بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الذخائر غير المتفجرة وهذه جميعها تم ترحيلها وتدميرها حسب ما نصبت عليه إتفاقية أوتاوا لحظر استخدام الألغام المضادة للإنسان وأبان أن هذا العمل الكبير تم بجهود الفريق الوطني الذي يتكون من مهندسي القوات المسلحة والجيش الشعبي والقوات المشتركة المدمجة والتي كونت فريقا مؤهلا ومتجانسا مما ساعد علي انجاز العمل بكفاءة عالية خلال فترة زمنية قصيرة جدا لم تتجاوز الثلاثة اشهر وعشرة أيام وقال العميد عوض الكريم أن هذا الإنجاز تم بتكلفة مالية زهيدة مقارنة بحجم المشروع حيث تم تنفيذ المشروع بأقل من مليون دولار ذهب معظمها لإيجار معدات العمل ووسائل الحركة المختلفة وأبان انه صاحبت عمليات ازالة الألغام عدد من المشروعات من برامج توعية بمخاطر الألغام عيادات متحركة ساهمت في استئصال بعض الأمراض المستوطنة في المنطقة إلي جانب حفر وصيانة عدد من مضخات المياه وحفائر بالمناطق التي توجد فيها المياه في أعماق بعيدة إلي جانب تقديم مساعدات مختلفة لضحايا الألغام وأضاف مدير المركز القومي للألغام انه تمت خلال المشروع نظافة العديد من المداخل للمناطق الزراعية والسكنية وبعض المناطق المتأثرة بالألغام مما أدى إلي عودة واستقرار المواطنين في العديد من المناطق. وقال أن هذا الخط من أهم المشاريع التنموية التي تقدم العديد من الخدمات للمواطنين وتدفع بجهود عودة النازحين واللاجئين إلي مناطقهم.
المصدر :سونا
ده الكلااااااااااااااااااااااام…….ما قلنا ليكم الثوره جات …الثوره جات.